اليونان والسعودية تدرسان ربط شبكتي الطاقة بينهما
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قالت وزارة الطاقة اليونانية إن أثينا والرياض اتفقتا، الأربعاء، على تأسيس شركة ذات ملكية مشتركة لبحث ربط شبكتي الطاقة في البلدين في أول خطوة في سبيل تنفيذ خطتهما الرامية إلى تزويد أوروبا بالطاقة الخضراء الرخيصة.
وذكرت الوزارة في بيان أن شركة نقل الطاقة المستقلة اليونانية (آي.بي.تي.أو) والشركة السعودية للكهرباء ستؤسسان الشركة السعودية اليونانية للربط البيني وهي مكلفة بدراسة الجدوى التجارية من ربط شبكتي الطاقة بين البلدين.
وأضافت الشركتان أن كلا منهما ستمتلك حصة تبلغ 50 بالمئة في الشركة الجديدة.
ويأتي الاتفاق بعد أن ناقشت اليونان والسعودية العام الماضي إمكانية القيام بهذا الربط.
ونحو 40 بالمئة من الطاقة التي تنتجها اليونان من مصادر الطاقة المتجددة، وتتطلع البلاد بالفعل إلى مد أسلاك في البحر تربط شبكتها بمصر في إطار سعيها لتعزيز دورها في توفير الطاقة الرخيصة التي تنتجها مصادر الطاقة المتجددة.
واتفقت اليونان أيضا مع قبرص وإسرائيل على مد أطول أسلاك للكهرباء وأكثرها عمقا تحت الماء في العالم لربط شبكات الطاقة في الدول الثلاث في مشروع تبلغ تكلفته حوالي 900 مليون دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية اليونان مصر قبرص السعودية اليونان أوروبا كهرباء الطاقة طاقة السعودية اليونان مصر قبرص أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الصين تمتلك موارد للطاقة النظيفة تفوق الوقود الأحفوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت هيئة تنظيم الطاقة في الصين أنه للمرة الأولى في تاريخها، تمتلك بكين قدرة طاقة الرياح والطاقة الشمسية أكثر من الطاقة الحرارية القائمة على الوقود الأحفوري.
وذكر بيان للهيئة اليوم السبت، أنه في حين أن مصادر الطاقة المتجددة تمثل الآن أكثر من نصف طاقة الكهرباء المركبة في الصين، إلا أنها لا تزال توفر 22.5% فقط من الاستهلاك الفعلي للطاقة في الربع الأول من العام الجاري.
وأوضحت أنه في أماكن مثل قانسو ومنغوليا الداخلية، تنتج مزارع الرياح والطاقة الشمسية طاقة لا تستطيع الشبكة امتصاصها.
وحسب البيان، وصل أسطول الطاقة المتجددة في البلاد إلى 1482 جيجاوات في نهاية مارس الماضي متجاوزًا عتبة رمزية.
وأضاف البيان أن مصادر الطاقة المتجددة تمثل الآن أكثر من نصف قدرة الكهرباء المركبة في الصين، إلا أنها لا تزال توفر 22.5% فقط من الاستهلاك الفعلي للطاقة في الربع الأول.
وقد أدت اختناقات الشبكة، والبنية التحتية لنقل العدوى التي عفا عليها الزمن، والنظام الذي لا يزال يفضل الفحم، إلى توقف إمكانات كل تلك الألواح الشمسية والتوربينات الجديدة.