انتهاء اضراب كتاب هوليوود بعد الاتفاق على عقد جديد
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
توقف إضراب كتاب هوليود، صوت مجلس إدارة نقابة الكتاب الأمريكية الغربية WGA West ومجلس إدارة نقابة الكتاب الأمريكية الشرقية WGA East، بالإجماع على رفع أمر الإضراب اعتبارًا من يوم الأربعاء، وذلك بعد محاولة الاتفاق على عقد جديد مع تحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون AMPTP وهذا يعني أنه يمكن للكتاب العودة إلى العمل اعتبارًا من اليوم الأربعاء حتى قبل التصويت النهائي على التصديق.
وكانت استطاعت نقابة الكتاب الأمريكية والاستوديوهات الكبرى وشركات البث المباشر فى الوصول إلى اتفاق مبدئي بشأن عقد جديد مدته 3 سنوات، يعد بإنهاء إضراب الكتاب الذي دام 146 يومًا، والذي تسبب في خسائر فادحة في صناعة المحتوى.
وتحالف رابطة الكتاب الأمريكية ومنتجي الصور المتحركة والتلفزيون إلى خط النهاية أمس الأحد بعد 5 أيام متتالية من المفاوضات.
وشارك في اليوم الرابع من يوم السبت في الغالب محامو النقابة وتحالف المنتجين في مناقشة التفاصيل الدقيقة حول الإضافات المعقدة والرائدة إلى اتفاقية الحد الأدنى الأساسية للكتاب، وكان استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى واحدة من العناصر التي عمل عليها الجانبان قبل إبرام الاتفاقية.
من جانبها كتبت نقابة الكتاب الأمريكية في رسالة بالبريد الإلكتروني أُرسلت إلى الأعضاء، جاء فيها: «يمكننا أن نقول بكل فخر إن هذه الصفقة استثنائية مع مكاسب ذات مغزى وحماية للكتاب في كل قطاعات العضوية»، وتابعت الرسالة: «لكي نكون واضحين، لا يجوز لأحد العودة إلى العمل إلا بعد الحصول على إذن محدد من النقابة، لا نزال مضربين عن العمل حتى ذلك الحين».
وسيظل الإضراب نفسه ساريًا من خلال عملية الموافقة على عقد النقابة والتصديق عليه، لكن تم تعليق الاعتصام اعتبارا من مساء الأحد، ومن المتوقع أن يصوت قادة النقابات يوم الثلاثاء على ما إذا كان سيتم رفع أمر الإضراب رسميًا.
ومن المقرر أن تصوت لجنة التفاوض أولا على ما إذا كان سيتم التوصية بإحالة الصفقة إلى تصويت مجلس إدارة نقابة الكتاب الأمريكية الغربية ونقابة الكتاب الأمريكية الشرقية، وبافتراض موافقة هذين التصويتين على الاتفاقية، سيتم إرسال العقد للتصديق عليه من قبل أعضاء نقابة الكتاب الأمريكية البالغ عددهم 11 ألف عضو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إضراب نقابة الكتاب الأمريكية التلفزيون نقابة الکتاب الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابا بعنوان «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» لـ سامية شاكر عبد اللطيف، يتناول الكتاب بالدراسة والتحليل مراحل تطور القصة الفارسية المعاصرة، ويرصد أبرز القضايا التي عالجها الكتّاب الإيرانيون في العقود الأخيرة، وخاصة ما يتصل بالتحولات الاجتماعية، وقضايا المرأة، والصراع بين الحرية والسلطة.
يستعرض الكتاب مجموعة من الروايات والقصص الفارسية البارزة التي عكست الواقع الثقافي والاجتماعي والسياسي للمجتمع الإيراني، ويميز بين أعمال ذات طابع إنساني نفسي، وأخرى سياسية أو نقدية جريئة.
ويضم الكتاب فصلين رئيسيين، يتناول الفصل الأول القصة الإيرانية من زاوية تحليل نفسي واجتماعي، من خلال رصد التناقضات الداخلية للشخصيات وتحليل دوافعها وسلوكها، ويقوم بتشريح الأسباب والدوافع لهذا السلوك.
ويناقش هذا الفصل البعد النفسي في قصة (من كنجشك نيستم: لست عصفورًا) لـ مصطفى مستور، والتكثيف وعناصر بناء الفن الدرامي في (مهماني تلخ) لـ سيامك كلشيري)، وبنية السرد في قصة (آبي تراز كناه: أسوأ من الخطيئة) لـ محمد حسيني.
ويركّز الفصل الثاني على قضايا المرأة الإيرانية في الأدب، حيث ناقش الكاتبة الإيرانية بوصفها صوتًا معبرًا عن طموحات المرأة وصراعاتها، خاصة في بيئة تقيّد حرية التعبير والكتابة.
ويتناول الفصل الثاني رواية (ترلان) للكاتبة الإيرانية فريبا وفي، وفن الرواية السياسية عند إسماعيل فصيح من خلال (بازكشت به درحونكاه: العودة إلى درخونكاه)، واتجاهات القصة الفارسية القصيرة المعاصرة بيزن نجدي.. نجوذجا.
ويؤكد الكتاب أن القصة الإيرانية قطعت خطوات واسعة نحو الحداثة، وأصبحت تعبّر عن تحولات المجتمع الإيراني بعمق وشجاعة، مشيرًا إلى أن الأعمال القصصية تُعد نافذة مهمة لفهم المجتمع الإيراني من الداخل.
كما سلّط الضوء على أهمية الترجمة في مدّ جسور ثقافية بين الشعوب، مستعرضًا تجارب بعض المترجمين العرب الذين أسهموا في نقل الأدب الفارسي إلى العربية، وأهمية هذه الجهود في توثيق العلاقات بين الثقافتين العربية والإيرانية.