ألمانيا تنتقد ظهور عنصر من قوات "إس إس" النازية في البرلمان الكندي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
انتقدت "الخارجية الألمانية"، ظهور النازي ياروسلاف جونكا الذي خدم في فرقة SS "غاليسيا"، في البرلمان الكندي، واصفًا إياه بـ "الغير المقبول"، مُوضحة أن سفيرة ألمانيا في أوتاوا لم تكن على علم مسبق بحضوره.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية خلال مؤتمر صحفي في برلين اليوم الأربعاء: "هذا الحادث الذي وقع في البرلمان الكندي غير مقبول، كما أوضحت الحكومة الكندية".
وتابع: "شاركت سفيرتنا، مع زملائها من دول مجموعة السبع، في هذا الحدث بالفعل، حيث كانت على منصة البرلمان الكندي. ولم يتم إبلاغها هي أو أي من المشاركين الآخرين في الحدث مسبقا بوجود الشخص المذكور.. يمكننا القول إن هوية هونكا الحقيقية، أي حقيقة أنه كان عضوا في قوات الأمن الخاصة، لم تكن معروفة للحاضرين".
مع ذلك، أشار المتحدث إلى أنه خلال الحرب العالمية الثانية كانت هناك "مجموعات مختلفة"، مثل الجيش الوطني البولندي، الذي قاتل ضد كل من القوات الألمانية والجيش الأحمر، وأضاف مكررا: "أستطيع أن أقول مرة أخرى إن الحاضرين لم يعرفوا ما فعله هذا الرجل خلال الحرب العالمية الثانية".
واعتبر المسؤول الألماني أن الجانب الكندي "سيوضح ملابسات الحادث بشكل كامل"، بينما قدم رئيس مجلس العموم في البرلمان الكندي أنتوني روتا استقالته على خلفية فضيحة ظهور هونكا.
وفي وقت سابق لفتت الخارجية الروسية إلى صمت "قوى غربية كبرى" مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بشأن حادث البرلمان الكندي، معتبرة ذلك أمرا مخزيا يفضح حقيقة موقفها من تمجيد النازية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان الكندي ألمانيا دول مجموعة السبع بوابة الوفد فی البرلمان الکندی
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية ترفض العقوبات الأمريكية على «البرهان» وتصفها بـ «غير العادلة»
اعتبرت الخارجية السودانية أن توقيت القرار “مشبوه”، خاصة بعد أن أقرت الإدارة الأمريكية بارتكاب قوات الدعم السريع جرائم إبادة جماعية في السودان.
الخرطوم: التغيير
أعربت وزارة الخارجية السودانية عن رفضها واستنكارها للعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
ووصفت الوزارة القرار الصادر الخميس، بأنه “يفتقد للعدالة والموضوعية” ويستند إلى “ذرائع واهية” لا تمت للواقع بصلة.
وأكد البيان أن العقوبات تمثل “استخفافًا بالشعب السوداني” الذي يدعم البرهان كرمز للسيادة الوطنية والقائد العام للقوات المسلحة”.
وأضاف أن القرار يتجاهل حقيقة أن القوات المسلحة تخوض معركة “الكرامة” ضد قوات الدعم السريع.
واعتبرت الخارجية السودانية أن توقيت القرار “مشبوه”، خاصة بعد أن أقرت الإدارة الأمريكية بارتكاب قوات الدعم السريع جرائم إبادة جماعية في السودان.
وأشارت إلى أن العقوبات، التي تأتي في نهاية فترة الإدارة الأمريكية الحالية، تعبر عن “تخبط وضعف الإحساس بالعدالة”.
ورفضت الوزارة تبرير العقوبات بدعوى الحياد، معتبرة أنها عمليًا تمثل دعمًا للقوى التي ترتكب جرائم الإبادة الجماعية.
وأكدت أن هذه العقوبات لن تؤثر على ما اسمتها “إرادة الشعب السوداني أو عزيمته” في مواجهة قوات الدعم السريع، مشددة على التزام السودان بمواصلة المعركة لاستعادة الأمن والسيادة على أراضيه.
الوسومآثار الحرب في السودان العقوبات الأمريكية على البرهان انتهاكات الجيش السوداني بولاية الجزيرة وزارة الخارجية السودانية