رئيس استئناف القاهرة: حريص على تحقيق حُسن سير العمل بدوائر المحكمة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد رئيس محكمة استئناف القاهرة المستشار محمد عامر جادو، حرصه الشديد على بذل كافة الجهود التي من شأنها تحقيق حُسن سير العمل داخل المحكمة بمختلف دوائرها، والتوزيع العادل للقضايا، بما يرفع الأعباء قدر الإمكان عن كاهل جميع أطراف الدعاوى.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها المستشار محمد عامر جادو خلال انعقاد الجمعية العمومية لمحكمة استئناف القاهرة للعام القضائي 2023 / 2024 ، بحضور المستشار مجدي الديب رئيس المكتب الفني للمحكمة، والمستشار أحمد البحراوي المحامي العام الأول لنيابة استئناف القاهرة.
واستعرض رئيس محكمة استئناف القاهرة، خلال أعمال الجمعية العمومية، عددا من العقبات التي كانت تواجه دوائر المحكمة المختلفة في القاهرة والجيزة وتوزيع الدعاوى القضائية عليها، وما رتبه ذلك من أعباء هائلة على المستشارين بدوائر المحكمة والمحامين والمتقاضين والمتهمين وذويهم والشهود.
وأشار إلى أنه تم اعتماد مجموعة من المعالجات لتذليل تلك العقبات، على نحو من شأنه انتظام العمل بشكل يتسم بالسلاسة وتوفير الجهد والنفقات، وعلى رأسها إنشاء قاعات مجهزة بما يساهم في انعقاد الدوائر الصباحية والمسائية في توقيتات منتظمة، وإعادة توزيع الاختصاصات لبعض الدوائر على دوائر أخرى ذات العدد القليل من القضايا المعروضة عليها، وإنشاء دوائر جنائية جديدة.
وأضاف أنه ومنذ توليه رئاسة محكمة استئناف القاهرة، حرص على الاستجابة لرغبات المستشارين بالمحكمة مع مراعاة المراكز القانونية والأقدميات، حتى وصلت نسبة الاستجابة إلى ما يزيد عن 95% .
وأكد أنه جرى الاتفاق مع وزارة العدل لرفع كفاءة مكان انعقاد دوائر مقر محكمة استئناف القاهرة، وإجراء الصيانات اللازمة، مثمنا جهود المستشارين بمحكمة استئناف القاهرة والتي تعد أقدم وأعرق المحاكم المصرية قاطبة، وجمعيتهم العمومية التي يربو أعضاؤها على 1500 عضو لتكون أكبر جمعية عمومية للمحكمة على مدى تاريخها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محکمة استئناف القاهرة
إقرأ أيضاً:
الباروني: تحقيق المصالحة الوطنية لن يكون ممكنًا إلا بعد انتخاب رئيس شرعي ووضع دستور ينظم الدولة
ليبيا – الباروني: المصالحة الوطنية مستحيلة دون تحقيق العدالة الانتقالية ضرورة الاعتراف بالجرائم لتحقيق المصالحةأكد الأكاديمي والمحلل السياسي الليبي إلياس الباروني أن المصالحة الوطنية في ليبيا لا يمكن تحقيقها دون الاعتراف بالجرائم المرتكبة بحق الشعب الليبي منذ عام 1969 وحتى اليوم، بما في ذلك الأحداث التي شهدتها البلاد عام 2011.
محاولات لتجاوز العدالة الانتقاليةوأوضح الباروني، في حديثه لوكالة “سبوتنيك”، أن بعض الأطراف، خصوصًا المحسوبة على النظام السابق، تسعى إلى تحقيق المصالحة دون تطبيق العدالة الانتقالية، وهو أمر غير ممكن من وجهة نظره.
وأضاف أن المصالحة الحقيقية تستلزم جبر الضرر وإنشاء محاكم استثنائية لضمان تحقيق العدالة بعيدًا عن الإجراءات القضائية المطولة، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف ترغب في تجاوز الماضي دون مساءلة، ما قد يؤدي إلى استمرار الخلافات.
دور الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدوليوحول دور الاتحاد الأفريقي في ملف المصالحة، رأى الباروني أن المشكلة ليست في الاتحاد، بل في الأطراف الليبية نفسها، التي تفتقر إلى النية الحقيقية لتحقيق المصالحة، حيث تسعى كل جهة لتحقيق أجندتها الخاصة بدلًا من البحث عن توافق وطني شامل.
وأكد أن إصدار بيانات فضفاضة تخدم مصالح فئة معينة لن يؤدي إلى نتائج إيجابية، مشددًا على أن بعض الأطراف مطالبة بالتحلي بالشجاعة والاعتراف بالانتهاكات التي ارتكبها النظام السابق، ما قد يساهم في جبر خواطر الضحايا ويمهد الطريق نحو التسامح.
المصالحة الحقيقية مرهونة بالانتخابات والدستورواختتم الباروني حديثه بالتأكيد على أن تحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية لن يكون ممكنًا إلا بعد انتخاب رئيس شرعي ووضع دستور ينظم الدولة، بحيث تكون هناك مرجعية واضحة تحسم الخلافات، وتمنح الشارع الليبي الكلمة الفصل في مستقبل البلاد.