أوكرانيا ستقاطع مسابقات "ويفا" عقب السماح للفرق الروسية ما دون 17 عاما بالمشاركة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد الاتحاد الاوكراني "أنه لن يشارك في أي مسابقة تشارك فيها فرق روسية"، وحث الاتحاد الأوروبي على "التراجع عن قراره". كما طلب من الدول الأخرى "مقاطعة المباريات المحتملة التي تشارك فيها الفرق الروسية، إذا تم قبولها".
أعلن الاتحاد الأوكراني لكرة القدم أنه سيقاطع المسابقات الأوروبية، التي ستشارك فيها الفرق الروسية للشباب.
وأكد الاتحاد الاوكراني "أنه لن يشارك في أي مسابقة تشارك فيها فرق روسية"، وحث الاتحاد الأوروبي على "التراجع عن قراره". كما طلب من الدول الأخرى "مقاطعة المباريات المحتملة التي تشارك فيها الفرق الروسية، إذا تم قبولها".
رياضيون أوكرانيون تجاوزوا حدود الرياضة وحملوا السلاح دفاعا عن أرضهمهل يمكن أن يكون للعقوبات الرياضية وقع سلبي واسع التأثير على روسيا؟وأعلن "ويفا" الثلاثاء أنه قرر، بالاتفاق مع الاتحاد الدولي "فيفا"، إعادة فرق ما دون 17 عاما إلى المسابقات لأنه "لا يجب معاقبة الشباب على أفعال تقع مسؤوليتها على عاتق البالغين حصريا".
ورأت اللجنة التنفيذية للهيئة الأوروبية "من المؤسف بشكل خاص أنه بسبب استمرار الصراع، يُحرم جيل من اللاعبين الصغار من حقهم في المنافسة في مسابقات كرة القدم الدولية".
ومع ذلك، يجب أن تقام مباريات الفرق الروسية "من دون العلم الروسي والنشيد الوطني والأزياء الرسمية" وخارج الأراضي الروسية، وفق ما حدد الاتحاد الأوروبي.
كما جددت الهيئة "إدانتها للحرب غير الشرعية التي تقودها روسيا"، مؤكدة أن إيقاف جميع الفرق الأخرى في البلاد سيظل ساري المفعول "حتى نهاية الصراع في أوكرانيا".
وحتى قرار الثلاثاء، تم استبعاد الروس من جميع مسابقات كرة القدم الدولية، سواء على مستوى الأندية أو على المستوى الوطني، منذ غزو القوات الروسية لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، وهو قرار تم اتخاذه بشكل مشترك من قبل "ويفا" و"فيفا".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوريا الشمالية ستطرد الجندي الأميركي ترافيس كينغ بعد انتهاء التحقيق معه مسؤول تنفيذي في الخطوط الجوية القطرية: "الفحوصات المهبلية في المطار حدثت مرة واحدة" رياضيو أوكرانيا: ظروف تدريب صعبة وغضب إزاء مشاركة محتملة لروسيا في الأولمبياد مقاطعة روسيا أوكرانيا رياضة الحرب الروسية الأوكرانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مقاطعة روسيا أوكرانيا رياضة الحرب الروسية الأوكرانية أرمينيا أذربيجان منظمة الأمم المتحدة إسبانيا فرنسا إيطاليا نساء ناغورني قره باغ المغرب الحرب في أوكرانيا أرمينيا أذربيجان منظمة الأمم المتحدة إسبانيا الاتحاد الأوروبي فرنسا الاتحاد الأوروبی الأمم المتحدة الفرق الروسیة یعرض الآن Next تشارک فیها
إقرأ أيضاً:
“ديلي تلغراف”: من غير المرجح أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من إنشاء “قوة دائمة لحفظ السلام” في أوكرانيا
بروكسل – ذكرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية أن من غير المرجح أن تتمكن الدول الأوروبية من تشكيل مايسمى بـ”قوة دائمة لحفظ السلام” مشيرة إلى أن هذه المهمة ستسبب ضغوطا على مواردها الداخلية.
وجاء في مقال نشرته الصحيفة: “الحقيقة المرة هي أن القادة الغربيين سيضطرون لأن يشرحوا لفلاديمير زيلينسكي أن أي مهمة لحفظ السلام من غير المرجح أن تكون دائمة بسبب الضغط الذي تسببه على الموارد الداخلية”.
وأشار كاتب المقال إلى أن ما يسمى بمهمة حفظ السلام المزعومة “يمكن أن تضطلع بها دول شمال أوروبا، التي تشكل جزءا من قوات الاستطلاع المشتركة تحت قيادة بريطانيا، وكذلك فرنسا”، موضحا أن “الغرب يمكن أن يشكل وحدة تصل إلى 50 ألف جندي”.
وبحسب المقال فإن “نشر القوات سيتطلب إنشاء بنية تحتية عسكرية خاصة في أوكرانيا، بالإضافة إلى ذلك، سيتعين على الدول الأوروبية إرسال جزء كبير من قواتها إلى أوكرانيا”.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأنه لا يخطط في الوقت الحالي لإرسال قوات فرنسية إلى الأراضي الأوكرانية، مشيرا إلى أنه “يفكر بالضمانات الأمنية”.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن الاجتماع الذي استضافته باريس بشأن أوكرانيا يوم الاثنين، شهد خلافات حادة بين الدول الأوروبية المشاركة حول إرسال قوات إلى أوكرانيا.
فقد أكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، استعداده للنظر في نشر قوات بريطانية في أوكرانيا إلى جانب دول أخرى إذا كان هناك اتفاق سلام طويل الأجل مشددا على أن أي نشر لهذه القوات، يجب أن يكون مدعوما بضمانات أمنية من الولايات المتحدة.
فيما أعلن رئيس وزراء بولندا دونالد توسك أن بلاده لا تخطط لإرسال قواتها إلى أوكرانيا، لكنها ستدعم البلدان التي قد تقدم على هذه الخطوة.
أما المستشار الألماني أولاف شولتس فقد أبدى انزعاجه من النقاش الدائر حول نشر قوات أجنبية في أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار مشيرا إلى أن ذلك سابق لأوانه لأن نتائج المفاوضات لا تزال غير معروفة.
ومن جانبها أبدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني انزعاجها من اجتماع باريس وأكدت أن موضوع أوكرانيا يجب مناقشته مع قادة جميع دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تلك الأقرب إلى روسيا، ورفضت التحدث إلى الصحفيين بعد الاجتماع.
وكانت وكالة “أسوشيتد برس” قد أفادت بأن عددا من الدول الأوروبية يعمل سرا على خطة لإرسال قوات إلى أوكرانيا “للمساعدة على ضمان تنفيذ” اتفاق سلام مستقبلي مع روسيا. ووفقا لوسائل الإعلام، بدأ الأوروبيون دراسة الخيارات منذ حوالي عام، مع وقوف بريطانيا وفرنسا في طليعة هذه الجهود.
والعام الماضي كشف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن الغرب يخطط لنشر ما يسمى بقوة لحفظ السلام في أوكرانيا سيبلغ عددها حوالي 100 ألف شخص لاستعادة القدرة القتالية للقوات الأوكرانية.
وترى الاستخبارات الخارجية الروسية أن ذلك سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا.
من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن نشر قوات حفظ السلام ممكن فقط بموافقة أطراف النزاع. وأضاف أن من السابق لأوانه التحدث عن قوات لحفظ السلام في أوكرانيا.
المصدر: “ديلي تلغراف”+ RT