أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بيانا للتعليق علي سماح الولايات الأمريكية الإسرائيليين بدخول البلاد بدون تأشيرة حيث قالت فيه :  أنه في الوقت الذي تحدثت فيه الادارة الامريكية مرارا ان هدفها توفير نفس الفرص من الحرية والمساواة والازدهار والأمن لكل من الفلسطينيين والاسرائيليين، نتوقع من هذه الادارة ان تعمل على تطبيق ما تقوله وتؤمن به وتعمل عليه وما وعدت به، وان توفر فرص الحرية والازدهار والأمن للمواطن الفلسطيني القابع على أرضه.

وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيانها قائلة : بمناسبة إعفاء الاسرائيلي من التأشيرة للولايات المتحدة، نتوقع أن تفي الإدارة الامريكية بوعودها للفلسطينيين وأن تبدأ بنفس الإجراءات للمواطن الفلسطيني انسجاما مع تعهداتها تلك.

وكانت  إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلنت ، اليوم الأربعاء، قبول إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية  (VWP) لتصبح إسرائيل بذلك العضو الحادي والأربعين المشاركة في هذه البرنامج.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركس، في بيان مشترك، إن  “انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة، والمتطلبات الصارمة التي ينطوي عليها، سيجعل بلدينا أكثر أمنًا”.  

وأكدت السفارة الأمريكية في إسرائيل، برئاسة القائمة بالأعمال المؤقتة ستيفاني هاليت، القرار النهائي في مؤتمر صحفي، مضيفة أن السفر الفعلي بدون تأشيرة سيبدأ في وقت ما قبل 30 نوفمبر، مشددة على أن ذلك لن يكون على الفور.

وقالت هاليت في مؤتمر صحفي: "سنعلن بصوت عالٍ وعلنيا عن الموعد المحدد الذي سيتمكن فيه الإسرائيليون من استخدام ESTA قبل 30 نوفمبر 2023".

وأضافت: "الآن بعد أن أصبحت إسرائيل عضوًا في برنامج الإعفاء من التأشيرة، سيحتاج الإسرائيليون إلى تقديم طلب من خلال النظام الإلكتروني لتصريح السفر أو ESTA قبل السفر إلى الولايات المتحدة".

وأضافت “جميع الإسرائيليين الذين يذهبون إلى الولايات المتحدة لزيارات أطول أو لأشياء مثل الدراسة أو العمل أو برامج التبادل سوف يحتاجون دائماً إلى تأشيرات”.

وتابعت “لا يمكنك السفر إلى الولايات المتحدة بموجب برنامج الإعفاء من التأشيرة لهذا الغرض.. إذا حاولت القيام بذلك، فقد يتم رفضك دخول”.

وأوضحت أن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة امتثال إسرائيل لمتطلبات برنامج الإعفاء من التأشيرة وتحتفظ بالحق في تعليق أو إنهاء عضوية إسرائيل في البرنامج.

ولطالما واجه الأمريكيون الفلسطينيون والأمريكيون من خلفيات عربية وإسلامية التمييز من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية أثناء سفرهم من وإلى الدولة اليهودية.

ويمنع الفلسطينيون إلى حد كبير من استخدام مطار بن جوريون، ويضطرون إلى السفر جوا من وإلى عمان المجاورة قبل عبور معبر اللنبي الحدودي بين الضفة الغربية والأردن سيراً على الأقدام، مما يجعل تجربة السفر أطول وأكثر تكلفة.

وتبرر سلطات الاحتلال الإسرائيلية بشكل عام استخدامها للتنميط العنصري، والفحوصات الأمنية المكثفة، والقيود المفروضة على الفلسطينيين كجزء من جهودها لإحباط الإرهاب.

لكن إدارة بايدن أوضحت أنها لن تقبل إسرائيل حتى تخفف قيود السفر، على الأقل بالنسبة لأولئك للأمريكيين من أصل فلسطيني.
 

رسميًا.. الولايات المتحدة تقبل إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة رغم التوترات السياسية.. الولايات المتحدة تسمح بدخول الإسرائيليين للبلاد بدون تأشيرة

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إدانات وإجراءات إسرائيلية جديدة بعد مقتل حاخام في الإمارات

عبرت السلطات الإسرائيلية عن إدانتها لمقتل حاخام في الإمارات، وأعلنت عن إجراءات جديدة، الأحد، بشأن السفر إلى الدولة الخليجية الثرية.

وأعرب الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، عن حزنه واستنكاره لمقتل الحاخام، تسفي كوغن، في الإمارات، واصفا الحادث بأنه "هجوم معاد للسامية بغيض".

وأضاف هرتسوغ "هذا الهجوم المروع هو تذكير بوحشية أعداء الشعب اليهودي. لكن مثل هذه الأفعال لن تردعنا عن الاستمرار في بناء مجتمعات يهودية مزدهرة في الإمارات أو أي مكان آخر، بدعم من الالتزام والعمل الدؤوب لمبعوثي حركة حباد في جميع أنحاء العالم".

وأشاد الرئيس الإسرائيلي بسرعة تحرك السلطات الإماراتية، معربا عن ثقته بأنهم سيعملون دون كلل لتقديم المسؤولين عن الجريمة إلى العدالة.

وقدم هرتسوغ تعازيه الحارة لزوجة الحاخام كوغن وعائلته.

من جانبه أدان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشدة مقتل كوغن واصفا الحادث بأنه "جريمة إرهابية جبانة ومعادية للسامية". وأكد كاتس أن "دولة إسرائيل لن تهدأ حتى يُحاسب المسؤولون عن هذا العمل الشنيع على أفعالهم".

