تأجيل محاكمة المتهمين بإنهاء حياة شخص وإصابة آخرين بشبرا الخيمة لجلسة أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار أيمن كمال حسين عرابى رئيس المحكمة، وعضوية تامر محمد رضا البرديسى ومحمود منير خليل وأمير المؤمنين حسن حسن، وأمانة سر محمد شهاب، تأجيل محاكمة ٤ متهمين بينهم ٣ أشقاء، متهمين بإنهاء حياة شخص وإصابة آخرين فى شبرا الخيمة لجلسة دور أكتوبر المقبل للمرافعة.
وتضمن أمر الإحالة فى القضية رقم ٢٣٤٧٥ لسنة ٢٠٢٢ جنايات قسم ثان شبرا الخيمة والمقيدة برقم ٤٤١٩ لسنة ٢٠٢٢ كلي جنوب بنها، أنه فى يوم ٨ / ١١ / ٢٠٢٢ ، قام كل من: " شعبان أ.ح"، وشهرته ( دودو ) ٢٤ سنة صاحب مغسلة ومقيم الكابلات بشبرا الخيمة، " باسم أ.ح" ٣٥ سنة - عامل مقيم ذات العنوان، " إسلام ع.ش" ٢٤ سنة عاطل، " صابر أ.ح" ٢٣ سنة، " سيد أ. ح"، وجميعهم مقيمين دائرة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية
المتهمون جميعاً وآخرون مجهولون قتلوا عمداً المجني عليه " مصطفى يوسف عبد الرحمن أحمد" عن سبق إصرار إثر خلاف سابق، إذ استدرجه المتهم الثالث لمحل الواقعة وما أن ظفرا به المتهمين الأول والثاني حتى أطلقاً صوبه وابلاً من الأعيرة النارية من سلاحيهما قاصدين من فعلتهما إزهاق روحه فأحدثا إصاباته المبينة بتقرير الصفة التشريحية الخاص به المرفق بالأوراق أودت بحياته إبان تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة للشد من آزرهما على النحو المبين بالأوراق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شبرا الخيمة محكمة جنايات القليوبية شبرا الخیمة
إقرأ أيضاً:
تحقيق عاجل| فيديو لشابين في حالة «زومبي» بسبب الاستروكس يثير الرعب في شبرا الخيمة.. القصة الكاملة
في مشهد صادم يثير القلق والاستياء، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر شابين في حالة يرثى لها بشوارع شبرا الخيمة؛ أحدهما ملقى على الأرض فاقدًا للوعي تمامًا، والآخر يترنح بلا اتزان، في مشهد يُرجَّح أنه نتيجة تعاطي مخدر "الاستروكس" الخطير.
الفيديو لم يكن مجرد لقطة عابرة، بل جرس إنذار يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع المصري في ظل انتشار المخدرات بين الشباب. ومع تصاعد الغضب الشعبي، بدأت أجهزة الأمن تحركاتها لكشف ملابسات الواقعة.
تفاصيل الواقعةلم يكن الفيديو مجرد مشهد عابر، بل وثيقة بصرية تكشف حجم الكارثة. الشابان، اللذان يبدوان في العشرينات من عمرهما، ظهرا في حالة مزرية؛ أحدهما ممدد على الرصيف وكأنه فارق الحياة، بينما يحاول الآخر الوقوف دون جدوى، في دليل واضح على تأثير المخدرات القاتل. ويُعتقد أن "الاستروكس"، المعروف بتأثيره المدمر، هو السبب وراء هذا الانهيار. وقد أثار انتشار الفيديو موجة واسعة من التعليقات الغاضبة على الإنترنت، حيث طالب المواطنون بتحرك عاجل لضبط المتورطين في ترويج هذه السموم ومحاسبتهم.
تحرك أمني سريع لكشف الحقيقةلم تتأخر أجهزة الأمن في الاستجابة، حيث أعلنت وزارة الداخلية فتح تحقيق عاجل لكشف هوية الشابين وتحديد مكان تصوير الفيديو بدقة. وكشفت مصادر أمنية أن الجهود تتركز على تحليل المقطع للوصول إلى أي خيوط تقود إلى المتورطين، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية. هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية متكاملة لمكافحة المخدرات، التي تهدد حياة الشباب واستقرار المجتمع.
حملات أمنية لمكافحة تجار السموميأتي هذا الحادث في وقت تشن فيه وزارة الداخلية حملات أمنية مكثفة للقضاء على تجارة المخدرات، وخاصة "الاستروكس"، الذي يُعد من أخطر المواد المخدرة، لما يسببه من آثار مدمرة على الصحة العقلية والجسدية، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة بجرعة واحدة زائدة. ورغم أن الحملات الأمنية ليست جديدة، إلا أن الحادثة الأخيرة تزيد من أهمية تكثيف الجهود لضبط المروجين وتجفيف منابع هذه الآفة الخطيرة.
جرس إنذار يستدعي التحركما حدث في شبرا الخيمة ليس مجرد واقعة عابرة، بل صرخة تحذير تُنبه إلى خطورة ما يواجهه الجيل الجديد. الفيديو الذي انتشر لم يكن مجرد مادة للجدل، بل مرآة تعكس تحديات اجتماعية تتطلب حلولًا عاجلة وجذرية. فالشباب هم أمل المستقبل، لكن هذا الأمل يتلاشى مع كل جرعة مخدرة تسري في عروقهم. وبينما تسابق أجهزة الأمن الزمن لضبط المتورطين، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الواقعة نقطة تحول في مواجهة المخدرات، أم مجرد فصل جديد في قصة طويلة من المعاناة؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف الإجابة، لكن الأمل يظل معلقًا بجهود الجميع.