دخل وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، على خط الجدل المتعلق بأراضي الجماعات السلالية، موجها كتاب الضبط بمحاكم البلاد التي تقع تحت سلطته، إلى “عدم المصادقة على تصحيح الإمضـاء للعقود أو الوثائق المتعلقة بالتفويض أو بالتنازل عن عقار أو الانتفاع بعقار لجماعة سلالية، خلافا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل”.

دورية بعثها الوزير إلى كتاب الضبط، واطلع عليها “اليوم 24″، يدعو فيها إلى “التصدي إلى كل ما من شأنه أن ينفي الصبغة الجماعية عن عقار تابع لأي جماعة سلالية، وهو ما يمكن أن يجعلها موضوع مساءلة قانونية، في حالة الإخلال بالمقتضيات التشريعية الجاري بها العمل”.

وتأتي دورية وزير العدل الموجهة إلى كتاب الضبط أياما قليلة بعد صدور دورية وزارة الداخلية في 21 شتنبر حول الموضوع نفسه، بعد تزايد العقود المبرمة بين الخواص بشأن الأراضي السلالية، والتي يتم تصحيح إمضائها من طرف مصالح الجماعات المحلية.

كلمات دلالية العدل المغرب جماعات سلاليات عقار

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: العدل المغرب جماعات عقار

إقرأ أيضاً:

مخاوف من توحش "داعش" بعد سحب "سادك" لبعثتها العسكرية في موزمبيق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسحب بعثة مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك) في موزمبيق، قواتها العسكرية، في منتصف وأواخر شهر يوليو الجاري، المشاركة لمواجهة الجماعات المتطرفة وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي الذي أعلن عن وجوده في البلاد ف العام 2018، خاصة وأن التنظيم الإرهابي عزز تمدده في أفريقيا بعد نجاح الجيش العراقي في إنهاء وجوده الجغرافي عام 2017، كما نجحت قوات التحالف الدولي بمساعدة قوات سوريا الديمقراطية من القضاء على عاصمته في مدينة الرقة السورية عام 2019، بينما عززت بعثة دول الجنوب وجودها من عام 2021 بعد زيادة النشاط الإرهابي. 
ونقلا عن تقرير لموقع مجلة (AdF) فإن البعثة الإقليمية لمجموعة التنمية المكونة من 16 دولة، تعاني من نقص مزمن في التمويل، وبدأت في تقليص حجمها في الأشهر الأخيرة، فسحبت بوتسوانا وليسوتو قواتهما في أبريل، وتستعد أنغولا وناميبيا للرحيل، وينتهز الإرهابيون في صفوف الجماعة المعروفة بولاية تنظيم الدولة الإسلامية في موزمبيق (داعش موزمبيق) الفرصة لإعادة تأسيس موطئ قدم لهم في الركن الشمالي من البلاد.
وأكد التقرير أن الجماعات المسلحة هاجمت المجتمعات الساحلية وسكان جزر كويريمباس قبالة الساحل، ونصب الإرهابيون كمائن لدوريات عسكرية، وأعدموا مدنيين بوحشية، ونهبوا القرى والمدن.

محطة رومفوما للغاز المسال- موزمبيق

ظهرت بعض المؤشرات الاقتصادية الايجابية في موزمبيق خاصة بعد اكتشاف المزيد من حقول الغاز، إلا أن النشاط الإرهابي بدأ يتجدد في عام 2017 حيث شنت مجموعة إرهابية هجمات عدة على مراكز الشرطة والمقرات الحكومية، في مقاطعة كابو دلجادو. وفي عام 2018  قامت مجموعة إرهابية بقطع رؤوس 10 أشخاص باستخدام أسلحة بيضاء، بعدها بشهر أعلن تنظيم داعش الإرهابي عن تمدده ووجود خلاياه في موزمبيق.
وتشير التقارير إلى أن الأفكار المتطرفة تجد طريقها عند الشباب في مقاطعة كابو دلجادو لتعرض سكان المنطقة لضغوطات سياسية واقتصادية واجتماعية صعبة، جعلت الكثير ينظر للأفكار المتطرفة على أنها السبيل لتحقيق عدالة منشودة.
ويثير انسحاب البعثة العسكرية القلق لدى المراقبين لما حققته من إنجاز في انحسار الموجة الإرهابية، وإزاحتها لأدنى مستوياتها، حيث تجد الجماعات الإرهابية فرصتها من جديد للتمدد ولتجنيد المزيد من الشباب، مع وجود المساحة الكافية للتحرك ضد المدنيين والمسئولين الحكوميين، خاصة وأن المؤشرات كانت تقلل من خطورة نشوب صراعات أو اشتباكات أهلية أو زيادة نفوذ الجماعات الإرهابية بالنظر إلى تدخل المجموعة الإنمائية للجنوب الأفريقي، وقدرتها على السيطرة، إلا أن الأزمات الاقتصادية لإحدى أهم دول الجنوب الأفريقي، دولة جنوب أفريقيا تعاني من أزمة اقتصادية بين وقت وآخر قد تنعكس على توفير التمويل اللازم لاستمرار البعثة العسكرية في موزمبيق.
وفي مطلع الشهر الجاري، أشار تقرير أممي إلى أن ارتفاع وتيرة الهجمات التي يشنها المسلحون في شمال موزمبيق يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وأزمة النزوح، ما يهدد بإنشاء بؤرة لتوسيع التطرف والنزوح والمعاناة الإنسانية في جميع أنحاء المنطقة.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط: عقد لقاءات دورية مع نواب البرلمان لبحث مشاكل المواطنين وتبادل الرؤى
  • مخاوف من توحش "داعش" بعد سحب "سادك" لبعثتها العسكرية في موزمبيق
  • بنكيران : وهبي وزير صݣع لفظه الشعب
  • مستوطنون يشرعون بشق طريق استعماري غرب بيت لحم
  • تنفيذا لتوجيهات وزير العدل نفذت …
  • دعوى جديدة تعيد إسم “بي ديدي” إلى أروقة المحاكم.. وهذه التفاصيل
  • وزير الأوقاف يهدي نسخًا من كتاب الله لمرضى بمستشفى الدعاة - صور
  • كتاب الضبط يشلون المحاكم في إضراب وطني يستمر أسبوعاً كاملاً
  • رئيس جامعة القاهرة: وزير العدل قيمة قضائية كبيرة
  • كتاب الضبط يشلون المحاكم بإضرابات وطنية