بعد الحرب الروسية.. مصر تنجح في تخطي أزمة القمح بالتعاون مع كازاخستان
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نجحت مصر في تخطي أزمة القمح والحبوب، وذلك بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وانسحاب موسكو في يوليو الماضي من مبادرة حبوب البحر الأسود والذي كان سببًا في ارتفاع أسعار الغذاء والسلع العالمية.
وحسب موقع "نورث أفريقا بوست"، كان الغزو الروسي لأوكرانيا وانسحاب موسكو في يوليو الماضي من مبادرة حبوب البحر الأسود سببا في ارتفاع أسعار الغذاء والسلع العالمية، مما أثر بشدة على القطاعات الزراعية في البلدان في جميع أنحاء أفريقيا.
وأدى انسحاب روسيا من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا للسماح بالمرور الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود إلى تفاقم أزمة الجوع في أجزاء من أفريقيا، وهي مستورد رئيسي للقمح والأسمدة.
وتواجه العروض الروسية للأسمدة المجانية للدول الأفريقية عقبات لوجستية، بينما ترفض الدول الأوروبية الحبوب الأوكرانية، مما يزيد من الأزمة.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن أكثر من 70 دولة لديها بالفعل أعداد كبيرة من الأشخاص الذين يعانون من الجوع، والعديد منهم في أفريقيا.
وتأثر القطاع الزراعي في نيجيريا الذي يعتمد في المقام الأول على واردات مورياتي البوتاس، حيث تضاعفت أسعار الأسمدة ثلاث مرات بسبب انقطاع الإمدادات من روسيا.
وفي مايو، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن اعتزام روسيا توريد الأسمدة لنيجيريا، بعد تسليمها كينيا ومالاوي، لكنه قال الآن إن 34 ألف طن من الأسمدة الروسية المتجهة إلى نيجيريا لا تزال عالقة في موانئ الاتحاد الأوروبي.
كما دفع الغزو الروسي لأوكرانيا مصر، وهي أكبر مشتري للقمح على مستوى العالم، إلى شراء السلع الزراعية من كازاخستان - وهي خطوة يقول التجار إنها ستوفر بديلاً أرخص للحبوب الروسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر حبوب البحر الأسود موسكو ارتفاع أسعار الغذاء الحرب الروسية
إقرأ أيضاً:
من ميادين الحرب في أوكرانيا إلى ملاذ آمن.. خمسة أسود تجد "وطنها الأبدي" في بريطانيا
في عملية إنقاذ دولية معقدة، نجح مركز إنقاذ الحيوانات البرية الأوكراني، بقيادة الناشطة ناتاليا بوبوفا، من إنقاذ خمسة أسود من أهوال الحرب، حيث تم نقلها إلى محمية آمنة في إنجلترا.
هذه الأسود، التي تحمل قصصا مأساوية من المعاناة وسوء المعاملة، وصلت إلى بر الأمان بعد رحلة شاقة استغرقت 12 ساعة برا وبحرا من ملاجئ مؤقتة في بلجيكا.
ومن بين هذه الأسود لبؤتان عانتا من ظروف قاسية، إحداهما قضت حياتها محبوسة في شقة، وتعاني من سوء التغذية، بينما كانت الأخرى مصابة بصدمة شديدة أثرت على قدرتها على المشي.
هذا ومن بين الناجين، الأسد الأفريقي روري واللبؤات أماني وليرا وفاندا، الذين انضموا إلى اللبؤة يونا، التي سبقتهم إلى "محمية القطط الكبيرة" في أغسطس/آب.
الأسود الخمسة عُثر عليها بالقرب من خطوط القتال في أوكرانيا، حيث كانت ضحايا للإهمال والاتجار غير المشروع بالحياة البرية.
أوضح كاميرون ويتنال، المدير الإداري للمحمية، أن هذه الأسود لم تأت من حدائق حيوان معتمدة، بل من تجارة غير قانونية بالحيوانات الأليفة.
يونا، على سبيل المثال، كانت محتجزة في زنزانة صغيرة وأصيبت بصدمة بعد سقوط صاروخ قربها، بينما تعرض روري لسوء المعاملة في حديقة حيوانات خاصة.
والشقيقتان أماني وليرا يعتقد أنهما استخدمتا للتصوير مع السياح منذ صغرهما، أما فاندا، فاحتجزت داخل شقة سكنية، ما أدى إلى سوء تغذيتها وإصابتها بالطفيليات.
ورغم التحديات، نجحت حملة تبرعات في جمع أكثر من 500 ألف جنيه إسترليني (نحو 598 ألف يورو) لتغطية تكاليف النقل والرعاية وبناء مساكن جديدة للأسود في المحمية البريطانية، التي استقبلتها رغم محدودية المساحة.
أما بالنسبة للحظائر الجديدة، فهي صممت وفق احتياجات كل أسد: يونا وروري في بيئة هادئة لتجنب مشكلات التوازن، وأماني وليرا في منطقة تتيح لهما تسلق الأشجار، فيما منحت فاندا مساحة تتضمن نافورة ماء، نظرا لحيويتها وثقتها الكبيرة.
بريوني سميث، إحدى المشرفات على رعاية الحيوانات، أكدت أن الأسود أظهرت تحسنا ملحوظا في صحتها وسلوكها. يونا، التي كانت بالكاد تستطيع المشي عند إنقاذها، أصبحت الآن "لبؤة جميلة" تستمتع بوجبات الدجاج النيء، وفقا لويتنال.
منذ بدء الغزو الروسي عام 2022، أنقذت بوبوفا مئات الحيوانات المهجورة، وتم إرسال العديد منها إلى الخارج للعلاج والتعافي. واليوم، تجد هذه الأسود أخيرا فرصة لحياة جديدة، بعيدا عن ويلات الحرب وسوء المعاملة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كُتب له عمر جديد.. طفل في السابعة ينجو بأعجوبة من برية الأسود في زيمبابوي بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟ شاهد: مياه الفيضانات تُغرق حديقة للحيوانات وتحاصر أسوداً في موسكو روسياالاتجار بالبشرأوكرانياحيواناتإنقاذ