أبين.. انقطاع كلي للكهرباء في زنجبار وخنفر بسبب توقف بترومسيلة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تعيش مديريتا زنجبار وخنفر كبرى مدن محافظة أبين، جنوب البلاد، في ظلام دامس جراء استمرار انقطاع التيار الكهربائي من صباح الأربعاء.
وأعادت مؤسسة كهرباء أبين سبب الانقطاع المتواصل إلى توقف محطة "بترومسيلة" في العاصمة عدن، التي تغذي محطات التوليد في محافظة أبين المجاورة.
وأفاد مصدر مسؤول في المؤسسة لـ"نيوزيمن" أن التوقف المفاجئ لمحطة "بترومسيلة" في عدن -المغذي الرئيسي للطاقة الكهربائية في أبين- أدى إلى خروج خدمة الكهرباء عن الخدمة في مناطق دلتا أبين.
وأوضح أن قيادة كهرباء أبين تواصلت مع الجهات المعنية في عدن من أجل إعادة تشغيل الخط الواصل من محطة "بترومسيلة" ومحطات الطاقة في أبين؛ إلا أن الخدمة لا تزال متوقفة دون مبررات فنية من قبل إدارة التحكم في العاصمة.
وكانت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن أعلنت في وقت سابق إيقاف العمل في محطة بترومسيلة من أجل الصيانة الروتينية وتنظيف مضخة الوقود الخاصة بالمحطة. وأن العملية سوف تستمر 24 ساعة من يوم الثلاثاء، قبل إعادة العمل مجدداً. إلا أن التيار لم يعد حتى اللحظة.
وأكد المصدر أن محطات التوليد المتواجدة في أبين غير قادرة على التشغيل الذاتي بسبب أن أحمال مفاتيح التشغيل تتجاوز قدرة تشغيل المحطات، وكذا أن المحطات تقوم بالتشغيل بضمان خط الحسوة -عدن. إضافة إلى أنه لا توجد قدرة تشغيلية كافية لهذه المحطات للتغطية. إضافة إلى ذلك أن المحطة المستأجرة -15 ميجا باجرش زنجبار- والتي أوكلت لها مهام التشغيل الذاتي قد تم تخفيضها إلى النصف بعقود معدلة من الوزارة.
وأضاف إن قيادة كهرباء أبين تحافظ على خط النقل عدن - أبين (خط 132 ك ف) كضامن لاستمرار خدمة الكهرباء في المحافظة حتى قيام قيادة أبين بإنجاز مشاريع الكهرباء لتغطي احتياجات سكان المحافظة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء في معظم أنحاء تشيلي.. والحكومة تعلن الطوارئ
أدى انقطاع التيار الكهربائي الشامل إلى إغراق معظم أنحاء تشيلي في الظلام أمس الثلاثاء، مما أدى إلى تقطع السبل بالركاب، وقطع الإنترنت، وشل حركة الشركات والحياة اليومية، بينما سارع المسؤولون إلى استعادة الطاقة.
وأعلنت الحكومة في تشيلي حالة الطوارئ إلى جانب حظر تجول ليلي إلزامي سيستمر حتى الساعة 6 صباحًا يوم الأربعاء، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وانقطعت خدمات الإنترنت والهاتف المحمول وعلقت أكبر شركة منتجة للنحاس في العالم عمليات التعدين واشتكى الناس من نقص المياه مع توقف المضخات التي تعمل بالكهرباء عن العمل وساعدت مولدات الطوارئ المستشفيات والمكاتب الحكومية على الاستمرار في العمل.
وفي حديثها بعد غروب الشمس، حذرت وزيرة الداخلية التشيلية كارولينا توها من كارثة حتى مع بقاء السبب الفعلي محاطًا بالارتباك.
وقالت: "إن اهتمامنا الأول، والسبب وراء هذا الإعلان، هو ضمان سلامة الناس"، معلنة أن الحكومة سترسل قوات الأمن إلى الشوارع المظلمة للسيطرة على حركة المرور والحد من الفوضى "من الواضح أن هذا لم يكن شيئًا خطط له أحد".
في حوالي الساعة العاشرة مساءً، بعد أكثر من خمس ساعات من بدء الانقطاع، كان ما لا يقل عن 7 ملايين شخص لا يزالون بلا كهرباء، ولم تسترد أي من المناطق الـ 14 المتضررة الكهرباء بالكامل.
وقال منسق الكهرباء الوطني، مشغل شبكة الكهرباء في تشيلي، إن انقطاعًا حدث في خط نقل الجهد العالي الرئيسي الذي يحمل الطاقة من صحراء أتاكاما في شمال تشيلي إلى العاصمة سانتياجو في وادي البلاد الأوسط.
ولم يذكر ما الذي تسبب في الاضطراب الذي أغلق جزءًا كبيرًا من الشبكة، من ميناء أريكا في أقصى شمال تشيلي إلى منطقة لوس لاجوس الزراعية الجنوبية.
وفي جميع أنحاء الدولة التي يبلغ عدد سكانها 19 مليون نسمة، أظلمت إشارات المرور، وألغيت مباريات كرة القدم، وألغيت الفصول الدراسية، وتم تأجيل الأحداث الثقافية. وخسرت الشركات، من المطاعم والحانات إلى دور السينما، أموالها.
وتذكر بعض الناس الرعب الذي شعروا به عندما حوصروا في عربات المترو وخشي آخرون، وخاصة كبار السن، من عدم قدرتهم على مغادرة المباني السكنية لأن المصاعد كانت معطلة.