القوات: القضية اللبنانية هي فكرتنا ومشروعنا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:
أن يكون لأي صحافي رأي سياسي فهذا مفهوم وحقّ، وأن يكون لأي صحافي خلفية إيديولجيّة معيّنة فهذا أيضًا مفهوم ومبرَّر وحقّ، ولكن أن يلجأ أي صحافي إلى التحوير والتضليل والتزوير إلى حدّ الكذب الواضح والمكشوف والمعيب فلا تعود تصحّ عليه كلمة صحافي.
إنّ مقال رلى إبراهيم في صحيفة الأخبار بعنوان "انتخابات الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية: "مجلس حربي" من المتقاعدين بقيادة ستريدا"، مليء بالمغالطات والأكاذيب والفبركات والأضاليل، وقد لجأت إلى استخدام بعض التعليقات من بعض المطرودين من "القوات" ومحاولة تصويرها وكأنّها صادرة عن رأي "القوات" والقواتيين، فيما هم براء من هذه الآراء جملة وتفصيلاً، وهذا عدا عن ارتكابها أخطاء كبيرة في تسمية المسؤولين ومسؤوليّاتهم، ممّا يدلّ على أنّها لا تعرف شيئًا عن "القوات" وهمّها كلّه هو الانقضاض على "القوات".
وأما اعتقاد رلى إبراهيم وغيرها بأنّ الكلام عن النائب ستريدا جعجع يشكل نقطة ضعف لـ"القوات" باعتبارها زوجة الحكيم، فهو اعتقاد خاطئ تمامًا، لا بل يشكّل قوة لـ"القوات" مع امرأة قاومت وناضلت وواجهت في ظروف تاريخيّة صعبة وغير مسبوقة، وقد انخرطت النائب ستريدا باكرًا في معمودية النضال منذ أواخر ثمانينيّات القرن الماضي، وواجهت الحصار والاضطهاد والملاحقات في ظروف استثنائيّة وصعبة للغاية شأنها شأن الرفاق كلّهم، وبقيت في منزل محاصر لأكثر من 11 سنة يتمّ تعقُّب الداخل إليه والخارج منه، وخاضت المواجهات السياسيّة إبّان حقبة الاعتقال، ومن بعدها في النيابة، ويكفي مقارنة وضع بشري قبل أن تُمثَّل عن طريق "القوات" وبعدها.
وإذا كان هناك من يظن أنّ داخل "القوات" ثمة تيارات سياسيّة فهو مخطئ تمامًا، لأنّه داخل "القوات" لا يوجد سوى فكرة واحدة ومشروع واحد ورؤية واحدة وهي القضيّة اللبنانيّة، وهذا ما يميِّز القوات عن غيرها، وهنا بالذات تكمن قوة "القوات" في وحدة صفوفها وقناعاتها ومشروعها وأهدافها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. ظروف جوية قاسية تزامنًا مع التصويت الرئاسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مسؤول فيدرالي معني بالأمن الإلكتروني بأنه تم الإبلاغ عن ظروف جوية قاسية واضطرابات بسيطة أخرى في البنية التحتية في أجزاء من الولايات المتحدة تزامنًا مع بدء الناخبين التوجه إلى صناديق الاقتراع، لكن لم تُسجل حوادث كبرى تؤثر بشكل عام على أمن البنية التحتية الانتخابية في البلاد، حسبما أفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وصرحت كايت كونلي، المستشارة في وكالة الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية، صباح اليوم الثلاثاء، بأن هناك متابعة دقيقة للظروف المناخية السيئة والاضطرابات المؤقتة التي تطال بعض مناطق البلاد.
واعتبرت كونلي أن هذه التقلبات طبيعية إلى حد كبير، وتم التخطيط لمواجهتها ضمن سيناريوهات متوقعة مسبقًا. غير أنها لم تحدد الأماكن التي شهدت هذه التحديات المحلية.
وأشارت شبكة "سي إن إن" سابقًا إلى أن بعض الولايات المتأرجحة الرئيسية تتعرض حاليًا لموجة برد قوية مصحوبة بأمطار غزيرة وعواصف عنيفة، ما قد يؤثر على ظروف الناخبين أثناء إدلاء أصواتهم.
ومن بين هذه الولايات، تبدو ولاية ويسكونسن الأكثر تأثرًا، حيث أصدر مركز التنبؤ بالعواصف تحذيرًا بتصنيف 1 من 5 لمخاطر عاصفة قوية قد تضرب معظم مناطق الولاية.
وقد انطلق التصويت اليوم لاختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة بين المرشحين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، مع بدء الناخبين في مختلف الولايات الإدلاء بأصواتهم.
يُقدر عدد الناخبين المؤهلين للتصويت بنحو 240 مليون شخص في البلاد، لكن ما يقارب 160 مليونًا منهم فقط مسجلون للمشاركة.
وتتيح حوالي نصف الولايات إمكانية التسجيل للتصويت في نفس يوم الانتخابات، في حين يمكن للناخبين في ولاية داكوتا الشمالية التصويت دون الحاجة لتسجيل مسبق.
ووفقًا للإحصاءات، تجاوز عدد المشاركين في التصويت المبكر عبر البريد الإلكتروني أو في مراكز الاقتراع المخصصة 80 مليون شخص.