تقارير من كييف: لجنة دولية ترصد انتهاكات للجيش الروسي بمدن أوكرانية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال مراسل «القاهرة الإخبارية» من العاصمة الأوكرانية كييف، غيث مناف، إن أوكرانيا لم تصدر، حتى الآن، بياناً بشأن الاجتماع المترقب في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بشأن روسيا.
استحالة عودة روسيا إلى مجلس حقوق الإنسانوأضاف «مناف»، خلال إفادة على الهواء مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش»، اليوم الأربعاء، أن بعض مستشاري الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يتحدث عن استحالة عودة روسيا إلى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بسبب جرائم الحرب التى ارتكبتها في أوكرانيا.
وذكر أن اجتماعاً للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة داخل الأراضي الأوكرانية قبل يومين، رصد انتهاكات للجيش الروسي في مدن بوتشا وإربل وأزيوم وغيرها، وقالت اللجنة إن القوات الروسية قامت بجرائم حرب وتعذيب جسدي واغتصاب في هذه المدن.
أوكرانيا تطالب بدعم مادي وعسكري من الغربوتابع أن أوكرانيا ترى أن ضم روسيا لأراضي أوكرانيا بطريقة غير شرعية هو انتهاك لحقوق الإنسان، وبالتالي يرى الأوكرانيون أن ما تطالب به أوكرانيا سيوافق عليه الغرب، سواء في مجال حقوق الإنسان أو في الدعم المادي والعسكري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا حقوق الإنسان القوات الروسية الجيش الروسي حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «حقوق الإنسان» ترحب بتصريح المقررة الخاصة للأمم المتحدة «قضاء أبوظبي» تنظم منتدى «دور القانون في حماية حقوق الإنسان»أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس، إرسال فريق من موظفي حقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل لدعم الوجود الحالي للأمم المتحدة والجهود الرامية إلى ضمان انتقال شامل في إطار القانون الدولي.
وقال ثمين الخيطان، المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في مؤتمر صحفي في جنيف، إن «الفريق المرسل سيعمل على جمع المعلومات حول مصير المفقودين وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي والحاضر».
وأضاف الخيطان أن «إرسال الفريق يأتي من أجل دعم جهود باقي المؤسسات الأممية كالمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا التي عينها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حديثاً برئاسة كارلا كوينتانا ولجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا والآلية الدولية المحايدة والمستقلة».
وشدد على أن «العدالة الانتقالية وبناء الثقة المجتمعية القائمة على حقوق الإنسان، هما الطريقة الوحيدة لبناء مستقبل من دون أي انتهاك».
وفي هذا السياق حث الخيطان القائمين على إدارة الدولة السورية حالياً على اتخاذ خطوات فورية لضمان الحفاظ على «أدلة الجرائم والانتهاكات السابقة» لضمان محاسبة المسؤولين عنها.