يمن مونيتور:
2025-04-24@22:06:36 GMT

وفاة رجل الأعمال اليمني محمد حسن الكبوس

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

وفاة رجل الأعمال اليمني محمد حسن الكبوس

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

توفي اليوم الأربعاء، رجل الأعمال اليمني محمد حسن الكبوس، مؤسس مجموعة الكبوس التجارية والتي تنتج شاي وقهوة الكبوس المشهورة على مستوى المنطقة العربية والعالم.

وبدأ المؤسس الحاج محمد حسن الكبوس مسيرته التجارية عام 1938م بمحل تجاري، في سوق الملح، بالعاصمة اليمنية صنعاء، وظل يزاول فيه نشاطه التجاري في بيع البضائع، أبرزها البن بالطرق والوسائل التقليدية، في الحفظ والنقل والتحميص والطحن كما كان معروفا إلى ذلك التاريخ.

وكان للصفات التي تمتع بها الحاج محمد الكبوس وهي الصدق والأمانة وحسن المعاملة والتواضع المصحوب بالجدية واحترام المستهلك، دوراً كبيراً في حسن سمعته وانتشار شهرته فصارت له السمعة الحسنة في السوق ليكتسب بها ثقة واحترام عملائه وأصدقائه وكل من عرفه فأصبح محط أمانات الناس من مختلف المحافظات، وصار محله التجاري في صنعاء القديمة مستقر رسائلهم ومواعيدهم.

تلك السمعة الطيبة، دفعت الراحل الكبوس إلى تطوير تجارته وتقوية وتنمية تجارة البن وتوسيعها حتى ربت فنجحت واشتهرت، وذاع صيتها الحسن محليا وإقليميا وعالميا، وفقا لما أورده موقع المؤسسة التجارية “الكبوس”.

مع بداية أربعينيات القرن الماضي بدأ الحاج المؤسس يوسع نشاطه التجاري مسافراً إلى مدينة عدن ليأتي بالبضائع المتنوعة، وأثناء وجوده هناك شرب الشاي السيلاني والكيني المستورد إليها وهما من أجود أنواع الشاي العالمي؛ فأدهشه مذاقه الساحر ما جعله يتشبث به كسلعة ساحرة يجب أن ينقلها إلي مدينته صنعاء ليضيف إلى جمالها سحر وروعة مذاقه، ليحتسيه أهلها الذين لا يعرف أكثرهم إلا شرب قشرة البن، وقليلهم من يشرب البن.

وكان الحاج (الكبوس) هو أول من أدخل الشاي عالي الجودة إلى صنعاء عام 1948م وشرع في بيعه، بجودته العالية، إلي جانب بن (الكبوس) اليمني الأصيل، فكان الشاي بلونه الذهبي النقي، ومذاقه الرائع مثار تعجب الناس، فانتشر صيت الشاي وشهرته بينهم وصاروا يقبلون عليه بكثرة متنامية مع مرور الأيام.

كل ذلك، دفع التاجر الكبوس إلى إنشاء أول مصنع في اليمن لتحميص وطحن البن بالمكائن الحديثة وتم افتتاحه عام1951 ليشكل، في اليمن، حينها نقلة نوعية في تجارة البن.

وفي نهاية السبعينات وبداية الثمانينات أدخل الحاج المؤسس إلى السوق أبناءه حسن، إبراهيم، هاشم، أمين، مأمون ليسلمهم راية الإنتاج والتجارة فأحدثوا الأساتذة الأبناء ـ تحت رعاية وإشراف والدهم، نقلات واسعة كبرى وصارت تمثل الأساس لاستراتيجية نشاط (مجموعة الكبوس) الإنتاجية والتجارية.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن رجل أعمال وفاة الكبوس

إقرأ أيضاً:

المعركة اليمنية تكتب شهادة وفاة الهيمنة الأمريكية: الصين ترصد التراجع الأمريكي وموسكو تراقب صعود صنعاء

يمانيون../
في تحول لافت على الساحة الدولية، سلطت وسائل إعلام صينية الضوء على ما وصفته بـ”الانحدار الحتمي للهيمنة الأمريكية”، مشيرة إلى أن المعركة الدائرة في البحر الأحمر وبوابة اليمن الجنوبية لم تعد مجرد اشتباك محدود أو مواجهة جيوسياسية عابرة، بل باتت مؤشرًا عالميًا على التحول في موازين القوة الدولية.

