خالد الجندي : إحياء مولد النبي طاعة والقرآن احتفى بميلاد الرسل
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على منشور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حمل عنوان "المولد النبوي طاعة أم معصية، فإذا كان معصية لا يجوز الاحتفال به، وإذا كان طاعة فهل علم النبي به أم لم يعلم، فإذا لم يعلم النبي أصبحنا نتهم النبي بالجهل، وإذا علمه فهل أبلغ الأمة به أم لا".
وعقب عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، إنه لا يصح أن نقول علمها النبي أم جهلها، لأن اللفظ يمثل تطاولًا على النبي صل الله عليه وسلم، والصحيح أن نقول علمها أم لم يعلمها".
رئيس جامعة أسيوط يهنئ المواطنين بذكرى المولد النبوي الشريف القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوى الشريف لعام 1445هـ القرآن احتفى بمولد الأنبياءوأشار إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي طاعة، والدليل على ذلك حفاوة القرآن الكريم بالمولد النبوي، حيث قال الله عز وجل في سورة مريم عن سيدنا يحي “وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا”، وفي موضع آخر عن نبي الله عيسى “وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المولد النبوي
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: لا بد من استخدام المصطلحات الدقيقة عند التحدث عن الله
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أنه عند التحدث عن الله سبحانه وتعالى لا بد من استخدام المصطلحات الدقيقة، قائلًا: «الله ليس فقط (يعرف)، بل هو (العالم) و(العارف) بما في السموات وما في الأرض، علم الله محيط بكل شيء، فلا نقول (يعرف) لأنه قد يفهم منها أنه يعرف جزءًا فقط، بل نقول (الله يعلم) لأن علمه شامل لا حدود له».
وأوضح «الجندي»، خلال حلقة خاصة بعنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء، حديثه عن معنى الآية القرآنية التي جاء فيها: «ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمداً»، قائلاً: «هنا كلمة (نعلم) ليست بمعنى أنه كان لا يعلم، بل هي لتعليم الناس ولإظهار قدرة الله وعلمه في أفعال الكون، الله يعلم، لكنه أراد أن يعلم الناس بفضل حكمته ورؤيته».
النوم يعتبر موتة صغرىوأكد أن فكرة الموت والنوم في القرآن مرتبطة ارتباطًا وثيقًا، حيث إن النوم يُعتبر موتًا أصغر، والموت الذي يحدث لنا حين ننام هو ما يُطلق عليه في القرآن (التوفّي)، كما جاء في قوله تعالى: (وهو الذي يتوفاكم بالليل).
العيش في طمأنينةوأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن نوم الإنسان في كل ليلة يشبه الموت، لكن الفارق أن هذا الموت مؤقت، أما الموت الأكبر فهو الذي يحدث في نهاية حياة الإنسان، مؤكدًا أن النوم هو حالة من الثبات الجسدي والعقلي، ولذلك عند دخولنا في النوم لا نشعر بأي رهبة أو خوف كما نشعر عند الحديث عن الموت، لأننا نعلم يقينًا أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يتحكم في الأمرين، ويجب علينا أن نعيش في طمأنينة لأن الله هو الذي يملك الحياة والموت.