لبنان ٢٤:
2025-03-09@16:15:09 GMT

القوات: القضية اللبنانية هي فكرتنا ومشروعنا

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

القوات: القضية اللبنانية هي فكرتنا ومشروعنا

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:

أن يكون لأي صحافي رأي سياسي فهذا مفهوم وحقّ، وأن يكون لأي صحافي خلفية إيديولجيّة معيّنة فهذا أيضًا مفهوم ومبرَّر وحقّ، ولكن أن يلجأ أي صحافي إلى التحوير والتضليل والتزوير إلى حدّ الكذب الواضح والمكشوف والمعيب فلا تعود تصحّ عليه كلمة صحافي.



إنّ مقال رلى إبراهيم في صحيفة الأخبار بعنوان "انتخابات الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية: "مجلس حربي" من المتقاعدين بقيادة ستريدا"، مليء بالمغالطات والأكاذيب والفبركات والأضاليل، وقد لجأت إلى استخدام  بعض التعليقات من بعض المطرودين من "القوات" ومحاولة تصويرها وكأنّها صادرة عن رأي "القوات" والقواتيين، فيما هم براء من هذه الآراء جملة وتفصيلاً، وهذا عدا عن ارتكابها أخطاء كبيرة في تسمية المسؤولين ومسؤوليّاتهم، ممّا يدلّ على أنّها لا تعرف شيئًا عن "القوات" وهمّها كلّه هو الانقضاض على "القوات".

وأما اعتقاد رلى إبراهيم وغيرها بأنّ الكلام عن النائب ستريدا جعجع يشكل نقطة ضعف لـ"القوات" باعتبارها زوجة الحكيم، فهو اعتقاد خاطئ تمامًا، لا بل يشكّل قوة لـ"القوات" مع امرأة قاومت وناضلت وواجهت في ظروف تاريخيّة صعبة وغير مسبوقة، وقد انخرطت النائب ستريدا باكرًا في معمودية النضال منذ أواخر ثمانينيّات القرن الماضي، وواجهت الحصار والاضطهاد والملاحقات في ظروف استثنائيّة وصعبة للغاية شأنها شأن الرفاق كلّهم، وبقيت في منزل محاصر لأكثر من 11 سنة يتمّ تعقُّب الداخل إليه والخارج منه، وخاضت المواجهات السياسيّة إبّان حقبة الاعتقال، ومن بعدها في النيابة، ويكفي مقارنة وضع بشري قبل أن تُمثَّل عن طريق "القوات" وبعدها.

وإذا كان هناك من يظن أنّ داخل "القوات" ثمة تيارات سياسيّة فهو مخطئ تمامًا، لأنّه داخل "القوات" لا يوجد سوى فكرة واحدة ومشروع واحد ورؤية واحدة وهي القضيّة اللبنانيّة، وهذا ما يميِّز القوات عن غيرها، وهنا بالذات تكمن قوة "القوات" في وحدة صفوفها وقناعاتها ومشروعها وأهدافها.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي قتل 12316 في غزة.. نساء فلسطين يواجهن التهجير والتجويع

البلاد – رام الله
تعاني الفلسطينيات ظروفًا إنسانية ومعيشية شديدة القسوة بفعل جرائم الإبادة والتهجير والحصار التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي، وبينما صادف أمس السبت اليوم العالمي للمرأة، وسط احتفاء بهن في أنحاء العالم كافة، جاءت هذه المناسبة وقد تضاعفت آلام المرأة الفلسطينية، فيما يتجاهل المجتمع الدولي تلك المعاناة.
قطاع غزة الذي تعرض لإبادة إسرائيلية جماعية استمرت 15 شهرًا، كان للنساء حصة كبيرة منها، من حيث القتل والاعتقال والاختفاء القسري، والتنكيل والتعذيب، فضلًا عن النزوح والحصار والحرمان من أبسط مقومات الحياة، والعيش في ظل ظروف مأساوية لا يتحملها بشر.

