مختص يوضح أبرز خطوات وزارة السياحة لاستقبال السائحين الصينيين
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أوضح المختص في السياحة تركي الذيب، أبرز الخطوات التي اتخذتها وزارة السياحة لاستقبال السائحين الصينيين.
وأضاف «الذيب» بمداخلة لقناة الإخبارية، أن وزارة السياحة أقامت مؤتمرات تحضيرية في الصين لزيادة الوعي بشأن المملكة باعتبارها وجهة ذات قبول للسائح الصيني.
وأردف، أن خطوات الاهتمام بالسياحة الصينية تتطلب زيادة عدد المرشدين السياحيين الذين يتحدثون اللغة الصينية، وزيادة عدد المتحدثين بالصينية، مشيرا إلى أن مسؤولي مطار الملك خالد أضافوا اللغة الصينية على اللوحات الإرشادية.
وكانت المملكة والصين قد وقعتها في وقت سابق اتفاقية يتم بموجبها اعتماد المملكة وجهة رئيسية للسائحين القادمين من الصين، وذلك في سياق الجهود المتواصلة لدعم وتعزيز السياحة باعتبارها مصدرا للدخل، ومجالا للتوظيف.
فيديو | ما الخطوات التي اتخذتها وزارة السياحة لاستقبال السياح الصينيين في المملكة؟ المختص في السياحة تركي الذيب يجيب #نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/ZAuuQvIeJZ
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) September 27, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السياحة وزارة السیاحة
إقرأ أيضاً:
مأدبة إفطار رمضاني للمقيمين الصينيين المسلمين في جدة – صور
أقيمت في جدة يوم أمس الأول، مأدبة إفطار رمضاني للمقيمين المسلمين من الجنسية الصينية، وسط أجواء يسودها التآلف والمحبة محفوفة بمظاهر شهر رمضان ونفحاته الإيمانية والروحانية، التي نظمها معهد بيت الحكمة لتعليم اللغة الصينية، بحضور ممثل القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية بجدة.واشتملت المائدة الرمضانية على مجموعة أصناف مختلفة من المطبخ الصيني الذي يتميز بغناه بالخضروات والبروتينات ويعتمد بشكل كبير على الخضروات واللحوم والأسماك، بالإضافة إلى الأرز أو النودلز، إضافة إلى أهم الخضروات المستخدمة في المطبخ الصيني هي الفلفل الرومي الأحمر والأصفر والقرنبيط والكرنب والخيار والبازلاء.وأوضح الرئيس التنفيذي لنادي الأعمال الصيني “وانغ نينغ”، أنه منذ قدومه إلى المملكة أصبح لديه فهم أعمق للإسلام، خاصة فيما يتعلق بشهر رمضان، ووجد فيه بُعدًا روحانيًا وصحيًا في نفس الوقت، مما جعلهُ يعتنق الإسلام وله الآن أكثر من 10 سنوات، ويحرص في كل عام بتجهيز السلال الغذائية الرمضانية وتوزيعها للأسر المحتاجة، كونه أحد أعضاء غرفة التجارة الصينية التي كان لها دور بتعزيز العلاقات بين البلدين عبر الاجتماعات المنتظمة والمشاركة في المبادرات الخيرية.
من جانبها، أكدت المعلمة الصينية “لين تشينغ” أن رمضان فرصة لتعزيز التبادل الثقافي وتعريف أكثر بسماحة الدين الإسلامي، ونظّم المعهد دروسًا للطلاب، مشيرة إلى أن روابط وصفات تجمع بين شعبين صديقين -السعودية والصين-، وحرصهم على التعلم واحترام الثقافة والفكر والدين مما يسهم بتعزيز الروابط بين البلدين.
أما المعلم “يانغ شوانغ” الذي يقيم في المملكة منذ 12 عامًا، تحدث عن الأجواء الرمضانية التي وجدها مليئة بالروحانية والتعاطف مع الفقراء، مشيرًا إلى أن عادات الطعام في الصين خلال رمضان تختلف حسب المناطق، ففي شمال الصين يُفضل تناول المكرونة على السحور، ويجتمع الناس في المساجد للإفطار الجماعي وهي عادة اشتهر بها مسلمو الصين.
من جهته، أوضح مدير معهد بيت الحكمة لتعليم اللغة الصينية شعبان ما نينغ، أن مثل هذه الفعاليات توطد العلاقات بين الجميع، وتعزز من الشعور بالانتماء لوطنهم، مشيدًا بما تحظى به الجاليات المختلفة في المملكة من تقدير واحترام، والبيئة الآمنة والمستقرة التي تضمن لهم ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وطمأنينة.فيما أشارت “لين تشينغ” إلى أنها تعيش في المملكة منذ 15 عامًا، وقالت: “أشعر بشغف وحب المسلمين لشهر رمضان وعند اقتراب وقت أذان المغرب أرى العديد من المسلمين في الطرقات يوزعون المياه والتمور والحليب وهذا يجعلني أتأثر بشدة”.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب
سفير تركيا بالقاهرة يزور ميناء العريش ومستشفى الشيخ زويد