«البحوث الطبية» يكشف خطورة الإصابة بالسمنة وطرق الوقاية منها
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قالت الدكتور إيمان كامل، عميد معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، ورئيس مجلس إدارة مركز التميز الطبي، واستشارة التغذية العلاجية وعلاج السمنة، إن مرض السمنة يحتاج إلى نظام غذائي وتغير نمط حياة وممارسة الرياضة، مشيرا في تصريحات اليوم على هامش مؤتمر صحفي اليوم، إلى أن هناك حالات تدخل جراحي لبعض الحالات حال الحاجة، وفقا لطلب الطبيب المعالج للحالة.
وكشفت عميد معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، عن دواء جديد تم اعتماده من قبل هيئة الدواء اليوم، وهو «إيفانيوتريم»، مشيرة إلى أن الدواء مخصص لمصابي السمنة، الذين يعانون من زيادة الوزن ولديهم مشكلات طبية إلى الأقل مرتبطة بزيادة الوزن كارتفاع الدهون في الدم، وداء السكري ومرضى السمنة، التي تصل مؤشر كتلة الجسم لديهم إلى 30 جراما.
وأوضحت «كامل» أن الدواء يستخدم كأقراص تتحكم في الشهية، وأعلنت هيئة الدواء اعتمادها له، لافتة إلى أنه يجب الحرص عند الحصول على العلاجات في حال الإصابة بالسمنة والأدوية، لا بد أن تكون مرخصة من هيئة الدواء المصرية، التي تقوم باختبار الأدوية والتأكد من مأمونيتها وسلامتها.
ودعت الدكتور إيمان كامل المواطنين، بضرورة ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي، والحرص على التخلص من السمنة المفرطة وتغير المفهوم الثقافي الصحي، لافتة إلى إمكانية القيام بنظام صحي غذائي للمواطنين بشكل عام دون حرمان واتباعه نهج للحياة، مؤكدة أن السمنة ترتبط بالعديد من الأمراض كالقلب، وعلى المواطنين إدراك خطورتها والمضاعفات الصحية التي يمكن أن يتم الإصابة بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السمنة أمراض السمنة
إقرأ أيضاً:
الوقاية من السرطان.. أساليب فعّالة للحفاظ على صحة الجسم
سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، لكن الوقاية منه ممكنة عبر بعض العادات الصحية، ويمكن للمرأة أن تقلل من خطر الإصابة به من خلال اتباع نمط حياة صحي، بالإضافة إلى الفحص الدوري للكشف المبكر.
نصائح للوقاية من الإصابة بالسرطان
أولًا، التغذية الصحية تلعب دورًا هامًا في الوقاية من سرطان الثدي، تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات، والتقليل من الدهون المشبعة يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة.
ثانيًا، ممارسة الرياضة بانتظام تعتبر من أفضل وسائل الوقاية النشاط البدني يساعد في الحفاظ على وزن صحي، حيث أن السمنة تعد من العوامل المؤثرة في زيادة خطر الإصابة.
ثالثًا، يجب أن تكون المرأة على دراية بالعوامل الوراثية التي قد تؤثر على خطر الإصابة بسرطان الثدي، وإذا كانت هناك حالات عائلية للإصابة بالسرطان، يمكن للطبيب تقديم المشورة حول الخيارات الوقائية مثل الفحوصات المتكررة أو حتى اتخاذ إجراءات جراحية وقائية في بعض الحالات.
رابعًا، تجنب التدخين واستهلاك الكحول يعتبر من العوامل الهامة للوقاية. تشير الدراسات إلى أن التدخين وتناول الكحول بشكل مفرط يزيدان من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأخيرًا، الحفاظ على صحة نفسية جيدة من خلال تقليل مستويات التوتر والإجهاد يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في الوقاية، الإجهاد المزمن قد يؤثر على الهرمونات ويزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
شلل الرعاش.. تعرف على الأعراض وسبل الوقاية والعلاج تعزيز الصحة النفسية للأطفال والمراهقين| أهمية ودور الدعم المبكر تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية علاقة النظام الغذائي بصحة القولون| احذر اللحوم الحمراء فوائد الشوكولاتة الداكنة لصحة القلب والدماغ العناية بالشعر الجاف والتالف في خطوات بسيطة نصائح للوقاية من هشاشة العظام مع التقدم في العمر فوائد حمض الهيالورونيك للبشرة| أبرزها الترطيب العميق والنضارة الجوافة.. فاكهة غنية بالفوائد لصحة مثالية وجسم نشيط فوائد تناول الزبادي وأثره على الصحة| هام للبشرة