جامعة بنها الأهلية تستقبل بعثة من 10 جامعات و5 هيئات وأكاديميات وشركات بريطانية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
في إطار حرص جامعة بنها الأهلية على بناء شراكات مع كبرى الجامعات العالمية، فقد استقبلت جامعة بنها الأهلية وفدًا رفيع المستوى يضم 20 عضوًا يمثلون 10 جامعات بريطانية و5 هيئات وأكاديميات وشركات بريطانية بصحبة الدكتورة رشا كمال، الملحق الثقافي المصري ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة، وذلك في إطار زيارة البعثة لمصر لبحث أوجه التعاون المصري البريطاني في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وقد رحب الدكتور جمال السعيد، رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية، بالدكتورة رشا كمال والبعثة البريطانية المرافقة لها مؤكدًا حرص جامعة بنها الأهلية على فتح آفاق التعاون الدولي والارتقاء به، وذلك وفق رؤية الجامعة التي تتضمن السعي لعقد بروتوكولات واتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم مع جامعات عالمية مرموقة ومؤسسات دولية، وإقامة شراكات تعليمية وبحثية وعلمية، والانفتاح على ثقافات العالم، بما يحقق ارتباط جامعة بنها الأهلية بمنظومة التعاون الدولي في مختلف المجالات ويكفل إتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب للتفاعل والتعاون أكاديميًا وبحثيًا مع العالم.
وأوضحت الدكتورة سهير شعراوي، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية، أن هذا اللقاء بمثابة حلقة من حلقات التعاون الدولي التي تحرص عليها الجامعة في إطار استراتيجيتها الهادفة لتعميق دورها الدولي ومواصلة عقد الشراكات مع كبرى الجامعات العالمية، موضحة أن جامعة بنها الأهلية تتبع سياسة فتح الأبواب والعقول، في إطار التعاون مع مختلف المؤسسات داخليًا وخارجيًا، مما يساعد الجامعة في التطور والنمو والتقدم.
كما قدم الدكتور جمال سوسة، القائم بعمل رئيس جامعة بنها الأهلية، عرض تقديمي مختصر يوضح إنجازات الجامعة وشراكاتها الدولية والبحثية مؤكدًا أن الجامعة تحرص على التفاعل مع أنظمة تعليمية متنوعة من مختلف حضارات وثقافات العالم وهو ما يعكس إصرار الجامعة وحرصها على إنجاح التعاون مع مختلف الجامعات المرموقة على مستوى العالم. مضيفًا أن جامعة بنها الأهلية حريصة على بناء التعاون مع الجامعات العالمية المختلفة بهدف تطوير منظومة التعليم، والسعي لإنشاء درجات علمية مشتركة، بجانب التعاون والتبادل الطلابي مع أهم الجامعات ومؤسسات التعليم العالي على مستوى العالم.
من جانبها وجهت الدكتورة رشا كمال، الملحق الثقافي المصري ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة، الشكر لجامعة بنها الأهلية على حرصهم على استقبال البعثة والسعي لترسيخ التعاون المصري البريطاني في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
يشار إلى أن هذه الزيارة نظمها المكتب الثقافي المصري بلندن بالتعاون مع الغرفة التجارية المصرية وبدعم من المجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة، وقد حرصت البعثة البريطانية على التعرف على المشاريع البحثية التي تعمل الجامعة بها فعليًا على أرض الواقع بجانب القيام بجولة حية لتفقد مباني ومنشآت الجامعة، وقد أثنوا على الإمكانيات المتقدمة الموجودة بالجامعة من أجهزة وقاعات وورش ومعامل. وفي ختام الزيارة تم التقاط الصور التذكارية بحضور قيادات الجامعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحث العلمي مجال التعليم جامعات جامعة بنها الأهلية أكاديميات شركات بريطانية جامعة بنها الأهلیة التعاون مع فی إطار
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة تستقبل رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة
استقبل سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والذي زار الجامعة ليقي محاضرة لطلبة وأسرة الجامعة تحت عنوان “التسامح: هوية وطن” بمناسبة افتتاح أنشطة الموسم الأكاديمي لمنتدى الأمن الفكري في الإسلام.
خلال الاستقبال رحب مدير الجامعة بسعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي مثمنا الدور المهم والحيوي الذي تقوم به الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، كما قدم الشكر لسعادته على قبول الدعوة والحضور لإلقاء المحاضرة، ثم تحدث المدير عن البرامج التي تطرحها الجامعة ودورها في سد احتياجات القطاعات المختلفة من الدولة، والتنوع الثقافي الذي تتميز به الجامعة، كما تحدث المدير عن تأسيس الجامعة لمنتدى الأمن الفكري في الإسلام في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية كنافذة على المحيط الإقليمي، والمجتمع المحلي، تبث منها قيم الاعتدال، والتسامح، والوسطية، وترسخ أدبيات مواجهة التطرف بصورة المتعددة.
وخلال المحاضرة التي ألقاها سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، وحضرها عدد كبير من أسرة الجامعة وأفراد المجتمع، أوضح أن معيار التسامح الحقيقي والفاعل هو مدى واقعيته بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدا على التشبث به، وتبنيه وتعزيز حمايته خاصة في عصر العوالم المفتوحة، وأكد أن القرآن الكريم؛ يجسد أهمية التسامح ضمن دائرة الوطن ووحدته، وأن القرآن يتنقل في ثناياه بين قصص الأنبياء والأديان والثقافات والأمم من أجل تعميق المعرفة بالآخر، مشيرًا إلى أن غالب فترات التاريخ كانت العواصم الإسلامية فضاءات للتسامح؛ تتعانق فيها المآذن وأبراج الكنائس ومنارات المعابد، وتتجاور فيها الأديان والثقافات جنبا إلى جنب.
وفي نهاية المحاضرة أكد الدرعي أن التسامح قانون كوني وضرورة وجودية وأن التعاون والتسامح والتعايش من أقوى أسباب البقاء، وأن الكراهية والعنف والطائفية من أسباب الفناء، وأن أن دولة الإمارات تعد من الدول الرائدة والأولى على مستوى دول العالم في التسامح والتعايش السلمي.
الأبيض: ماضون في إنشاء شبكة صحية قوية