سوهو الصيني: مليارات أنفقتها واشنطن بلا طائل… وصنعاء تصوغ المعادلة من جديد
في تقرير نشره موقع سوهو الصيني – أحد أكبر منصات الرصد والتحليل العسكري في بكين – خلص إلى أن العدوان الأمريكي المباشر على اليمن لم يحقق شيئاً يُذكر على المستوى العسكري، رغم استخدام واشنطن ترسانة ضخمة من الصواريخ الموجهة، والاعتماد على حاملات طائرات وكاسحات ألغام ومدمرات بحرية متطورة.

وأكد التقرير أن “الخسائر اليمنية ظلت محدودة، ولم تتجاوز بعض الأهداف الثانوية”، في مقابل فشل العدوان الأمريكي في التأثير الفعلي على الجبهة القتالية اليمنية أو زعزعة بنيتها الدفاعية. ورأى الموقع أن هذه الحقيقة الميدانية تحولت إلى إحراج استراتيجي لواشنطن، التي باتت تُركّز على العمليات الإعلامية أكثر من الميدانية لتغطية فشلها العسكري.

التقرير الصيني لم يكتف بوصف الإخفاقات العسكرية، بل ذهب أبعد من ذلك، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة عادت لتفعيل أدواتها التقليدية القديمة: الاعتماد على المرتزقة المحليين والعملاء الإقليميين. فقد كشفت تقارير عن مساعٍ أمريكية لتحريك ميليشيات يمنية تعمل كقوات برية بالوكالة، في ظل العجز عن خوض مواجهة مباشرة مع القوات المسلحة اليمنية.

هذه الاستراتيجية – بحسب سوهو – تكشف عن أزمة ثقة عميقة داخل المؤسسة العسكرية الأمريكية، التي لم تعد قادرة على مواجهة جيوش العقيدة في تضاريس معقدة كالتضاريس اليمنية، حيث تكبد تحالف العدوان على مدى سنوات طويلة خسائر جسيمة، وخصوصًا السعودية، التي وصفها التقرير بـ”الطرف المفضوح أمام شعوب العالم، والمهزوم عسكريًا ونفسيًا”.

الهجوم على “كارل فينسون”: لحظة مفصلية في سجل الإذلال الأمريكي
وفي تطور صادم نقلته وسائل إعلام صينية أخرى، وعلى رأسها منصة باي جيا هاو، جاء الخبر الذي هزّ غرف العمليات الأمريكية في البحر الأحمر: القوات المسلحة اليمنية نفذت هجومًا صاروخيًا دقيقًا على حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون”، وذلك في يومها الأول من انتشارها في مياه المنطقة.

بحسب التقرير، فإن الهجوم اليمني “أحدث دماراً واضحاً على سطح الحاملة”، مشيرًا إلى أن “الصواريخ والمسيّرات اليمنية اخترقت منظومات الدفاع الأمريكية المتقدمة، وخلفت عشرات الحفر والانفجارات على متن الحاملة”. التقرير وصف هذا الحدث بـ”الضربة المفصلية” في مسار الهيمنة الأمريكية، إذ أنها تثبت أن القوة الأمريكية لم تعد بمنأى عن الهجمات المفاجئة، حتى من قوة محدودة الموارد لكنها غنية بالعقيدة والإرادة.

