ألمانيا تُؤجل إرسال صواريخ "تاوروس" بعيدة المدى لأوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قررت "السُلطات الألمانية"، تأجيل إرسال صواريخ "تاوروس" بعيدة المدى للقوات الأوكرانية بسبب المخاوف من الانجرار إلى مواجهة مباشرة مع روسيا، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مصادر مطلعة، مساء اليوم الأربعاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن برلين تخشى إذا سلمت صواريخ "تاوروس" إرسال متخصصين ألمان إلى أوكرانيا للعمل مع الصواريخ، وهذا قد يدخل ألمانيا في صراع مباشر مع روسيا.
وأكدت أن المستشار الألماني، أولاف شولتس، أوقف شخصيا شحن هذه الأسلحة إلى القوات الأوكرانية بسبب هذه المخاوف.
وصرح المحلل السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، أن النزاع الأوكراني قد يمتد إلى بولندا وألمانيا بسبب تصرفات حلف "الناتو" المتهورة.
وأفادت وكالة "نوفوستي"، بأن الجيش الروسي تمكن من تدمير دبابة ليوبارد مع طاقمها من الجيش الألماني.
وقال قائد مجموعة استطلاع عسكرية روسية إن عناصر مجموعته تمكنوا من تدمير دبابة ليوبارد تم تسليمها إلى أوكرانيا مع طاقمها الألماني من العسكريين التابعين للجيش الألماني.
ألمانيا تُقر بإرسال مُعدات عسكرية شبه مُعطلة إلى أوكرانياأقرت وزيرة الخارجية الألمانية، "أنالينا بيربوك"، بأن برلين أرسلت إلى أوكرانيا مُعدات قديمة أو شبه مُعطلة، حسبما أفادت وسائل إعلام ألمانية، مساء الإثنين.
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قالت بيربوك: "لن يكون الأمر مفيدًا إذا وعدت فقط، وبعد ذلك لا يمكنك الوفاء به، أو تقديم شيء لا يعمل، كانت بعض مساعداتنا عبارة عن عينات قديمة جدًا، كنا نعلم، وقلنا هذا في البداية"
وأشارت إلى أنه يجب نقل الأسلحة مع الذخيرة، مُوضحًا تأخر عمليات التسليم بضرورة الحصول على موافقة إضافية.
وأوضحت وزيرة الخارجية الألمانية، أن بعض الأسلحة التي أرسلها الجانب الألماني إلى القوات المسلحة الأوكرانية ربما لم تكن تعمل بسبب عدم تزويدها بقذائف مناسبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا ألمانيا تاوروس روسيا بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عبد الله سلامة: رحلة الإسراء والمعراج إيمانية بعيدة عن العقل
قال الشيخ عبدالله سلامة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن يوم الجمعة من أعظم الأيام، رسول الله علمنا أن نكثر عليه الصلاة يوم الجمعة، لأنه يصل إليه.
وأضاف "عبدالله سلامة" خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى، أن الإسراء والمعراج رحلة إيمانية، والعقل يقف على حد الأدب فيها، متابعا: الله عز وجل هو من أذن بالإسراء والمعراج.
ولفت إلى أن رحلة الإسراء والمعراج إيمانية لا دخول للعقل بها، سوى بالتسليم والإيمان، مشددا على أن الرحلة كانت في اليقظة، وكانت بالروح والجسد، فهي جاءت لتجبر خاطر رسول الله.
وكشفت دار الإفتاء المصرية، عن ملخص ما وقع من أحداث في ليلة الإسراء والمعراج.
وأوضحت دار الإفتاء، أن أحداث الرحلة فتتلخص في أنه صلى الله عليه وآله وسلم سار ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ىراكبًا البراق، وهو دابة يضع قدمه عند منتهى بصره.
وقد كان معه صلى الله عليه وآله وسلم سيدنا جبريل عليه السلام، أو كان معهما ميكائيل عليهم السلام، فأخذ سمت الطريق إلى المدينة، ثم إلى مدين، ثم إلى طور سيناء؛ حيث كلم الله موسى عليه السلام، ثم إلى بيت لحم؛ حيث ولد عيسى عليه السلام، ثم انتهى إلى بيت المقدس.
وجاء في روايات ضعيفة أنه نزل في كل موضع من هذه المواضع وصلى بإرشاد جبريل عليه السلام. وقد أطلعه الله تعالى أثناء ذلك المسير على أعاجيب شتى من الحكم والحقائق التي ينتهي إليها ما يجري في عالم الظاهر من شؤون الخلق وأحوال العباد.
وكان صلى الله عليه وآله وسلم يسأل جبريل عليه السلام عن مغازيها فيجيبه عنها، ولما انتهى به السير إلى بيت المقدس دخله، فجمع الله له حفلًا عظيمًا من عالم القدس من الأنبياء والمرسلين والملائكة، وأقيمت الصلاة فصلى بهم إمامًا، وفي قول أن صلاته بهم كانت بعد رجوعه من السماء.
أما ما يخص المعراج: فيتلخص في أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد صعد إلى السماوات السبع واخترقها واحدة فواحدة، حتى بلغ السابعة، وفي كل واحدة يلتقي واحدًا أو اثنين من أعلام الأنبياء، فلقي في الأولي سيدنا آدم عليه السلام، وفي الثانية سيدنا يحىي وعيسى عليهما السلام، وفي الثالثة سيدنا يوسف عليه السلام.
وفي الرابعة سيدنا إدريس عليه السلام، وفي الخامسة سيدنا هارون عليه السلام، وفي السادسة سيدنا موسى عليه السلام، وفي السابعة سيدنا إبراهيم عليه السلام؛، حتى انتهى إلى سدرة المنتهى، ثم إلى ما فوقها إلى مستوى سمع فيه صريف الأقلام تجري في ألواح الملائكة بمقادير الخلائق التي وُكِّلُوا بإنفاذها من شئون الخلائق يَسْتَمْلُونَها من وحي الله تعالى، أو يستنسخونها من اللوح المحفوظ الذي هو نسخة العالم، وبرنامج الوجود الذي قدره الله سبحانه وتعالى.
ثم كلمه الله في فريضة الصلاة، وكانت في أول الأمر خمسين، فأشار عليه موسى عليه السلام بمراجعة ربه وسؤاله التخفيف، فما زال يتردد بينهما ويحط الله عنه منها حتى بلغت خمسًا، فأمضى أمر ربه ورضي وسلم.