وفي الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تتحمل المرأة العبء الأكبر من جرائم الاحتلال وإجراءاته الممنهجة وسط ظروف مأساوية لا إنسانية، جراء القصف والاعتقالات والتهجير وعمليات الهدم والاستيطان، فضلًا عن الأوضاع المعيشية الصعبة.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، على حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمان وسلام، والتمتع بالحماية القانونية اللازمة من جريمة الإبادة الجماعية، وعدوان الاحتلال الاسرائيلي غير القانوني المستمر والممنهج وواسع النطاق، وإرهاب مستعمريه، وضرورة إنهاء ممارساته العنصرية والإجرامية بحقهنّ.
وقتل الاحتلال الإسرائيلي 12316 امرأة في قطاع غزة، وهناك 13901 امرأة ترملت وفقدت زوجها ومعيل أسرتها، ونحو 17 ألف أم ثكلت بفقدان أبنائها، و50 ألف امرأة حامل وضعت مولودها في ظروف غير إنسانية، و162 ألف امرأة اُصيبت بأمراض معدية و2000 امرأة وفتاة ستلازمها الإعاقة جراء بتر أطرافها.
وتعيش نساء غزة حاليًا ظروفًا إنسانية ومعيشية كارثية، ويعانين من الموت البطيء جراء التجويع والتعطيش وانعدام الرعاية الصحية، في ظل الحصار المطبق، خاصة بعد قرار الاحتلال منع إدخال المساعدات.
ويقع على عاتق المرأة الفلسطينية تحمل تبعات الفقر والحصار الذي يعصف بالأراضي الفلسطينية عمومًا، وبقطاع غزة خصوصًا، فهي من تتولى تدبير شؤون أسرتها بعد أن فقدت عشرات آلاف الأسر مصادر دخلها الرئيس، وهي من يخرج إلى العمل في ظروف قاسية ومقابل أجور زهيدة، في ظل ندرة فرص العمل.
وواقع المرأة الفلسطينية في الضفة لا يقل معاناة، في ظل الهجمة المسعورة على مدن ومخيمات الضفة وإجبار آلاف النساء على النزوح القسري رفقة أسرهن، واعتقال المئات وتعرضهن للاعتداء والتنكيل.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن العالم يحتفي في هذا اليوم بإنجازات النساء، ويجدد التزامه بالمساواة والعدالة، بينما تقف المرأة الفلسطينية في قلب معركة البقاء، وتواجه العبء الأكبر من الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية ومحاولات التهجير القسري والتطهير العرقي.
وجددت الخارجية الفلسطينية مطالبتها بضرورة دعوة اللجان الدولية، لإجراء تحقيق شامل لمختلف أشكال العنف الممنهج ضد المرأة الفلسطينية، ومساءلة ومحاسبة الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري عن جرائمه وانتهاكاته المستمرة، وإرهاب مستعمريه، وإحقاق حقوق الفلسطينيين في تقرير المصير والاستقلال والعودة للاجئين الى درياهم التي شردوا منها، فورا ودون قيد أو شرط، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس.

مقالات مشابهة

  • صحافي فرنسي يستقيل من اذاعة RTL بعد معاقبته بسبب تشبييه الاستعمار الفرنسي للجزائر بالنازية
  • روسيا تعلن استعادة قرية بكورسك والسيطرة على أخرى داخل أوكرانيا
  • إنتخابات مجلس الأمة: عملية الاقتراع تتم في ظروف جيدة
  • إنتخابات مجلس الأمة: عملية الإقتراع تتم في ظروف جيدة
  • الاحتلال الإسرائيلي قتل 12316 في غزة.. نساء فلسطين يواجهن التهجير والتجويع
  • محسن عثمان: القضية الفلسطينية اختبار لضمير الإنسان
  • العثور على جثة طفل قتيلا بعد 10 أيام من اختفائه في إب
  • غالبية القوات الأوكرانية معزولة داخل روسيا
  • وفاة لاعب ناشئ جزائري في ظروف غامضة
  • شاهد.. مورينيو ينام في مؤتمر صحافي