قالت الدكتور إيمان كامل، عميد معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، ورئيس مجلس إدارة مركز التميز الطبي، واستشارة التغذية العلاجية وعلاج السمنة، إن مرض السمنة يحتاج إلى نظام غذائي وتغير نمط حياة وممارسة الرياضة، مشيرا في تصريحات اليوم على هامش مؤتمر صحفي اليوم، إلى أن هناك حالات تدخل جراحي لبعض الحالات حال الحاجة، وفقا لطلب الطبيب المعالج للحالة.

وكشفت عميد معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، عن دواء جديد تم اعتماده من قبل هيئة الدواء اليوم، وهو «إيفانيوتريم»، مشيرة إلى أن الدواء مخصص لمصابي السمنة، الذين يعانون من زيادة الوزن ولديهم مشكلات طبية إلى الأقل مرتبطة بزيادة الوزن كارتفاع الدهون في الدم، وداء السكري ومرضى السمنة، التي تصل مؤشر كتلة الجسم لديهم إلى 30 جراما.

وأوضحت «كامل» أن الدواء يستخدم كأقراص تتحكم في الشهية، وأعلنت هيئة الدواء اعتمادها له، لافتة إلى أنه يجب الحرص عند الحصول على العلاجات في حال الإصابة بالسمنة والأدوية، لا بد أن تكون مرخصة من هيئة الدواء المصرية، التي تقوم باختبار الأدوية والتأكد من مأمونيتها وسلامتها.

ودعت الدكتور إيمان كامل المواطنين، بضرورة ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي، والحرص على التخلص من السمنة المفرطة وتغير المفهوم الثقافي الصحي، لافتة إلى إمكانية القيام بنظام صحي غذائي للمواطنين بشكل عام دون حرمان واتباعه نهج للحياة، مؤكدة أن السمنة ترتبط بالعديد من الأمراض كالقلب، وعلى المواطنين إدراك خطورتها والمضاعفات الصحية التي يمكن أن يتم الإصابة بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السمنة أمراض السمنة

إقرأ أيضاً:

سميرة الجزار تطالب الحكومة بتطوير المستشفيات وحل أزمات نقص الدواء والأطقم الطبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى كل من رئيس الحكومة، ووزير الصحة، بشأن  ضرورة تطوير القطاع الطبي الحكومي الذي يعاني من نقص الخدمات والدواء والأطقم الطبية وعدم النظافة وتوفير نواقص الأدوية في السوق دون الاعتماد على المستورد.  

وكشفت سميرة الجزار في طلب الإحاطة، معاناة المرضى في القطاع الطبي الحكومي، نتيجة الإهمال مؤكدة أن كثير من المستشفيات بالمحافظات خاصةً الصعيد وواحة سيوة والمراكز بالقرى، تعاني من عدم توافر الأدوية والمستلزمات الطبية وإنعدام أكياس الدم بجميع الفصائل، وغياب الأطقم الطبية وعدم توافر أجهزة حديثة، ونقص الأسرة خاصةً في العناية المركزة والمتوسطة ووحدات الغسيل الكلوي والطوارئ.

وأوضحت: «الأرقام والإحصاءات كشفت عن وجود مصر ضمن قائمة أكثر 10 دول بالعالم إصابة بمرض السكري، وزيادة أعداد الإصابة بالفشل الكلوي مقارنة بالنسب العالمية، حيث تصل نسبة من هم في احتياج للغسيل الكلوي إلى 650 حالة لكل مليون، وهو أكثر من ضعف النسبة العالمية، وذلك وفقا تقرير الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى».

واستنكرت سميرة الجزار، أزمة نقص الأنسولين من السوق خاصةً أنسولين ميكستارد 70/30، قائلة: «يواجه مرضى السكر في مصر الآونة الأخيرة كارثة تتعلق بحياتهم، نتيجة نقص الأنسولين التي تسبب للمريض غيبوبة سكر، وجميعنا نعلم وجود نقص فى الأنسولين وفى مدخل الاستقبال بالكثير من المستشفيات نرى حالات كثيرة  بسبب عدم أخذ البديل أو عدم توافر الميكستارد».

