رئيس وزراء العراق يبحث مع وفد مجلس الشيوخ الروماني العلاقات الثنائية وتوطيد التعاون
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم الأربعاء، مع وفد من مجلس الشيوخ الروماني عدة ملفات تضمنت الزراعة والصناعة والأمن السيبراني.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء العراقي حسبما أفادت قناة "السومرية نيوز" العراقية، لرئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشيوخ الروماني تيتوس كور لاتسيان والوفد المرافق له، والذي سلمه من نظيره الروماني تتضمن دعوة رسمية لزيارة العاصمة الرومانية بوخارست.
وتناول اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتوطيد التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية، والتأكيد على أهمية استئناف عمل اللجنة الثنائية بين العراق ورومانيا بما يحقق مصالح البلدين الصديقين ومنفعة شعبيهما.
وأكد السوداني عمق العلاقات التاريخية بين العراق ورومانيا وأهمية تطويرها، لافتا إلى إمكانية مشاركة الشركات الرومانية في المشاريع والفرص الاستثمارية الكبرى والاستراتيجية في العراق، ومنها طريق التنمية الذي يمثل مشروعا حيويا يربط آسيا بأوروبا من خلال العراق، فضلا عن التعاون في قطاعات أخرى عديدة.
من جانبه، أكد لاتسيان حرص بلاده على تطوير العلاقات مع العراق وتعزيز التعاون في مجالات الزراعة والصناعة والأمن السيبراني وإصلاح النظام المصرفي، وتطلع رومانيا إلى إطلاق الحوار البناء بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق مجلس الوزراء العراقي الأمن السيبرانى
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس بمناسبة شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، الجلسة العامة، اليوم، حيث وجه خلالها كلمة بمناسبة شهر رمضان الكريم وجاء نص الكلمة كالآتي:
السَّيِّدَاتُ وَالسَّادَةُ أَعْضَاءُ الْمَجْلِسِ الْمُوَقَّرِ
هَلَّتْ عَلَيْنَا بِالْأَمْسِ نَسَمَاتُ الشَّهْرِ الْفَضِيلِ؛ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُعَظَّمِ، شَهْرِ الْغُفْرَانِ وَالرَّحْمَةِ، شَهْرِ الْعَمَلِ الصَّالِحِ وَالتَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ، فَكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِأَلْفِ خَيْرٍ وَبَرَكَةٍ.
وَيُشْرِفُنِى أَنْ أَتَقَدَّمَ بِاسْمِى وَاسْمِكُمْ بِخَالِصِ التَّهَانَى الْقَلْبِيَّةِ لِفَخَامَةِ السَّيِّدِ الرَّئِيسِ عَبْدَالْفِتَاحْ السِّيسِىِّ رَئِيسِ الْجُمْهُورِيَّةِ، وَلِلشَّعْبِ الْمِصْرِىِّ وَالشُّعُوبِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَالْعَرَبِيَّةِ، بِهَذِهِ اَلْمُنَاسَبَةِ اَلْعَطِرَةِ، دَاعِينَ اَلْمَوْلَى عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُعِيدَ عَلَيَّ مِصْرُنَا الْغَالِيَةُ هَذِهِ الْأَيَّامُ الْمُبَارَكَةُ بِكُلِّ خَيْرٍ وَتَقَدُّمٍ وَأَمْنٍ وَأَمَانٍ.
كَمَا نَدْعُو اللَّهَ أَنْ يُوَفِّقَ فَخَامَتَهُ فِيمَا يَتَبَنَّاهُ وَيَتَّخِذُهُ مِنْ إِجْرَاءَاتٍ مِنْ أَجْلِ اسْتِكْمَالِ مَسِيرَةِ الْإِصْلَاحَاتِ الشَّامِلَةِ؛ اقْتِصَادِيًّا، وإِعَادَةِ الِاسْتِقْرَارِ الَى الِاقْتِصَادِ الْمِصْرِىِّ وَضَبْطِ الْأَسْعَارُ فِي الْأَسْوَاقِ، وَخَفْضُ مُعَدَّلَاتِ التَّضَخُّمِ وَتَوْفِيرِ الْمَزِيدِ مِنْ فُرَصِ الْعَمَلِ، وَتَوْسِيعُ مُشَارَكَةِ دَوْرِ الْقِطَاعِ الْخَاصِّ فِي عَمَلِيَّةِ التَّنْمِيَةِ بِمَا يُسْهِمُ فِي زِيَادَةِ تَنَافُسِيَّةِ الِاقْتِصَادِ الْمِصْرِىِّ.
وَفَى كُلِّ هَذَا، نُقَدِّمُ اَلدَّعْمَ وَالْمُسَانَدَةَ لِلدَّوْلَةِ اَلْمِصْرِيَّةِ فِيمَا تَتَّخِذُهُ مِنْ إِجْرَاءَاتٍ لِتَحْسِينِ مَسَارَاتِ الْإِصْلَاحَاتِ الشَّامِلَةِ فِي اَلْمَجَالَاتِ كَافَّةً.
حَفِظَ اللَّهُ مِصْرَ وَقِيَادَتَهَا الْحَكِيمَةَ وَشَعْبَهَا الْأَبِيَّ وَمُؤَسَّسَاتِهَا الْوَطَنِيَّةَ إِنَّهُ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ. وَكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِأَلْفِ خَيْرٍ.