افتتاح وول ستريت على ارتفاع إثر تراجع العائدات
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نهى مكرم -مباشر- افتتحت مؤشرات "وول ستريت" الرئيسية الجلسة على ارتفاع، اليوم الأربعاء، مع تعزيز تراجع عائدات سندات الخزانة الأسهم العملاقة، في حين يترقب المستثمرون فاتورة التمويل وبيانات التضخم الأسبوع الجاري لتقييم توقعات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأعطى تراجع عائدات السندات لأجل عامين و10 أعوام دفعة للأسهم العملاقة بما في ذلك آبل" و"نيفديا" و"ميتا" و"جوجل" بين 0.
وارتفع مؤشر "داو جونز الصناعي" بواقع 63.93 نقطة، أو 0.19%، عند افتتاح الجلسة إلى 33,682.81. وافتتح مؤشر "إس أند بي 500" على ارتفاع بمقدار9.10 نقطة، أو 0.21%، إلى 4,282.63، في حين ارتفع مؤشر "ناسداك" المركب بواقع 51.75 نقطة، أو 0.40%، إلى 13,115.36عند افتتاح الجلسة.
وقال راندي فريدريك، المدير الإداري للتداول والمشتقات لدى شركة "تشارلز شواب، إنه عندما تتراجع السوق بسرعة إلى حد ما، ويستمر ذلك لبعض الوقت، فإن صائدي الصفقات سيتدخلون لاقتناص الفرص.
وقادت أسهم الطاقة المكاسب بين قطاعات "إس أند بي 500"، لترتفع بنسبة 1.2% جراء صعود أسعار النفط الخام بم يزيد عن 1%، في حين صعدت أسهم قطاع العقارات بنسبة 0.5% بعد تراجعها لما يقرب من 2% أمس الثلاثاء.
ويرى فريدريك أن الزخم الأطول أجلاً لايزال إيجابياً، على الرغم من أننا في فترة تراجع قصيرة الأجل، والتي يقودها عوامل عديدة منها أسعار الفائدة المرتفعة وارتفاع أسعار النفط الخام واحتمالات الإغلاق الحكومي بنهاية الأسبوع الجاري.
ويعد مؤشرا "إس أند بي 500" و"ناسداك" بصدد أسوأ اداء شهري لهما العام الجاري، في حين يُتوقع تسجيل المؤشرات الرئيسية الثلاثة بما في ذلك "داو جونز" أول تراجع ربع سنوي في 2023.
وبالنسبة لبقية الأسبوع، يترقب المستثمرون بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، إلى جانب تصريحات جيروم باول، رئيس الفيدرالي.
ويراهن المتداولون على بقاء أسعار الفائدة دون تغيير في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول بنسبة 84% و62% على التوالي، بحسب أداة "فيدووتش" الصادرة عن "سي إم إي".
بينما يتحسب المتداولون لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مستهل مارس/آذار، فيما يتوقعون بنسبة تتجاوز 33% خفضها في يونيو/حزيران ويوليو/تموز.
مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الإسترليني يسجل مستويات قياسية منخفضة جديدة أمام الدولار عملات صفعة قوية للاقتصاد.. مخاطر الإغلاق الحكومي الأمريكي تتزايد مع استمراره تقارير عالمية الأسهم ترتفع مع تراجع العائدات من أعلى مستوياتها في عقد مؤشرات عالمية أسعار النفط ترتفع مع التركيز على ضيق المعروض نفط ومعادن الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
60 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب المحلي متأثرًا بصعوده عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا في بداية تعاملات الخميس 24 أبريل، حيث عادت الأونصة إلى مستوى 3329 دولارًا بزيادة نسبتها 1.3%، بعد أن تراجعت أمس إلى 3285 دولارًا على خلفية هدوء نسبي في التصريحات بين الصين والولايات المتحدة.
ووفقًا لتقرير صادر عن جولد بيليون، فإن الأسعار استعادت قوتها بعد أن أوضحت الصين أنها لا تجري في الوقت الحالي أي مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، رغم إشارات من الجانب الأمريكي بإمكانية تهدئة التوترات.
