الرقصة الأخيرة| حكاية زفاف العراق الدامي.. مصرع وإصابة 450.. وهذا مصير العروسين
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
حريق زفاف العراق.. في لحظات قليلة وثواني لا تعد، وسط جو ملئ بالفرحة والسعادة للدخول في عش الزوجية، تحولت قاعة لحفل زفاف بمحافظة نينوى بالعراق إلي سرادق العزاء، عقب نشوب حريق ضخم أودى بحياة العشرات وتسبب بإصابة المئات.
وانتشرت مقاطع الفيديو لقاعة حفل الزفاف أثناء نشوب الحريق، وقت رقص العروسان في حفل زفافهما، وتفاعل عدد كبير من رواد السوشيال ميديا مع مقاطع الفيديوهات، وتأثروا بالنيران التي قضت علي قاعة حفل الزفاف وأسفرت عن 450 ضحية بين قتيل وجريح.
???? فيديو يُظهر لحظة اندلاع حريق قاعة الأفراح في العراق.
لا حول ولا قوة إلا بالله، إنا لله وإنا إليه راجعون.pic.twitter.com/0SX3iaFLCl https://t.co/wBAnNjoV1t
وكشف الهلال الأحمر العراقي، تفاصيل سبب اندلاع النيران في قاعة الزفاف بمحافظة نينوي، وقال الهلال الأحمر العراقي، أن قاعة الزفاف مغلفة بألواح الإيكوبوند، وهي سريعة الاشتعال ومخالفة لتعليمات السلامة.
وارجع الهلال الأحمر سبب اندلاع النيران، لاستخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف مما أشعل النيران داخل القاعة، وانتشر الحريق بسرعة كبيرة وفاقم الأمر الانبعاثات الغازية السامة المصاحبة لاحتراق ألواح الإيكوبوند البلاستيكية سريعة الاشتعال.
وذلك تسبب إلى إنهيار أجزاء من القاعة مما أدي إلي وقوع ضحايا وإصابات بين العوائل، وأمر الرئيس العراقي بفتح تحقيق واستدعاء خبير الأدلة الجنائية للتأكد من أسباب اندلاع الحريق وفق الإجراءات القانونية المتبعة.
لحظة اندلاع الحريق شهود عيان يروون تفاصيل الحادثوروي شهود العيان تفاصيل اندلاع الحريق في قاعة الزفاف، وقال أحد شهود العيان أنه عند اندلاع الحريق كل شخص بدأ في الركض فوق الثاني لانه يريد أن يخلص نفسه، وكان يوجد أطفال بحفل الزفاف، والنيران كانت مثل انفجار البركان وقعت علي رؤسهم.
وتابع شاهد أخر، أن سبب اندلاع الحريق، تشغيل الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف، ويوجد واحدة من الألعاب النارية التي قامت بالانفجار في السقف، والسقف كان يحمل ديكور من الورود مصنوع من النايلون، مما أدي لسرعة الاشتعال داخل القاعة.
وأشار شاهد عيان من زفاف الحمدانية، أنه صار حريق في القاعة وانطفت الأنوار وما قدر أي شخص علي الخروج، وابنته الصغيرة أصابتها حروق بالغة، بسبب الحريق الضخم الذي اندلع داخل قاعة الزفاف.
مشاهد من حفل الزفاف مصير عروسان حريق قاعة الزفافوتساءل عدد كبير من رواد السوشيال ميديا عن حالة العروسين أصحاب الزفاف، وتساءلوا عن صحتهم وسلامتهم عقب اندلاع الحريق الضخم في قاعة حفل زفافهما.
وكشف أحد المدعوين من حفل الزفاف، في تصريحات له، أن العروس والعريس حنين وريفان، بخير وبحالة جيدة، لكن حالتهما النفسية غير جيدة ومدمرة بسبب ما حدث للأهالي والأصدقاء من المدعوين في حفل الزفاف.
مقربون من عائلتهم يؤكدون: العريس والعروس على قيد الحياة وتمكنوا من الخروج وهم بصحة جيدة . pic.twitter.com/VCpnGHAqbx
— ريحانه المصطفئ???????????? (@alhashed_1) September 27, 2023 القبض علي المتسببين في نيران قاعة الزفافوكشفت المصادر أنه جرى إلقاء القبض على 4 أشخاص من أصحاب القاعة والمسئولين عن هذا الحريق لعدم وجود متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء في هذه القاعة.
وتم نقل المصابين والجثامين إلى خارج المحافظة بإقليم كردستان وغيره لقلة عدد المستشفيات، ويوجد هناك مساعدات كثيرة يجرى استقبالها من كل المحافظات القريبة من مكان وقوع الحادث.
وأفادت الإحصائيات أن معدل الوفيات والمصابين غير ثابت حتى هذه اللحظة، فحسب المحافظة هناك 114 حالة وفاة و200 إصابة، أما البعض من وزارة الداخلية فيقول إن الحريق أسفر عن 95 حالة وفاة وأكثر من 100 إصابة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حريق زفاف العراق زفاف العراق نينوي العراق الهلال الأحمر العراقي الحمدانية زفاف الحمدانية اندلاع الحریق قاعة الزفاف حفل الزفاف
إقرأ أيضاً:
أهالي ميس الجبل يناشدون الجهات الإنسانية لكشف مصير أربعة مسنين مفقودين
أصدر أهالي وفاعليات بلدة ميس الجبل بيانًا ناشدوا فيه الصليب الأحمر الدولي والمحلي، وقوات اليونيفيل، والجيش اللبناني، بالتدخل للوصول إلى مكان أربعة مسنين فقد الاتصال بهم منذ نحو شهر بسبب تصاعد الغارات والقصف في المنطقة. ويحتاج هؤلاء المسنون إلى رعاية صحية خاصة وأدوية بسبب أعمارهم المتقدمة، حيث يتجاوزون الثمانين، وهم: محمد عبدالله شرتوني، نمر حمادي، صباح سعيد رزق، وحسن موسى قبلان.
وأشار البيان إلى المتابعة الحثيثة من قبل بلدية ميس الجبل مع الجيش اللبناني، والمخابرات، والصليب الأحمر، واليونيفيل لكشف مصير المسنين، الذين اختاروا البقاء في منازلهم رغم دعوات الإجلاء المتكررة. وأوضح البيان أن فرق الدفاع المدني كانت سابقًا تقوم بزيارتهم وتقديم الأدوية والمواد الغذائية بانتظام، إلا أن الاتصال بهم انقطع تمامًا منذ الثاني من تشرين الأول، مع توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل أحياء البلدة وتدمير العديد من المنازل. (الوكالة الوطنية للإعلام)