تحد واضح لبكين.. الفلبين تتعهد زيادة أنشطتها العسكرية في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
حثت خفر السواحل الفلبينية الصيادين الفلبينيين على الاستمرار في ممارسة أنشطتهم في شعاب سكاربورو المتنازع عليها وغيرها من المواقع في بحر الصين الجنوبي، متعهدة بزيادة دورياتها هناك رغم وجود صيني مهيب.
وقال المتحدث باسم خفر السواحل الفلبينية، كومودور جاي تاريللا، إن السفن الفلبينية لم تتمكن من الحفاظ على تواجد ثابت، لكنها ملتزمة بحماية حقوق الصيادين داخل المنطقة الاقتصادية الحصرية للبلاد.
التطورات الأخيرة
وفي يوم الاثنين، قطع خفر السواحل الفلبينية حاجزًا عائمًا بطول 300 متر (980 قدمًا) نصبته الصين وأغلق المدخل إلى شعاب سكاربورو، في رد جرئ في منطقة تسيطر عليها بكين منذ أكثر من عقد من الزمان بسفن خفر السواحل وأسطول من سفن الصيد الكبيرة. بينما نصحت وزارة خارجية بكين مانيلا يوم الثلاثاء، بتجنب التحديات وعدم إثارة المشاكل. وقال وزير الدفاع جيلبرت تودورو، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ يوم الأربعاء، إن قطع الفلبين للحبال لم يكن تحديًا. وقال: "إننا نستجيب لعملهم". "هم من تحرك أولًا، هم من حظروا صائدينا".
أهمية شعاب "سكاربورو"
إن شعاب "سكاربورو" هو موقع لعديد من المشادات الدبلوماسية. تدعي كلا من الصين والفلبين سيادتها على هذه المجموعة من التشكيلات المرجانية، وهو مكان صيد رئيس في بحر جزيرة لوزون على بُعد حوالى 200 كيلو متر (124 ميلًا) من شرق زامبالس و850 كيلو متر (530 ميلًا) من شرق الصين وجزيرة هاينان الجنوبية.
وبالقرب من الممرات البحرية التي تنقل تجارة تقدر بنحو 3.4 تريليون دولار سنويًا، فإن السيطرة على الشعاب هي استراتيجية بالنسبة لبكين، التي تدعي سيادتها على معظم بحر الصين الجنوبي. وتعقد هذه المطالبات أنشطة الصيد والنفط والغاز البحرية لجيرانها في جنوب شرق آسيا.
التحديات والآفاق
وتواجه الفلبين تحديات وآفاق متعددة في مجال حماية حقوق صياديها في بحر الصين الجنوبي، خاصة في ظل التوترات مع الصين بشأن قضايا أخرى مثل تايوان وبحر الصين الشرقي.
كما تسعى الفلبين إلى تعزيز علاقاتها العسكرية مع حلفائها مثل الولايات المتحدة من خلال توسيع نطاق الوصول إلى قواعدها.
وقال صائد الأسماك بيبيتو فابروس، الذي عاد إلى شاطئ مقاطعة زامبالس بعد رحلات إلى البحر: "إن شعاب سكاربورو أقرب إلى الفلبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الفلبين النفط والغاز بحر الصين الجنوبي خفر السواحل الفلبيني سفن الصيد بحر الصین الجنوبی خفر السواحل فی بحر
إقرأ أيضاً:
الصين: تايوان “خط أحمر”.. ونعارض بشدة مساعدات واشنطن العسكرية
المناطق_متابعات
أعلنت الصين، الأحد، أنها “تعارض بشدة” موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم 571,3 مليون دولار كمساعدة دفاعية لتايوان.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان “هذه الخطوة تنتهك بشكل خطير سيادة الصين ومصالحها الأمنية”، مضيفة أن بكين “تعارض بشدة هذا الإجراء”. ونددت الخارجية الصينية بـ”انتهاك مبدأ الصين الواحدة” وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك الصين تختبر طائرة أسرع من الصوت أسرع من “ابن كونكورد” 21 ديسمبر 2024 - 11:04 صباحًا الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية 20 ديسمبر 2024 - 1:59 مساءًوقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ “كل التدابير اللازمة” لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها “خط أحمر لا يجب تجاوزه” في العلاقات الصينية الأميركية، وفقا لبيان الوزارة.
ووافق بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلن البيت الأبيض، الجمعة.
وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال “مواد وخدمات” عسكرية من أجل “تقديم المساعدة لتايوان”، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيان.
ولم تُعط واشنطن مزيدا من التفاصيل بشأن هذه الحزمة الجديدة.
في سبتمبر الماضي، وافق بايدن على تقديم 567 مليون دولار من المساعدات. ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه، وأكبر مورد للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية للولايات المتحدة “التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل في شأن المساعدات الإضافية الممنوحة.
وكانت بكين كثفت الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه، الأسبوع الماضي، إن الصين نفذت انتشارا بحريا ضخما قرب مياهها، متحدثة عن انتشار “نحو 90 سفينة”، لكنّ هذا الانتشار، وهو الأكبر منذ سنوات، لم تؤكّده بكين.
وخلال العقود الخمسة الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز F-16 وسفن حربية.