لصوص سرقوا منزل راموس.. بوجود أطفاله
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تعرض منزل سيرخيو راموس للسرقة في حين كان أولاده الأربعة داخله، في وقت كان مدافع إشبيلية المخضرم يخوض مع فريقه الجديد - القديم منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، حسب ما أفادت الشرطة المحلية اليوم الأربعاء.
وقالت متحدثة باسم الشرطة الإسبانية لوكالة فرانس برس «يتم التحقيق في الأمر»، مضيفة أنه في وقت السطو، كان هناك أشخاص داخل المنزل من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن أطفال راموس الأربعة والمربيتين اللتين تعتنيان بهم كانوا في المنزل أثناء عملية السطو التي وقعت في بلدة بوليلوس دي لا ميتاسيون في 20 سبتمبر الماضي، لكن لم يصب أي منهم بأذى. في حين كانت بيلار روبيو زوجة راموس غائبة.
وحصلت السرقة خلال مشاركة راموس (37 عاما) مع إشبيلية على ملعبه «سانشيس بيسخوان» أمام لنس الفرنسي، في مباراة انتهت بالتعادل 1-1.
وحسب ما ورد، سرق اللصوص ساعات فاخرة ومجوهرات وملابس لمصممين عالميين ومبالغ نقدية.
وحاول لصوص اقتحام منزل راموس في العاصمة الإسبانية في عام 2012 أثناء دفاعه عن ألوان ريال مدريد، لكنهم غادروا المنزل عندما أدركوا أن المدافع الدولي كان متواجدا فيه.
وانضم راموس إلى قائمة طويلة من اللاعبين في إسبانيا الذين تعرضوا لسرقة منازلهم أثناء مشاركتهم في المباريات، ومن بينهم الفرنسي كريم بنزيمة (لاعب الاتحاد السعودي حاليا) وألفارو موراتا (أتلتيكو مدريد) ومدافع برشلونة المعتزل جيرار بيكيه.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
اليونسيف: المغرب يقترب من تحقيق تغطية اجتماعية شاملة ودامجة لفائدة جميع أطفاله
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن المغرب يقترب من تحقيق تغطية اجتماعية شاملة ودامجة لفائدة جميع أطفاله، مكرسا بذلك هدف التنمية المستدامة الرامي إلى عدم ترك أي طفل خلف الركب.
وأوضحت المنظمة الأممية في مقال على موقعها الإلكتروني أنه « بفضل إصلاح طموح، أصبح 80 في المائة من أطفال البلد يستفيدون من التغطية الاجتماعية »، مشيرة إلى أن تقديم منحة شهرية للأسر الفقيرة والتي توجد في وضعية هشاشة، والذي يعتبر من ركائز برنامج « الدعم الاجتماعي المباشر » الذي أطلقته المملكة في دجنبر 2023، يشكل « نقطة تحول تاريخية ».
ونوهت المنظمة « بالالتزام الاستثنائي للسلطات المغربية، على أعلى مستوى، بعدم ترك أي طفل خلف الركب »، مضيفة « نحن فخورون بمواكبة هذا المسار، من خلال العمل بشكل وثيق مع شركائنا الحكوميين ».
وأكدت المنظمة أن هذا النجاح هو ثمرة عقد من الجهود الوطنية، مشيرة إلى أن هذه المواكبة أعطت ثمارها بداية خلال المناظرة الوطنية الأولى حول الحماية الاجتماعية في سنة 2018، والتي أفضت، بدعم من « يونيسف »، إلى توصيات خاصة حول التغطية الشاملة للأطفال.
وفي هذا الصدد، ذكرت المنظمة بعمل « يونسيف – المغرب » سنة 2019 مع الحكومة على وضع سياسة عمومية مندمجة ومستجيبة للأطفال في مجال الحماية الاجتماعية للفترة 2020-2030، تهدف إلى إرساء منظومة وطنية للحماية الاجتماعية منسجمة ومندمجة وعادلة لجميع المواطنين والمقيمين في أفق 2030. واستحضرت المنظمة الأممية، مصادقة المملكة سنة 2021، على القانون الإطار رقم 09.21 المتعلق بالحماية الاجتماعية، الذي يهدف إلى توسيع نطاق الحماية الاجتماعية ليشمل الأسر الفقيرة، والعاملين المستقلين، وأطفالهم، مسجلة أن « يونيسف – المغرب » تواصل، بتعاون وثيق مع وزارة الاقتصاد والمالية، دعمها في مجال الحكامة وتوسيع نطاق الإعانات المالية للأطفال.
في هذا الإطار، أكد رئيس قسم الإدماج الاجتماعي بـ « يونيسف – المغرب »، مهدي حلمي، أن تعاون « يونسيف » مع البنك الدولي ومنظمة العمل الدولية « شكل عنصرا رئيسيا لدعم الفاعلين الوطنيين من خلال جلسات مشتركة لتعزيز القدرات وتبادل الخبرات جنوب-جنوب، من خلال ندوات وأوراش عمل خاصة ».
واستفاد، في السنة الماضية 4,8 ملايين طفل مغربي تتراوح أعمارهم بين 0 و 17 سنة أي 44 في المائة من أطفال البلاد، من برنامج المساعدة الاجتماعية المباشرة.
ويشمل هذا البرنامج تحويلات مالية شهرية للأطفال، ومنحة جزافية عن ولادة الطفلين الأولين، ومنحة سنوية للدخول المدرسي، فضلا عن تكميلات شهرية للأيتام، والأطفال ذوي الإعاقة، والأطفال المتمدرسين.
في نفس الوقت، يواصل 3,9 ملايين طفل، أي ما يعادل 36 في المائة من إجمالي الأطفال، الاستفادة من التعويضات العائلية في إطار نظام الحماية الاجتماعية التشاركية، الموجهة للأطفال الذين يعيشون في أسر يكون فيها رب الأسرة موظفا رسميا بالقطاعين الخاص أو العام.
وسجلت « يونيسف » أن المغرب يعتمد أساليب مبتكرة ورقمية بالكامل للتعريف والتسجيل السريع، مشيرة إلى أن الاستثمار في الأطر الاجتماعية لضمان تقديم خدمات شاملة وفعالة سيكون، أيضا، أمرا أساسيا.
وحسب المنظمة الأممية، سيساهم هذا الاستثمار في دعم الأسر الضعيفة التي ليس لها ولوج إلى الأدوات الرقمية، من خلال مساعدتها على التسجيل وتوجيهها نحو الخدمات الاجتماعية التكميلية.
وخلص المقال إلى أن هذه المقاربة ستضمن تحقيق نتائج شاملة في مجال تطوير الرأسمال البشري ومرونة الأسر.
كلمات دلالية الاطفال المغرب اليونيسف