دخل وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، على خط الجدل المتعلق بأراضي الجماعات السلالية، موجها كتاب الضبط بمحاكم البلاد التي تقع تحت سلطته، إلى “عدم المصادقة على تصحيح الإمضـاء للعقود أو الوثائق المتعلقة بالتفويض أو بالتنازل عن عقار أو الانتفاع بعقار لجماعة سلالية، خلافا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل”.

دورية بعثها الوزير إلى كتاب الضبط، واطلع عليها “اليوم 24″، يدعو فيها إلى “التصدي إلى كل ما من شأنه أن ينفي الصبغة الجماعية عن عقار تابع لأي جماعة سلالية، وهو ما يمكن أن يجعلها موضوع مساءلة قانونية، في حالة الإخلال بالمقتضيات التشريعية الجاري بها العمل”.

وتأتي دورية وزير العدل الموجهة إلى كتاب الضبط أياما قليلة بعد صدور دورية وزارة الداخلية في 21 شتنبر حول الموضوع نفسه، بعد تزايد العقود المبرمة بين الخواص بشأن الأراضي السلالية، والتي يتم تصحيح إمضائها من طرف مصالح الجماعات المحلية.

كلمات دلالية العدل المغرب جماعات سلاليات عقار

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: العدل المغرب جماعات عقار

إقرأ أيضاً:

وزير العدل: لا يمكن بناء دولة من دون قرار ظني في انفجار المرفأ

كشف وزير العدل عادل نصار، عن خطته وأولوياته لتسيير العمل القضائي في لبنان، مشيرًا إلى أهمية "التشكيلات القضائية" وضرورة إقرار قانون استقلالية السلطة القضائية. كما تطرق إلى ضرورة إزالة العقبات التي تعيق صدور القرار الاتهامي في قضية تفجير مرفأ بيروت.

وفيما يتعلق بعلاقته مع رئيس حزب الكتائب، قال نصار في مقابلة عبر قناة الـMTV: "لا تُحرجني أي علاقة مع حزب الكتائب، لكن أريد توضيح أنه تاريخيًا نحن كعائلة لسنا كتائبيين، ومع ذلك تربطني صداقة كبيرة بالنائب سامي الجميّل وأعتز بها".

وأضاف نصار أنه تواصل مع مدعي عام التمييز فور حادثة اليونيفيل على طريق المطار، مؤكدًا استمرار التحقيقات والملاحقات بشأن الحادث.   وبخصوص التدخلات السياسية في القضاء، أشار إلى أن "السلطة القضائية، والقضاة في معظمهم، لا يتأثرون بالتدخلات السياسية، لكن من المهم تفعيل التفتيش القضائي لضمان عدم وجود ضغوط سياسية."

ورغم اعترافه بوجود تدخلات سياسية في ملف مرفأ بيروت، أوضح نصار أن "القاضي طارق البيطار لم يرضخ لهذه التدخلات واستمر في تحقيقاته." وأكد أن دور وزارة العدل ليس التدخل في الملفات القضائية بل اتخاذ الإجراءات اللازمة في حال تعرض القضاة لضغوط.

فيما يخص التشكيلات القضائية، قال نصار: "سأوقع أي تشكيلة قضائية تصل إليّ، ويمكنني أن أضع ملاحظاتي عليها، لكنني أثق برئيس مجلس القضاء الأعلى، سهيل عبود، ولا أعتقد أن لديّ ملاحظات كبيرة." وأضاف أنه سيتخذ إجراءات لتحسين وضع القضاة وتفعيل التفتيش القضائي، موجهًا دعوة لهم لفك الارتباط بالأحزاب لتفادي المحاصصة.

كما أشار نصار إلى أهمية تحسين الظروف التي يعمل فيها القضاة، مؤكدًا ضرورة بناء الدولة "بشراكة تحت سقف القانون."

وبشأن قضية انفجار مرفأ بيروت، أكد نصار أن "لا يمكن بناء دولة إذا لم يصدر القرار الظني في قضية المرفأ، ويجب إزالة العراقيل وتقديم الحماية للقاضي البيطار." وأضاف: "لا أعرف مضمون القرار الظني، وإذا عُرض عكس ذلك سيكون كارثة."

وفي ختام المقابلة، استعرض نصار رأيه في المطالبة بالعفو العام، متسائلًا: "كيف يمكن تفعيل مبدأ المحاسبة إذا كنا سنقر بمبدأ العفو العام؟".

مقالات مشابهة

  • وزير العدل: لا يمكن بناء دولة من دون قرار ظني في انفجار المرفأ
  • كلام لافت.. هذا ما أعلنه وزير العدل عن انفجار المرفأ
  • تدشين البرنامج التدريبي الأول لمأموري الضبط القضائي بشركات توزيع الكهرباء
  • انتقام صادم.. رجل يقطع آلاف الكيلومترات ليشعل النار في حبيبته
  • وزير العدل يتفقد محكمة الاستئناف وعددًا من المحاكم الابتدائية بحجة ومديرياتها والإصلاحية المركزية
  • تفويت أراض سلالية يجر برلمانياً و15 متهماً آخرين إلى القضاء بمراكش
  • اجتماع برئاسة وزير العدل يناقش مستوى أداء المحاكم في عمران
  • وزير العدل يستقبل سفير ساحل العاج بالقاهرة
  • وزير الإسكان: إجراء القرعة العلنية لقطع أراضي ووحدات «مسكن» في 3 مدن جديدة
  • وزير الإسكان: إجراء القرعة العلنية لقطع أراضي ووحدات «مسكن» بمدن أسيوط