ولفتت إلى معاناة مرضى السرطان بسبب عدم توافر أدويتهم، وتدهور حالتهم الصحية التي تودي بوفاتهم.

وألقت النائبة الضوء على مستشفيات القطاع الحكومي والتخصصي، التي تعاني من نقص الأطباء أو نقص الأسرة وشراء العلاج من خارج المستشفى، وعدم النظافة داخل المستشفيات وإهمال القطاع الحكومي وأصبحت بعض الأماكن غير آدمية، متسائلة: «لماذا لا يزور وزير الصحة هذه المستشفيات ليرى الوضع؟».

وناقشت خلال طلب الإحاطة، استغلال المستشفيات الخاصة التي تحولت إداراتها إلى مافيا هدفها الربح قبل إنقاذ حياة المرضى، الذين يعانون من ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه بداية من حصولهم على علبة دواء أو إجراء عملية جراحية.. متسائلة أيضًا: لماذا لا تراقب الوزارة على مافيا المستشفيات؟

ورفضت سميرة الجزار، نهج الحكومة في الاعتماد على الدواء المستورد، لأنه بعد أزمة الدولار، امتنعت هيئة الدواء عن التصنيع والبيع بالقليل إلا بعد توفير الدولة المادة الفعالة التي تجلبها من الخارج بملايين الدولارات. مطالبة بوضع خطة لتصنيع المادة الفعالة للعديد من الأدوية التي نحتاج لاستيرادها وفي حالة حدوث أزمة دولار يواجه المريض شبح الموت، في حين أن الدواء المحلي لم يكن بنفس فاعلية الدواء المستورد.

وبناءً عليه، طالبت عضو مجلس النواب الحكومة بالآتي :

- وضع خطة عاجلة لتصنيع المواد الفعالة في مصر بنفس جودة الخارج لإنقاذ المريض بعد أن باتت حياته مرتبطة بتوافر الدولار. 
- توفير نواقص الأدوية في السوق ومنها أدوية السكر بعد تعرض الكثير من المرضى للغيبوبة. 
- تطوير القطاع الطبي الحكومي والرقابة على نظافة المستشفيات والتأكد من عدم دخول الحيوانات إليها مثل القطط التي نُشرت صورها بالقرب من العناية المركزة بإحدى المشافي الحكومية. 
- توفير أجهزة وحدات الغسيل الكلوي بجميع المستشفيات في العاصمة والمحافظات. 
- حل أزمة نقص الأسرة في العناية المركزة في المناطق النائية كواحة سيوة. 
- وضع سقف لأسعار العمليات الجراحية لكل مستشفى تابعة للقطاع الطبي المصري والوقوف لمافيا البيزنس على حساب المريض. 
- حل أزمة خفض أو تثبيت أسعار الدواء وعدم رفعه مجددا.

مقالات مشابهة

  • هيئة الدواء تستقبل وفد مجلس التجارة السويدي لبحث دعم استثماراتهم الطبية
  • شهر التوعية بسرطان الثدي.. من أين تبدأ الوقاية؟
  • «أخلاقيات البحوث الطبية»: العمل على تذليل أي عقبات للارتقاء بالمنظومة البحثية
  • "الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية" يؤكد اهتمام القيادة السياسية بدعم البحث العلمي
  • سميرة الجزار تطالب الحكومة بتطوير المستشفيات وحل أزمات نقص الدواء والأطقم الطبية
  • "أكتوبر الوردي".. شهر التوعية بسرطان الثدي.. أعراضه وطرق الوقاية منه وجهود الدولة للقضاء عليه
  • حب الشباب: الأسباب والعلاج وطرق الوقاية
  • هل تعاني من التهاب الأذن أثناء نزلات البرد؟ تعرف على أسبابه وطرق علاجه!
  • حساسية الشمس.. الأعراض وطرق الوقاية للحفاظ على صحة البشرة
  • هشاشة العظام.. تعرف على طرق الوقاية والعلاج لجسم صحي