نجحت مصر في تخطي أزمة القمح والحبوب، وذلك بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وانسحاب موسكو في يوليو الماضي من مبادرة حبوب البحر الأسود والذي كان سببًا في ارتفاع أسعار الغذاء والسلع العالمية.

 

وحسب موقع "نورث أفريقا بوست"، كان الغزو الروسي لأوكرانيا وانسحاب موسكو في يوليو الماضي من مبادرة حبوب البحر الأسود سببا في ارتفاع أسعار الغذاء والسلع العالمية، مما أثر بشدة على القطاعات الزراعية في البلدان في جميع أنحاء أفريقيا.

 

وأدى انسحاب روسيا من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا للسماح بالمرور الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود إلى تفاقم أزمة الجوع في أجزاء من أفريقيا، وهي مستورد رئيسي للقمح والأسمدة. 

 

 وتواجه العروض الروسية للأسمدة المجانية للدول الأفريقية عقبات لوجستية، بينما ترفض الدول الأوروبية الحبوب الأوكرانية، مما يزيد من الأزمة. 

 

وقال برنامج الأغذية العالمي إن أكثر من 70 دولة لديها بالفعل أعداد كبيرة من الأشخاص الذين يعانون من الجوع، والعديد منهم في أفريقيا.

 

وتأثر القطاع الزراعي في نيجيريا الذي يعتمد في المقام الأول على واردات مورياتي البوتاس، حيث تضاعفت أسعار الأسمدة ثلاث مرات بسبب انقطاع الإمدادات من روسيا. 

 

وفي مايو، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن اعتزام روسيا توريد الأسمدة لنيجيريا، بعد تسليمها كينيا ومالاوي، لكنه قال الآن إن 34 ألف طن من الأسمدة الروسية المتجهة إلى نيجيريا لا تزال عالقة في موانئ الاتحاد الأوروبي. 

 

كما دفع الغزو الروسي لأوكرانيا مصر، وهي أكبر مشتري للقمح على مستوى العالم، إلى شراء السلع الزراعية من كازاخستان - وهي خطوة يقول التجار إنها ستوفر بديلاً أرخص للحبوب الروسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر حبوب البحر الأسود موسكو ارتفاع أسعار الغذاء الحرب الروسية

إقرأ أيضاً:

نقيب الفلاحين يبشر المزارعين: إنفراجة قريبًا في أزمة الأسمدة

أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن توقف إنتاج المصانع أثر بشكل كبير على الأسمدة، موضحًا أنه يبشر المزارعين بأن أزمة الأسمدة ستشهد إنفراجة وسيكون هناك انخفاض كبير في الأسعار خلال الفترة المقبلة، مشددًا على أنه يتوقع حدوث إنفراجة قريبة في صناعة الأسمدة.

أزمة الأسمدة ستشهد إنفراجة 

وأوضح "أبو صدام"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، الذي يُذاع يوميًا عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الدولة تعمل على زيادة الإنتاج فيها والدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أزمة الأسمدة وسيكون هناك العديد من الحلول خلال الفترة المقبلة، وشهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاع في سعر الأسمدة بسبب قلة المعروض في الأسواق.

 

وأضاف أنه تم التواصل مع وزارة الزراعة والتي وعدت وأوفت بوعودها بتوريد الأسمدة للجمعيات ومن ثم صرفها للمزارعين، مصانع سيدي كرير عادت للعمل مرة أخرى، وهناك حالة من التفاءل بشأن أوضاع الأسمدة وأسعارها خلال الفترة القليلة المقبلة.

 تمثل الأسمدة الزراعية واحدة من أهم العناصر الغذائية اللازمة لزيادة الإنتاج الزراعى وتحسين جودته، لكن نقص الأسمدة يؤدى إلى تدهور الإنتاج لمختلف المحاصيل الزراعية، سواء كانت محاصيل حبوب، أو خضراوات وفواكه.

 وخلال الفترة السابقة تعالت أصوات المزارعين وممثليهم فى الكيانات التعاونية الزراعية للمطالبة بتوفير الأسمدة للمحاصيل فى مواعيدها المحددة، خاصة عقب ارتفاع أسعار الأسمدة إلى الضعف، الأسبوع الماضى أعلنت شركتا "أبو قير للأسمدة" و"سيدي كرير للبتروكيماويات"، عن توقف مصانعهما عن الإنتاج نتيجة انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي، فيما أعلنت "موبكو" أول أمس عن انقطاع الغاز الطبيعي عن مصانعها، مما يؤثر سلبيًا على المزارعين الذين تعرضوا للنصب من التجار، وفوجئ بالتجار يقومون بإخفاء الأسمدة وبيعها بأضعاف سعرها للفلاح مستغلة حاجة المزارع للأسمدة من أجل عدم تبوير المحاصيل الزراعية التى قام بزراعتها فى أرضه.

مقالات مشابهة

  • أسطول البحر الأسود الروسي يجري تدريبات عسكرية في سيفاستوبول
  • نقيب الفلاحين يبشر المزارعين: إنفراجة قريبًا في أزمة الأسمدة
  • موسكو تهدد الغرب بـمواجهة مباشرة بسبب المسيرات الأمريكية في البحر الأسود
  • مسؤلي الشرقية: أزمة نقص الأسمدة مؤقتة وفي طريقها للحل
  • أزمة الأسمدة تصل ذروتها بقنا.. والمحاصيل الزراعية تنهار
  • وزير الزراعة: استمرار التعاون مع روسيا يضمن عدم تعطيل شحنات القمح إلى مصر
  • تفاقم أزمة نقص الأسمدة بالدقهلية.. والفلاح ضحية
  • «روسيا»: نستعد للرد على المسيرات الأمريكية بالبحر الأسود
  • ترامب: يمكنني إنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا فورًا
  • أسعار القمح اليوم الخميس عند تاجر الجملة.. طن الروسي مفاجأة