قضت محكمة عسكرية لبنانية، الأربعاء، بسجن زعيم في تنظيم "داعش" 160 عاما، بعد إدانته في تنفيذ هجمات دامية ضد قوات الأمن والتخطيط لأخرى تستهدف المباني الحكومية والمناطق المدنية المزدحمة.

وقال مسؤولون قضائيون إن عماد ياسين، وهو فلسطيني في الخمسينيات من عمره، اعترف بجميع التهم الـ11 الموجهة إليه، بما في ذلك الانضمام إلى "منظمة إرهابية"، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".

وشملت الاعترافات ارتكاب ياسين جرائم في عين الحلوة، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وإطلاق النار على جنود لبنانيين، ونقل أسلحة وذخائر للجماعات المسلحة.

مخططات إرهابية

وقال ياسين، المعروف أيضا باسم "عماد عقل"، إنه كان يخطط لعدة هجمات أخرى تشمل محاولة:

تفجير محطتين رئيسيتين لتوليد الكهرباء. التخطيط لهجمات على فنادق شمال بيروت.

وتورط في تفجير مقر محطة تلفزيون محلية كبرى في بيروت، مما أسفر عن مقتل سياسي بارز.

وقبل انضمامه إلى تنظيم "داعش"، كان ياسين عضوا في جماعات متشددة أخرى بما في ذلك جماعة "جند الشام" المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي لا تزال نشطة في عين الحلوة.

وفي السنوات اللاحقة، أصبح ياسين أميرا لـ"داعش" في المخيم.

وجرى اعتقال ياسين في عين الحلوة، المخيم القريب من مدينة صيدا الساحلية، قبل 6 سنوات، ولا يزال محتجزا منذ ذلك الحين.

تفاصيل المحاكمة

قال المسؤولون إن إجمالي الأحكام الـ11 التي صدرت بحقه تصل إلى 160 عاما في السجن.

وأضافوا أن الجلسة التي صدر فيها الحكم بدأت مساء الإثنين واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، ثم تم الإعلان عن الأحكام الصادرة بحقه الأربعاء.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين لبنان بيروت جند الشام عين الحلوة داعش محكمة عسكرية أخبار لبنان عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين لبنان بيروت جند الشام أخبار لبنان فی عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

اختتام المخيم المجاني الأول للسل والأمراض الصدرية بصنعاء

يمانيون../ اختتم بمستشفى الدرن بصنعاء اليوم، المخيم الطبي المجاني للسل والأمراض الصدرية، نظمته وزارة الصحة والبيئة ممثلة بالبرنامج الوطني لمكافحة السل والأمراض الصدرية تحت شعار “نعم يمكننا القضاء على السل”.

وفي الاختتام أوضح مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة السل الدكتور إيهاب السقاف، أن المخيم، استقبل أكثر من ألف و500 حالة من أمراض الصدر المختلفة، والذي يعكس الإقبال الكبير على المخيم لإجراء فحوصات ومعالجات لجميع الحالات.

وأشار إلى أنه تم اكتشاف حالات سل رئوي إيجابية، وكذا اكتشاف حالات سل مقاوم للأدوية، ما يستدعي تنفيذ مثل هذه المخيمات في مختلف المحافظات، مؤكدًا أنه تم معالجة كافة الحالات التي تم اكتشافها خلال المخيم وتم تقديم أدوية مجانية لها.

وأفاد الدكتور السقاف بأن المخيم الذي استمر ثلاثة أيام هدف للكشف المبكر عن حالات السل والأمراض الصدرية لضمان العلاج الفعال، وتوعية المجتمع بمخاطر هذا المرض وطرق انتقاله وسبل الوقاية منه.

ولفت إلى أن الفريق الطبي المختص بمشاركة نخبة من الأطباء الاستشاريين والمتخصصين في أمراض الصدر والجهاز التنفسي، شخّص الحالات المرضية باستخدام أحدث الأجهزة والفحوصات المخبرية، وقدم أدوية مجانية للحالات المكتشفة وفقاً للبروتوكولات العالمية.

وأكد مدير البرنامج الوطني للسل، أن المخيم استهدف حالات الالتهابات التنفسية والمخالطين لمرضى السل والأشخاص الذين يعانون من سعال مستمر لأكثر من أسبوعين وارتفاع في درجة الحرارة والتعرق الليلي والفقدان غير مبرر للوزن وآلام الصدر أو صعوبة في التنفس، كما تم تقديم أدوية لمرضى السكر.

مقالات مشابهة

  • بين هذا الحكم وذاك
  • غضب متبادل في بيروت وبغداد بعد تصريحات عون وردّ رجل دين عراقي
  • بالصور.. العاصفة الرملية تخنق بيروت!
  • بشأن انتخابات بلدية بيروت.. هذا ما طالب به مروان أبو فاضل
  • «بعد صدور الحكم النهائي».. القصة الكاملة لحادث نجل الفنان عبد العزيز مخيون
  • اختتام المخيم المجاني الأول للسل والأمراض الصدرية بصنعاء
  • بشأن تعديل قانون الانتخاب لبلديّة بيروت... الصايغ: أسحب توقيعي
  • 3 خطوط جديدة.. التنقل من بيروت وإليها أصبح أسهل وأرخص!
  • لبنان: غارة إسرائيلية جنوب بيروت تودي بحياة قيادي في "الجماعة الإسلامية"
  • دعوة للإعتصام الخميس في وسط بيروت