أشرف الشيحي يعرض رؤية وبرامج جامعة بدر في رابطة الجامعة الصينية بالأردن
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
شارك الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق ممثلاً عن جامعة بدر في القاهرة "BUC"، فى حفل تأسيس رابطة الجامعات الصينية العربية، وذلك بمبادرة من إتحاد الجامعات العربية، والجمعية الصينية للتعليم العالي في عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك دعماً للتعاون العلمى والبحثى بين الجامعات الصينية والجامعات العربية.
وألقى الدكتور أشرف الشيحي، كلمة باسم جامعة بدر فى القاهرة "BUC"، عبر فيها عن سعادته بتوقيع هذه الإتفاقية خاصة أنها تشهد برامج تنفيذية فى عشرة مجالات علمية محددة ذات إهتمام مشترك، كما تشهد إختيار ممثلين تنفيذيين من الطرفين، وهو ما يعكس إمكانية تفعيل الإتفاقية والرابطة بشكل فورى، وهو ما يضيف بعد عام أكبر من الإتفاقيات الثنائية المحدودة بين الجامعات الصينية والعربية.
إمكانيات جامعة بدر في القاهرة "BUC"
وعرض "الشيحي"، إمكانيات جامعة بدر في القاهرة "BUC" وقدرتها ورغبتها العالية بالمشاركة فى كافة الأنشطة والفاعليات التعليمية والبحثية وفى دعم الإتفاقيات والتعاون المصرى بين جامعة بدر والجامعات الصينية والعربية المتميزة.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق إلى أن جامعة بدر فى القاهرة "BUC"، لديها أكثر من مائة إتفاقية دولية ومحلية مع كبرى الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية الدولية بنهاية حصاد العام الأكاديمى 2023، وتوجد معظمها في قاراتأمريكا وأوروبا وآسيا التى تتميز معظم دولها بالتقدم فى مجال التعليم العالي والبحث العلمى؛ وهو ما يحرص عليه مجلس أمناء الجامعة ويقدم كافة سُبل الدعم له.
ونوه الدكتور أشرف الشيحي، أن الهدف من الإشتراك فى رابطة الجامعات الصينية العربية هو دعم ورفع كفاءة وجودة التعليم والبحث العلمى وكذلك المهارات اللازمة للطلاب؛ لمواكبة التطورات فى سوق العمل خصوصاً التقنية ومجال التحول الرقمى؛ ورفع كفاءة وتنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وتبادل الخبرات خصوصاً فى كافة المجالات العلمية والتنمية المستدامة وصولاً إلى جامعات الجيل الرابع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيحي التعليم العالي والبحث العلمي جامعة بدر الجامعات الصينية العربية اتحاد الجامعات العربية الجمعية الصينية الجامعات الصینیة جامعة بدر فی
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تبحث تعزيز التعاون مع جامعة إيست إنجليا البريطانية
التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بوفد جامعة إيست إنجليا البريطانية، برئاسة الدكتور ستيفن مكجواير، نائب رئيس الجامعة، وحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور كارين بلاكني، المدير المساعد للتعاون الدولي، ومارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
عقد شراكات مع الجامعات الدوليةوأكد وزير التعليم العالي تميز العلاقات بين مصر وبريطانيا، مشيرًا إلى أهمية تكثيف جهود التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها البريطانية في المجالات الأكاديمية والبحثية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لكلا البلدين.
وأشار «عاشور» إلى حرص الوزارة على دعم الجامعات المصرية لعقد الشراكات مع الجامعات الدولية المرموقة، والاستفادة من التجارب الدولية المتميزة بما يعود بالنفع على المنظومة التعليمية والبحثية في مصر.
وأوضح «عاشور» أن الدولة المصرية تدعم إتاحة تعليم جامعي متميز يُسهم في تأهيل الخريجين، وتزويدهم بالمهارات والمعارف المختلفة التي تؤهلهم ليكونوا قادرين على الالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وذلك بما يتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأشار الوزير إلى ما حققته أفرع الجامعات الدولية العاملة في مصر من نجاح وتزايد في الإقبال على الالتحاق بها، مشيرًا إلى وجود أفرع للجامعات البريطانية في مصر، والتي أحدثت تأثيرًا في منظومة التعليم العالي داخل مصر لما تقدمه من تعليم عالي الجودة، ودرجات معترف بها دوليًا للطلاب المصريين والوافدين، وما تطبقه من معايير في البحث، والابتكار، والتميز الأكاديمي.
وتناول الاجتماع بحث أوجه التعاون في المجالات ذات الاهتمام المُشترك مع الجامعات المصرية، ودعم الجهود المبذولة في مجال التعليم العابر للحدود، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي، وتبادل الخبرات الأكاديمية مع الجامعات في مصر.
كما ناقش الاجتماع آلیات تعزيز التعاون بين جامعة إيست إنجليا والجامعات المصرية، خاصة في العلوم الطبية، ومجال الحوسبة، والذكاء الاصطناعي.
ومن جانبه، أشاد الدكتور ستيفن مكجواير بالتقدم الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلال الفترة الأخيرة، معربًا عن استعداد الجامعة للتعاون مع الجامعات المصرية، وتبادل الخبرات الأكاديمية بما يدعم جهود الارتقاء بالمنظومة التعليمية في كلا البلدين.