جريمة غامضة شمال "إسرائيل" تُنهي حياة 5 أشخاص
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أسفرت جريمة إطلاق نار داخل منزل مأهول في قرية بسمة طبعون بمنطقة الجليل شمال "إسرائيل"، عن إنهاء حياة 5 أشخاص، في الثلاثينيات من العمر، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء.
وصرح المتحدث باسم "نجمة داود الحمراء" بأن "مركز الاستعلامات 101 في منطقة الكرمل تلقى بلاغا، الساعة 14:52، عن إصابة 5 أشخاص جراء تعرضهم لحادثة عنف في بسمة طبعون، وقدم الطاقم الطبي العلاجات الأولية للمصابين وعددهم 6 وهم مصابون بدرجات متفاوتة، ولاحقا أقر الطاقم الطبي مقتل 3 شباب وشابتين، في الثلاثينات من العمر".
وقال مسعف من الطاقم الطبي إن "الحديث يدور حول حادثة صعبة للغاية، وصلنا إلى المكان ووجدنا 6 مصابين في المكان وهم يعانون من درجات إصابات متفاوتة، وعلى الفور أجرينا الفحوصات الطبية اللازمة، ولكن للأسف اضطررنا لإقرار وفاة 5 من بين المصابين بعد أن وجدناهم دون علامات تدل بأنهم على قيد الحياة، والمصاب السادس (49 عاما) نقل للعلاج في المستشفى".
وحضرت قوات معززة من الشرطة إلى المكان وباشرت التحقيق في ملابسات الجريمة، ولم يبلغ عن اعتقال مشتبهين أو أية تفاصيل أخرى.
ولا تزال تفاصيل الجريمة المروعة غامضة حتى اللحظة من دون أن تقدم السلطات أي معلومات إضافية.
نتنياهو يُعلّق مُجددًا حول اتفاق سلام بين إسرائيل والسعوديةصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام مع السعودية، خلال الأشهر القليلة المُقبلة، أو سيتم تأجيله لسنوات عدة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، السبت.
قال نتنياهو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، "إننا نقترب من السلام كل يوم، وهناك فرصة سانحة خلال الأشهر القليلة المقبلة"، لكنه استدرك بالقول: "إذا لم نفعل ذلك، فسوف يتأخر الأمر لسنوات. فعندما يتوق 3 قادة و3 دول.. الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسرائيل إلى تحقيق نتيجة، فإن فرص النجاح تزداد"، وفق تعبيره.
وأضاف نتنياهو، أن "الفلسطينيين يجب أن يكونوا جزءًا من الاتفاق"، وأن "بإمكانهم الاستفادة منه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل جريمة إطلاق نار الجليل الوفد
إقرأ أيضاً:
محمد عصام يكتب: عادل حمودة.. الرجل المناسب في المكان المناسب
لا صوت يعلو فوق صوت التهنئة والتفاخر بتولي الكاتب الصحفي عادل حمودة رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، عضوية المجلس الأعلى للإعلام.
فهو المحارب في عالم الصحافة الذي لم يسقط قلمة في يوما ما، ولا يزال نبراسا في عالمها مهما مر عليها من تطورات وأزمات فكتابته تصلح لكل الأزمان والأوقات.
والجميع لا يزال ينتظر مقالاته وينهمك في قراءاته وتحليلاته، وكثيرًا ما كنت أحضر مؤتمرات وبمجرد ما يعلم أحد أنني أعمل في جريدة الفجر، يطالبونني بمعرفة أماكن بيعها لقراءة مقالات الأستاذ.
وأذكر أن صدي مقالاته يصل للنجوع والقري في الأرياف والمحافظات، في وقت كنت أعتقد أن عصر الجرائد الورقية قد عفا عليه الزمن، وأن الصحافة الرقمية هي القادمة؛ لدرجة أن أحد من القراء أتصل بي من مدينة الحوامدية يبدي إعجابه بما كتبه الأستاذ ويناقشني فيه.
عادل حمودة استاذ بالفعل ورئيس تحرير بالفطرة تشعر عندما تشاهده لأول مرة أنه ولد رئيس تحرير وفي يديه الورقة والقلم.
يذكر لي فخري الفقي وهو رئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان حاليًا، أنه كان صديقًا لعادل حمودة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وأن علامات النبغة في العمل الصحفي للاستاذ ظهرت مبكرا فهو كان يعد مجلة الحائط ويشرف عليها، وينتظر زملائه بشغف ما سوف يكتبه من قصص ومقالات للاستمتاع بقراءتها.
وبجانب بزوغه الصحفي الذي لا يختلف عليه اثنين، فهو نجم الصحافة التلفزيونية بلا منازع، فتشعر وأنت تشاهده على شاشة التلفزيون أنك تشاهد مذيعا تلفزيونيا هوليوديا ممن يعملون في السي أن أن، أو فوكس نيوز.
الأستاذ عادل حمودة خلال تقديمة أحد فقرات برنامجه “ واجه الحقيقة” على القاهرة الأخباريةعادل حمودة، وضع بصمته في العمل الإعلامي باقتدار وتميز، وعضوية المجلس الأعلى للإعلام ليس تكريما له فحسب، فأن تكريمه قد حصل عليه من القراء ومقالاته وكتبه التى لا تزال تطبع وتوزع حتى الآن، ومن تلاميذه الذين تتلمذوا علي يديه أو الذين لم تسنح لهم الفرصة وتعلموا من كتبه ومقالاته وأنا واحد منهم.
وأعتقد أن الأستاذ عادل حمودة الرجل المناسب في المكان المناسب، فنحن في أشد الحاجة لإعادة الحياة لشرايين العمل الإعلامي المصري، واستعادة الثقة المفقودة بينه وبين المشاهدين، وهي مهمة لا يستطيع إسنادها سوي للأستاذ؛ فهو الساحر الذي علم كل نجوم الصحافة والإعلام سحر الكتابة والظهور التلفزيوني، ويعرف كيف يعيد للمشهد الإعلامي انضباطه وتأثيره مرة أخرى.