المفاوضات الصينية الأمريكيةوقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية إن "المفاوضات الاقتصادية والتجارية مع واشنطن غير قائمة حاليًا"، مؤكدًا ضرورة رفض كل الأحاديث التي تشير إلى وجود تقدم في المحادثات. كما شدد على أن على الولايات المتحدة إلغاء جميع الإجراءات الأحادية ضد الصين إذا كانت ترغب في الوصول إلى حلول.
وتصريحات الصين فسرتها الأسواق على أن المفاوضات لم تبدأ بعد، ما خلق مناخًا داعمًا لصعود الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا في ظل تراجع شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرًا نقلت فيه عن مصادر أمريكية أن البيت الأبيض يدرس خفض الرسوم الجمركية على الصين إلى مستويات تتراوح بين 50% و65%.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس تطبيق نهج متدرج، مشابه لما اقترحته لجنة مجلس النواب الخاصة بالصين، من خلال فرض رسوم بنسبة 35% على السلع التي لا تشكل تهديدًا للأمن القومي، ورفع الرسوم إلى 100% أو أكثر على السلع التي تُعتبر استراتيجية.
الأسهم الأمريكيةمن جهة أخرى، تكبدت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية خسائر ملحوظة خلال تعاملات اليوم، بعد تصريحات الصين حول غياب المفاوضات، مما أعاد إلى الواجهة مخاوف الأسواق من استمرار التوترات التجارية بين البلدين وتداعياتها على الاقتصاد العالمي، ودفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة.
وحقق الذهب مكاسب تجاوزت 25% منذ بداية العام، وسجل مستوى قياسيًا جديدًا هذا الأسبوع فوق 3500 دولار للأونصة، مدفوعًا بسياسات ترامب التجارية وتفاقم الأوضاع الجيوسياسية، ويشير تقرير جولد بيليون إلى أن التدفقات القوية لصناديق المؤشرات المتداولة وعمليات شراء البنوك المركزية دعمت أيضًا هذا الارتفاع في الذهب.
ارتفاع الذهب في السوق المحليةمحليًا، شهد سعر الذهب في مصر ارتفاعًا جديدًا صباح اليوم، بزيادة قدرها 60 جنيهًا للجرام، مدعومًا بصعود الأونصة عالميًا. وسجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4820 جنيهًا، مقابل 4760 جنيهًا في ختام تعاملات أمس، بنسبة ارتفاع بلغت 1.2%.
وفي تطور مصرفي لافت، قرر البنك الأهلي المصري وقف إصدار الشهادات البلاتينية السنوية بكافة دورياتها، مع خفض العائد على الشهادات الثلاثية الثابتة بنسبة 2%، وتعديل العائد على الشهادات ذات العائد المتغير بانخفاض قدره 2.25%. وتبدأ هذه التغييرات من يوم الأحد 27 أبريل من خلال كافة فروع البنك وتطبيقاته الإلكترونية.
تعديلات على شهادات الادخاركما أعلنت لجنة الأصول والخصوم في بنك مصر عن تعديلات مماثلة على شهادات الادخار، تشمل وقف إصدار شهادة "طلعت حرب" السنوية ذات العائد الثابت، وخفض العائد على شهادة "ابن مصر" المتناقصة لمدة ثلاث سنوات بنسبة 2%، إلى جانب خفض العائد على شهادة "القمة" الثلاثية بنسبة مماثلة.
وتأتي هذه الخطوات في ضوء قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة 225 نقطة أساس خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم 17 أبريل 2025.
وبحسب جولد بيليون، فإن خفض العائد على الشهادات قد ينعكس إيجابيًا على سوق الذهب المحلي، مع احتمالية اتجاه بعض المدخرين إلى تعديل محافظهم المالية واللجوء إلى الذهب كأداة للتحوط، خاصة بعد الارتفاع الكبير الذي شهده المعدن النفيس منذ بداية العام بنسبة تجاوزت 26%.