أرمينيا: حصر نزوح 50 ألف مواطن من «ناجورنو كاراباخ» باتجاه يريفان
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت نازيلي باغداساريان، المتحدثة باسم رئيس الوزراء الأرميني، قبل قليل، عن وصول أكثر من 50 ألف نازح من إقليم «ناجورونو كاراباخ»، المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، إلى العاصمة يريفان.
وأضافت «باغداساريان»، في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أنه تم حصر عبور 50 ألف و243 نازحاً، جسر «هكاري»، قادمين من إقليم «ناجورنو كاراباخ»، باتجاه العاصمة الأرمينية، بحسب ما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية».
وشنت أذربيجان في 19 سبتمبر الجاري، عملية عسكرية في إقليم كاراباخ، واصفة إياها بـ«إجراءات مكافحة الإرهاب ذات الطبيعة المحلية»، لاستعادة النظام الدستوري، ووصفت يريفان العملية العسكرية للقوات الأذربيجانية بأنها «عدوان»، وقالت إنه لا توجد وحدات أرمينية في إقليم «كاراباخ».
وفي 20 سبتمبر الجاري، تم من خلال وساطة قوات حفظ السلام الروسية، التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، وبدأ جزء من سكان إقليم كاراباخ في 24 سبتمبر الجاري، في مغادرة الإقليم متوجهين إلى داخل الأراضي الأرمينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية مكافحة الإرهاب حفظ السلام الروسية أرمينيا
إقرأ أيضاً:
بابكر حمدين: مخططات مليشيا الدعم السريع لتفكيك المعسكرات وتهجير النازحين قسرياً
قال بابكر حمدين، وزير الصحة والرعاية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور، بأن مليشيا الدعم السريع واصلت هجماتها العنيفة على معسكر زمزم للنازحين بمدينة الفاشر في يومي الثلاثاء والأربعاء، الموافق 11 و12 فبراير 2025، مستخدمة كافة أنواع الأسلحة.وأوضح الوزير أن الهجمات أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى وسط النازحين، بالإضافة إلى حرق السوق التجاري وتدمير البضائع والسلع الغذائية ونهب الممتلكات، فضلاً عن تدمير مصادر المياه والمؤسسات الصحية والخدمية والطواحين داخل المعسكر.وأشار الوزير إلى أن مليشيا الدعم السريع تهدف من خلال استهداف معسكر زمزم ومعسكر أبوشوك إلى تفكيك المعسكرات وتهجير النازحين منها قسرياً، لتحويلها إلى قواعد عسكرية تنطلق منها في تنفيذ هجماتها على مدينة الفاشر.وأكد أن معسكر زمزم يُعد من أكبر معسكرات النازحين في ولاية شمال دارفور، وزاد عدد سكانه بشكل كبير بعد نزوح سكان مدينة الفاشر إليه نتيجة الهجمات والحصار المستمر من المليشيا.وأضاف أن الوضع الأمني والإنساني في المعسكرات شهد تدهوراً كبيراً مع تزايد وتيرة الهجمات، مما أدى إلى نزوح أعداد إضافية من النازحين إلى مناطق أخرى بحثاً عن الأمان.وأوضح الوزير أن القوات المسلحة والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية تصدت للهجمات، مُلحقة خسائر كبيرة في صفوف المليشيا، كما وضعت تدابير لتعزيز الأمن وحماية المعسكرات، مشدداً على التزام الحكومة بضمان أمن وسلامة النازحين وفقاً للقوانين الدولية.واختتم الوزير تصريحه بدعوة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم لضمان حماية النازحين واحترام المعسكرات كمناطق إنسانية بعيدة عن الصراعات، واستمرار تقديم الخدمات الإنسانية فيها.الصفحة الإعلامية لحركة العدل والمساواة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول