يمن مونيتور:
2025-02-02@03:32:50 GMT

وفاة رجل الأعمال اليمني محمد حسن الكبوس

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

وفاة رجل الأعمال اليمني محمد حسن الكبوس

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

توفي اليوم الأربعاء، رجل الأعمال اليمني محمد حسن الكبوس، مؤسس مجموعة الكبوس التجارية والتي تنتج شاي وقهوة الكبوس المشهورة على مستوى المنطقة العربية والعالم.

وبدأ المؤسس الحاج محمد حسن الكبوس مسيرته التجارية عام 1938م بمحل تجاري، في سوق الملح، بالعاصمة اليمنية صنعاء، وظل يزاول فيه نشاطه التجاري في بيع البضائع، أبرزها البن بالطرق والوسائل التقليدية، في الحفظ والنقل والتحميص والطحن كما كان معروفا إلى ذلك التاريخ.

وكان للصفات التي تمتع بها الحاج محمد الكبوس وهي الصدق والأمانة وحسن المعاملة والتواضع المصحوب بالجدية واحترام المستهلك، دوراً كبيراً في حسن سمعته وانتشار شهرته فصارت له السمعة الحسنة في السوق ليكتسب بها ثقة واحترام عملائه وأصدقائه وكل من عرفه فأصبح محط أمانات الناس من مختلف المحافظات، وصار محله التجاري في صنعاء القديمة مستقر رسائلهم ومواعيدهم.

تلك السمعة الطيبة، دفعت الراحل الكبوس إلى تطوير تجارته وتقوية وتنمية تجارة البن وتوسيعها حتى ربت فنجحت واشتهرت، وذاع صيتها الحسن محليا وإقليميا وعالميا، وفقا لما أورده موقع المؤسسة التجارية “الكبوس”.

مع بداية أربعينيات القرن الماضي بدأ الحاج المؤسس يوسع نشاطه التجاري مسافراً إلى مدينة عدن ليأتي بالبضائع المتنوعة، وأثناء وجوده هناك شرب الشاي السيلاني والكيني المستورد إليها وهما من أجود أنواع الشاي العالمي؛ فأدهشه مذاقه الساحر ما جعله يتشبث به كسلعة ساحرة يجب أن ينقلها إلي مدينته صنعاء ليضيف إلى جمالها سحر وروعة مذاقه، ليحتسيه أهلها الذين لا يعرف أكثرهم إلا شرب قشرة البن، وقليلهم من يشرب البن.

وكان الحاج (الكبوس) هو أول من أدخل الشاي عالي الجودة إلى صنعاء عام 1948م وشرع في بيعه، بجودته العالية، إلي جانب بن (الكبوس) اليمني الأصيل، فكان الشاي بلونه الذهبي النقي، ومذاقه الرائع مثار تعجب الناس، فانتشر صيت الشاي وشهرته بينهم وصاروا يقبلون عليه بكثرة متنامية مع مرور الأيام.

كل ذلك، دفع التاجر الكبوس إلى إنشاء أول مصنع في اليمن لتحميص وطحن البن بالمكائن الحديثة وتم افتتاحه عام1951 ليشكل، في اليمن، حينها نقلة نوعية في تجارة البن.

وفي نهاية السبعينات وبداية الثمانينات أدخل الحاج المؤسس إلى السوق أبناءه حسن، إبراهيم، هاشم، أمين، مأمون ليسلمهم راية الإنتاج والتجارة فأحدثوا الأساتذة الأبناء ـ تحت رعاية وإشراف والدهم، نقلات واسعة كبرى وصارت تمثل الأساس لاستراتيجية نشاط (مجموعة الكبوس) الإنتاجية والتجارية.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن رجل أعمال وفاة الكبوس

إقرأ أيضاً:

تكريمًا للراحل محمد رحيم.. .إصدار أغنية «سؤالك عليا»

أعلن المنتج ريتشارد الحاج، عن إصدار أغنية «سؤالك عليا»، تكريمًا للملحن الراحل محمد رحيم، والذي قام بتسجيلها قبل عدة سنوات.

وأتت هذه الأغنية إهداءً لروح الراحل، وقد تم نشرها على جميع منصات التواصل الاجتماعي، وهي من كلمات برهون ثابت وقام بتلحينها محمد رحيم.

وقال الحاج: «وقعنا عقدًا مع محمد رحيم منذ حوالي 17 عامًا، في عام 2008، لإنتاج ألبوم كامل. ورغم حصوله على مستحقاته، تأخر تسليم الأغاني بسبب ظروف مختلفة».

وأوضح أنه كان تجمعهما علاقة من المودة والاحترام، علي الرغم من الصعوبات، مضيفا: «رحيم كان شخصية لطيفة وهادئة».

وأكمل: «في عام 2010، وبعد ضغوطات، تمكنّا من تسجيل عدة أغاني، من بينها سؤالك عليا. قررنا طرحها الآن لتكون ذكرى جميلة بصوته، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور».

وفي حديث المنتج عن التحديات التي واجهت رحيم، قال: «كان عليه أن يختار بين نجاحه كملحن وموهبته كمطرب. كنت متحمسًا جدًا لدعمه في هذا الوقت، خاصة بعد نجاح أغنيته عارفة. كما أنتجت له أكثر من 10 أغانٍ، من ضمنها أجمل ما شافت عيني، التي كانت جزءًا من ألبوم Nova Arabia».

اقرأ أيضاًشقيق محمد رحيم يعلن عن إقامة عزاء آخر في كفر الشيخ

آخر ألحان محمد رحيم.. نانسي عجرم تكشف تفاصيل أغنيتها الجديدة

مقالات مشابهة

  • تكريمًا للراحل محمد رحيم.. .إصدار أغنية «سؤالك عليا»
  • وفد تركي يزور اتحاد الغرف التجارية لبحث الاستثمار في ليبيا
  • سكرتير اتحاد الغرف التجارية: رجال الأعمال المصريين والعراقيين أمام فرصة تاريخية
  • «الغرف التجارية»: منتدى الأعمال العراقي رسالة لدعم الحكومة لشركات القطاع الخاص
  • الغرف التجارية: منتدى الأعمال المصري العراقي رسالة دعم للشراكة مع القطاع الخاص
  • الإمارات والمجر تواصلان استكشاف سبل الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية
  • مرض جنون المؤسس
  • الإمارات والمجر تبحثان سبل الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية
  • مقاتلون أجانب تحوّلوا إلى الأعمال التجارية في سوريا
  • الريال اليمني يواصل الانهيار.. قفزة جديدة في أسعار الصرف!