إعادة فتح طريق الحسنة- المنبطح بوسط سيناء بعد إزالة الكثبان الرملية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت رئاسة مركز ومدينة الحسنة بوسط سيناء عن اعادة فتح طريق«الحسنة- المنبطح» بعد إزالة الكثبان الرملية، تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد عبدالفضيل شوشه محافظ شمال سيناء.
وصرح المحاسب سعد خليل بغدادي رئيس مركز ومدينة الحسنة، إنه أعطي تعليماته للجهات التنفيذية بالمدينة باستمرار إستكشاف شبكة الطرق التابعة لمركز ومدينة الحسنه وتنفيذ الصيانة الدورية لها منعا لحدوث أي أزمة على الطرق المؤدية إلى ومن مركز الحسنه .
أضاف أنه قامت إدارة الحملة الميكانيكية بالمجلس بدفع اللودر والمعدات اللازمه لإعادة فتح طريق الحسنة / المنبطح بعد أن تسببت الرمال المتحركة في إغلاقه نتيجة التغيرات المناخية الحالية وسرعة حركة الرياح مما تسبب في إعاقة حركة سير السيارات على الطريق بما يهدد أرواح المواطنين
كما لفت إلى تمشيط الطريق بالكامل وتم رفع كميات الرمال المتجمعه على الطريق وتم التأكد من عودة الحركة المرورية عليه بطريقة طبيعية وأمنه للحفاظ على أرواح المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الحركة المرورية شمال سيناء مدينة الحسنة بوسط سيناء وسط سيناء
إقرأ أيضاً:
الطريق لا يزال طويلا.. غياب خطط الحكومة السورية لإعادة الإعمار يجعل كثيرين يفكرون قبل العودة للوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشعلت نهاية الحرب الأهلية السورية التي استمرت ١٣ عامًا موجة أمل لدى ملايين النازحين السوريين الذين يتوقون للعودة إلى ديارهم. ومع ذلك، يجد العديد من السوريين أن منازلهم لم تعد موجودة أو تحولت إلى أنقاض. الواقع على الأرض قاتم، ووعد إعادة بناء الوطن يثبت أنه أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً حول هذه القضية، ذكرت فيه: عادت لبنى لبعد، مع زوجها وابنها الصغير، إلى حي القابون بدمشق. وبينما كان منزل العائلة لا يزال قائمًا، فقد تعرض للنهب وجُرّد من جميع محتوياته وخدماته. وجدت العائلة نفسها محظوظة مقارنةً بآخرين عادوا ليجدوا منازلهم مدمرة في مكانها. إن الدمار الذي خلفته سنوات الحرب، لا سيما في مناطق مثل القابون، جعل مهمة إعادة البناء بعيدة المنال ومُرهقة. فالعديد من المنازل، بما فيها منزل لبعد، لم تعد صالحة للسكن دون إصلاحات جوهرية.
إن حجم الدمار في سوريا مُذهل. إذ يُقدر أن ٣٢٨٠٠٠ منزل قد دُمرت أو تضررت بشدة، بينما يعاني ما بين ٦٠٠ ألف إلى مليون منزل آخر من أضرار متوسطة إلى طفيفة، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة لعام ٢٠٢٢.
وتفاقمت الخسائر على البنية التحتية والمساكن في سوريا جراء آثار زلزال عام ٢٠٢٣ المدمر الذي تسبب في دمار إضافي في أجزاء من الشمال الغربي.
ومع ذلك، ورغم الدمار الهائل، فإن بعض السوريين، مثل خلود الصغير وسمير جالوت، مصممون على العودة، حتى إلى مبانٍ دُمّرت بالكامل. وأكدت خلود الصغير، التي عادت لتجد جدارًا واحدًا فقط من منزلها قائمًا، عزمها على إعادة إعماره فورًا، وقالت: "سأنصب خيمةً وأنام هنا. المهم أن أعود إلى منزلي". وبالمثل، جالوت، الذي دمرت الحرب منزله في مخيم اليرموك، يُصلح ببطء حطام منزله السابق، على أمل أن يجعله صالحًا للسكن لعائلته.
ومع تقديرات بخسائر فادحة في المساكن وحدها تُقدّر بنحو ١٣ مليار دولار، وغياب خطط واضحة من الحكومة السورية حول كيفية معالجة جهود إعادة الإعمار الضخمة، يبقى الطريق إلى الأمام غير واضح. فالحكومة السورية، التي لا تزال تُصارع عدم الاستقرار الاقتصادي والمخاوف الأمنية، لم تُبدِ بعدُ خطةً ملموسةً لدعم إعادة الإعمار أو توفير الموارد اللازمة للمواطنين العائدين. كما أن الواقع يُشير إلى أن العديد من اللاجئين، الذين أسسوا حياة جديدة في الخارج أو في مخيمات اللاجئين في تركيا والأردن، يترددون في العودة دون ضمانات بإعادة بناء منازلهم ومجتمعاتهم. ولذلك، فإن العودة إلى الوطن في الوقت الحالي لا تزال بالنسبة للعديد من السوريين رحلةً يشوبها عدم اليقين والدمار، والمهمة الشاقة المتمثلة في إعادة بناء المنازل والأهم: إعادة بناء نسيج المجتمع نفسه.