دوريتان عسكريتان لبنانية وإسرائيلية تتبادلان إطلاق القنابل الدخانية على الحدود بين البلدين
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تبادلت دوريتان أحدهما من الجيش اللبناني والأخرى من الجيش الإسرائيلي، إطلاق القنابل الدخانية على الحدود اللبنانية الجنوبية، وذلك للمرة الثانية خلال الأسبوع الجاري.
وأعلن الجيش اللبناني - في بيان له اليوم الأربعاء - أن دورية تابعة للجيش الإسرائيلي أقدمت على إطلاق قنابل دخانية نحو دورية للجيش اللبناني أثناء مواكبة جرافة تعمل على إزالة تعديات أقامها الجيش الإسرائيلي شمال خط الانسحاب (الخط الأزرق المتحفظ عليه) في منطقة بسطرة- بالجنوب اللبناني.
وأوضح الجيش اللبناني أن عناصره ردت بإطلاق قنابل دخانية نحو الدورية الإسرائيلية.
وكانت دوريتان من الجيشين اللبناني والاسرائيلي قد تبادلتا إطلاق القنابل الدخانية والمسيلة للدموع يوم السبت الماضي في حدث مماثل ييذات المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان إسرائيلي الحدود إطلاق القنابل الدخانية الجيش اللبناني
إقرأ أيضاً:
غالانت: سنقرر قريبا كيفية إعادة سكان الشمال إما بالقوة أو عبر اتفاق
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، أنّ تل أبيب ستتخذ قريبا قرارا بشأن كيفية إعادة سكان مناطق شمال البلاد الذين تم إجلاؤهم، سواء عبر اتفاق مع "حزب الله" أو من خلال القوة.
جاء ذلك في تصريحات له جولة تفقدية للقوات الجوية المتمركزة بشمال البلاد، وفق منشور عبر صفحته بمنصة "إكس".
وقال غالانت: "خلال الحديث مع قيادة الدفاع الجوي على الحدود الشمالية أكدت أننا نقترب من نقطة اتخاذ القرار؛ حيث سنعرف ما إذا كان بإمكاننا إعادة سكان الشمال (الإسرائيليين) إلى منازلهم عبر عقد اتفاق (مع حزب الله) يتضمن تغيير الوضع الأمني على الحدود أم أننا سنفرض ذلك بالقوة".
وادعى الوزير أن "الجيش الإسرائيلي بكافة تشكيلاته جاهز دفاعا وهجوما".
وأعرب عن قناعته بأنه "قادر على القيام بأي مهمة يُطلب منه القيام بها".
والخميس، قال غالانت، للصحفيين بواشنطن، إن بلاده "تفضل إيجاد حل دبلوماسي للوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان".
وحسب القناة الـ12 العبرية الخاصة، جرى إجلاء نحو 120 ألف إسرائيلي من الشمال والجنوب منذ بداية الحرب على غزة إلى فنادق في أنحاء مختلفة بإسرائيل.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل بين البلدين خلف مئات القتلى والجرحى، غالبيتهم بالجانب اللبناني.
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوفا من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي مؤخرا "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.
ويرهن "حزب الله" وقف هجماته على إسرائيل بإنهاء الأخيرة حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.