كما أعرب عن تعازيه العميقة لعائلة كوغن في هذه الأوقات الصعبة، وأشاد بجهود جميع المشاركين في التحقيق.

تحذير السفر

وفي أعقاب مقتل كوغن أصدرت هيئة الأمن القومي الإسرائيلية بيانا، الأحد، شددت فيه على تحذير السفر للإمارات.

البيان يوصي الإسرائيليين بتجنب السفر غير الضروري إلى الدولة بسبب التهديدات الإرهابية المستمرة ضد الإسرائيليين واليهود في المنطقة.

وجاء في البيان أن تحذير السفر للإمارات يصنف حاليا عند المستوى الثالث (تهديد متوسط)، مع توصيات بالالتزام بعدة إجراءات ومنها "تجنب الأماكن التي يرتادها الإسرائيليون واليهود، الامتناع عن التواجد في المؤسسات التجارية، أماكن التجمع، والمرافق الترفيهية التي يُعرف عنها ارتباطها بالجالية الإسرائيلية أو اليهودية".

ومن التوصيات أيضا "زيادة اليقظة في الأماكن العامة مثل المطاعم، الفنادق، والحانات، والابتعاد عن إظهار الرموز الإسرائيلية في الأماكن العامة، والتعاون مع السلطات المحلية والامتثال لتعليماتهم والإبلاغ فورا عن أي نشاط مشبوه، وتجنب نشر تفاصيل السفر على وسائل التواصل الاجتماعي، والامتناع عن نشر الصور أو مواقع الزيارة قبل أو أثناء الرحلة، وتقليل التنقل داخل الدولة والبقاء في المناطق الآمنة".

وجاء في بيان مشترك لمكتب رئيس الحكومة والخارجية بأن السلطات الإماراتية أعلنت العثور على جثمان كوغن، الذي فُقد منذ يوم الخميس 21 نوفمبر 2024.

وأدانت الحكومة الإسرائيلية بشدة هذا العمل الموصوف بالإرهابي، وأكدت عزمها على استخدام جميع الوسائل المتاحة لملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.

وكشفت مصادر أمنية إسرائيلية، مساء السبت، عن تحقيقات تشير إلى احتمال تورط خلية أوزبكية تعمل بتوجيه من إيران في حادثة اختفاء كوغن، ممثل حركة "حباد" في الإمارات وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.

وتصاعدت المخاوف على حياة كوغن بعد مرور ثلاثة أيام على فقدان أثره في منطقة تبعد نحو ساعة و30 دقيقة عن دبي.

وكان جهاز الموساد أعلن أن "تسفي كوغن، مواطن إسرائيلي-مولدوفي وممثل حركة حباد المقيم في الإمارات، مفقود منذ ظهر يوم الخميس. ومنذ اختفائه، ومع ورود معلومات تشير إلى أن الأمر يتعلق بحدث إرهابي، فتحت السلطات تحقيقا مكثفا في البلاد".

وأضاف "تعمل أجهزة الاستخبارات والأمن الإسرائيلية بلا هوادة بدافع القلق على سلامة وأمن تسفي كوغن".

وقد وقعت الحادثة يوم الخميس الماضي، حيث لم يحضر الحاخام كوغن لقاءاته المجدولة ولم يرد على اتصالات زوجته، التي أبلغت بدورها مسؤول الأمن في حركة حباد و هذا الأخير قام بإخطار الجهات الأمنية في إسرائيل، مما أدى إلى تولي جهاز الموساد القضية، حيث بدأ بتعبئة موارده للكشف عن تفاصيل الحادثة ومصير كوغن.

وعُثر على سيارة الحاخام في مدينة العين، وهو ما اعتبرته السلطات الإسرائيلية مؤشرا على أن خلية كانت تتعقبه منذ مغادرته دبي، قبل أن تختطفه أثناء إشرافه على إجراءات الحلال (كوشير) في متجر محلي.

والتحقيقات الأولية في إسرائيل تشير إلى تورط مواطنين من أوزبكستان فروا لاحقا إلى تركيا، مع وجود دلائل على أن إيران كانت وراء توجيه العملية، ما يجعلها تصنف كعملية إرهابية.

مقالات مشابهة

  • سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة: إسرائيل وحزب الله على وشك التوصل إلى اتفاق
  • وزارة الخارجية والمغتربين: تواصل الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الجماعي انتهاج سياسات تقوض الأمن والاستقرار حول العالم وذلك من خلال استمرار دعمها اللامحدود لكل من نظام زيلنيسكي في أوروبا والكيان الصهيوني في منطقتنا
  • “آسيا تايمز”: الولايات المتحدة و”إسرائيل” تفشلان في إيقاف هجمات أنصار الله اليمنية 
  • أستاذ علاقات دولية: الولايات المتحدة الأمريكية راضية عن مسار نتنياهو
  • إسرائيل.. المصادقة على تعيين سفير جديد إلى الولايات المتحدة
  • إدانات وإجراءات إسرائيلية جديدة بعد مقتل حاخام في الإمارات
  • قطر.. أول دولة عربية تعفى من تأشيرة الدخول إلى أمريكا
  • "الخارجية الفلسطينية": قرار إسرائيل بإلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على الإرهاب
  • «الخارجية الفلسطينية»: قرار إسرائيل إلغاء اعتقال المستوطنين يشجع على المزيد من الجرائم
  • مساعدة وزير الخارجية الأمريكية الأمريكي تؤكد دعم واشنطن لمغربية الصحراء