السودان: قرار لـ «لبرهان» يضع الوزارات تحت إشراف العسكريين
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أصدر رئيس مجلس السيادة الإنقلابي، الجنرال عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني قرارًا قضى بإشراف العسكريين في مجلس السيادة بالإضافة إلى نائبه مالك عقار للإشراف على أداء الوزارات المُختلفة.
الخرطوم ــ التغيير
و صدر القرار بتوقيع الأمين العام لمجلس السيادة الإنقلابي الفريق محمد الغالي علي يوسف، وبموجبه تم تحديد عددًا من الوزارات لكل عضو بالسيادي، للإشراف عليها، بالإضافة إلى الهيئات والمؤسسات الحكومية.
ويأتي القرار بحسب مراقبين تفادياً لتداعيات تشكيل حكومة من جانب الجيش السوداني مقرها العاصمة الإدارية الجديدة بورتسودان أقصى شرق البلاد التي يقيم فيها البرهان حالياً، خاصة بعد تهديدات قائد قوات الدعم السريع في خطابة الأخير بإعلان حكومة أيضا من الخرطوم رداً على على الخطوة تشكيل الحكومة من قبل الجيش.
وبموجب القرار يتولى نائب البرهان في المجلس السيادي مالك عقار الإشراف على وزارات الطاقة، والتربية والتعليم، والتنمية الاجتماعية، والتعليم العالي، والصحة، والإعلام، والشباب والرياضة، والشؤون الدينية.
فيما كلف البرهان نائيه في الجيش الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي بالإشراف على وزارات الخارجية، وشؤون الوزراء، والداخلية، والحكم الاتحادي، والمعادن، والعدل، والري والموارد المائية.
و بوجب القرار يُشرف مساعده الفريق أول ركن ياسر العطا على وزارتي الدفاع والمالية إضافة لبنك السودان والنيابة العامة والمراجعة، ومساعده الآخر الفريق إبراهيم جابر كُلف بوزارات الثروة الحيوانية، الزراعة، التجارة و التموين، الإستثمار و التعاون الدولي، الإتصالات، النقل، والتنمية العمرانية و الطرق و الجسور.
وسبق أن أصدر القائد العام للقوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان في مايو الماضي قرارا بتعيين شمس الدين كباشي نائبا، وياسر العطا وإبراهيم جابر، مساعدين له.
الوسومإبرهيم جابر البرهان الكباشي المجلس السيادي الوزارات مالك عقار ياسر العطا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البرهان الكباشي المجلس السيادي الوزارات مالك عقار ياسر العطا
إقرأ أيضاً:
السودان: البرهان يقيل 3 وزراء بينهم وزير الخارجية
سرايا - أعفى رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ثلاثة من وزراء الحكومة المؤقتة، في مقدمتهم وزير الخارجية حسين عوض، وكلف ثلاثة آخرين بدلا منهم. وأوضحت بيانات صدرت عن مجلس السيادة وزعها، اليوم الأحد، على وسائل الإعلام، أن البرهان أنهى تكليف أسامة حسن من مهام وزير الشؤون الدينية والأوقاف، والسفير حسين عوض من مهام وزير الخارجية، وجراهام عبد القادر من وزارة الثقافة والإعلام.
وقضت قرارات البرهان بتكليف عمر بخيت محمد آدم بمهام وزير الشؤون الدينية والأوقاف، والسفير علي يوسف أحمد بمهام وزير الخارجية، وخالد علي الأعيسر بمهام وزير الثقافة والإعلام، كما أصدر البرهان قرارا رابعا باعتماد تكليف عمر أحمد محمد، بمهام وزير للتجارة والتموين.
من جهة أخرى، أعلنت الحكومة السودانية، يوم الأحد، انطلاق جسر جوي من جوبا بدولة جنوب السودان إلى مدينة كادقلي لنقل مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين بولاية جنوب كردفان. جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية السودانية، ذكرت فيه أن انطلاق الجسر الجوي يأتي تجسيدا لالتزام حكومة السودان الكامل بالقانون الدولي الإنساني، وانطلاقا من مسؤوليتها تجاه مواطنيها في جميع أنحاء البلاد، وحقهم في الحصول على الغذاء والدواء، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في ضوء نتائج القمة التي عقدها رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ورئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، في سبتمبر/أيلول الماضي بعاصمة جنوب السودان جوبا.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن المساعدات الإنسانية للمواطنين ستصل لمدينة كادقلي ومنطقة جُلد، بالتعاون بين وزارة الشؤون الإنسانية في دولة جنوب السودان والآلية العليا للعمل الإنساني في السودان، مبينة أن حجم تلك المساعدات يقدر بألف طن تنقل عبر 78 رحلة جوية.
وجددت حكومة السودان في البيان، التزامها الكامل بالمبادئ الأخلاقية والقانونية التي تحكم العمل الإنساني دون تسييس. وقد تم التأكيد علي ذلك خلال الحوار الذي ابتدرته الحكومة السودانية مع الحركة الشعبية، قطاع الشمال للوصول إلى اتفاق حول فتح ممرات لإيصال المساعدات عبر ثلاثة مسارات. وأعربت الحكومة، عن أملها أن تتواصل هذه العملية بروح المسؤولية وأن تكون الأولوية هي مصلحة المواطنين، وعدم استخدام الأوضاع الإنسانية سلاحا ضد الأبرياء.
إلى ذلك، قال مؤتمر الجزيرة، وهو تنظيم يعنى برصد الانتهاكات بولاية الجزيرة، وسط السودان، إن عدد القتلى، بمدينة الهلالية بمحلية شرق الجزيرة، ارتفع إلى 23 شخصا من بينهم 13 لقوا حتفهم رميا برصاص قوات الدعم السريع، لافتاً إلى أن 10 أشخاص توفوا بالتسمم، بسبب تناول وجبة فاسدة وانعدام الرعاية الصحية، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 40 جريحاً. وذكر المؤتمر، في بيان، أن قوات الدعم السريع أقدمت علي نهب المدينة، وحرق عدد من المرافق العامة، ومارست أبشع الانتهاكات الإنسانية بحق المواطنين العزل شملت الاعتداء الجنسي ضد عدد كبير من النساء، بحسب البيان.