من اللافت أن التقرير الصيني شدد على تفوق صنعاء من خلال “استخدامها تكتيكات منخفضة الكلفة”، ما يعني أن المعادلة الكلاسيكية للتفوق العسكري القائمة على الحجم والنفقات والنفوذ لم تعد مجدية أمام ذكاء الخصوم. فبينما تنفق أمريكا ملايين الدولارات لحماية قطعها البحرية، تنجح اليمن بأسلحة محلية التصنيع وتكاليف محدودة في ضرب رموز تلك القوة، وخلق معادلة جديدة عنوانها: “من يتحكم بالمضيق، يسيطر على الميدان”.

صنعاء تعيد رسم خريطة النفوذ العسكري… من باب المندب إلى واشنطن
ما يجري في البحر الأحمر ليس مجرد مواجهات متفرقة، بل هو – كما وصفه التقرير – “حرب استخباراتية فريدة”، تشي بأن القوات المسلحة اليمنية باتت تمتلك بنك أهداف دقيقاً، وتحركات يومية موثقة لسفن التحالف والأسطول الأمريكي. وهو ما يجعل من عمليات اليمنيين فعلًا مباغتًا متكررًا يرهق القيادة المركزية الأمريكية، ويظهرها بمظهر المتلقي وليس المبادر.

ويشير التقرير إلى أن ما يحدث اليوم في اليمن “يكتب رثاءً حقيقياً لعصر القطب الواحد”، إذ باتت واشنطن تشهد خسائر استراتيجية لم تشهد مثلها منذ حرب فيتنام، لكن هذه المرة ليس من قارة آسيوية بعيدة، بل من بلد فقير ومحاصر ومثقل بجراح العدوان، لكنه مشبع بالإيمان والصمود والكرامة.

خاتمة: شهادة دولية على نهاية عصر… وبداية لآخر يُكتب بصنعاء
إن مجمل ما أوردته وسائل الإعلام الصينية، خصوصاً في هذا التوقيت، لا يُقرأ كتحليل منفرد، بل كرسالة عالمية تنضم إلى أصوات دولية متزايدة باتت ترى في اليمن أكثر من مجرد ساحة مقاومة، بل منصة تُعلن من خلالها نهاية الأسطورة الأمريكية.

لقد أصبحت صنعاء اليوم أحد العناوين الكبرى في معركة تحرير الإرادة العالمية من سطوة القطب الواحد، وها هي الصين – كقوة صاعدة – ترى في المعركة اليمنية تجسيداً حيًّا لهذا التحول التاريخي.

ومن البحر الأحمر، حيث تتكسر الهيبة الأمريكية كل يوم، يُرسم مشهد عالمي جديد… بدايته من اليمن، ونهايته أبعد مما كانت تتخيله واشنطن.

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسهم شركات السلاح الأمريكية.. حروب ترامب التجارية وعقوبات صنعاء تهدد القطاع العسكري 
  • «حليمة تعود للقبيلة».. مسلسل عثمان الحلقة 189 مترجمة
  • وفاة المذيع صبحي عطري عن عمر يناهز الـ 48 عاما
  • شاهد.. اتهامات بالسرقة تطال أحد ممثلي المؤسس عثمان في إسطنبول
  • المعركة اليمنية تكتب شهادة وفاة الهيمنة الأمريكية: الصين ترصد التراجع الأمريكي وموسكو تراقب صعود صنعاء
  • وفاة الفنان السوري إلياس الناصر .. والنقابة تنعيه
  • كارثة.. الريال اليمني يتجاوز 2500 ريال للدولار الواحد وسط عجز حكومي "أسعار الصرف"
  • "منتدى الأعمال العُماني الليبي" يستكشف الفرص التجارية ويناقش تعزيز الشراكات الاقتصادية
  • غرفة الجيزة التجارية: عشوائية الرسوم وتعدد جهات التحصيل عقبة أمام الاستثمار الأجنبي
  • تعرف على.. تشكيل شعبة البقالة والمواد الغذائية بالغرفة التجارية بالإسماعيلية