تعرف علي نسبة زيادة مكافأة الأبطال الرياضيين بعد توجيهات الرئيس
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشف مصدر خاص داخل وزارة الشباب والرياضة أنه فور توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس بمضاعفة الدعم والمكافآت الموجهة للأبطال الرياضيين قرر وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي تشكيل لجنة تضم عددا من المساعدين لتنفيذ توجيهات الرئيس.
وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة للبوابة نيوز أن نسبة زيادة مكافأة الميدالية الأولمبية من الممكن أن يتخطى 50% مع احتمال مضاعفة المبلغ.
وكشف وزير الشباب والرياضة، أن الدولة تقوم بجهد كبير في كافة مجالات الحياة، موضحًا أن حلم الرئيس السيسي للدولة المصرية والرياضيين كبير وهو حريص على توفير كل متطلبات أبطال مصر.
وأضاف أن الرئيس السيسي وجه بمضاعفة الدعم والمكافآت الموجهة للأبطال الرياضيين.
وأكد وزير الشباب والرياضة، أنه يتم دعم الأبطال الرياضيين واستقبالهم في المطارات والاحتفال بهم عند التتويج بالبطولات.
واستطرد أن المدينة الأولمبية الجديدة بالعاصمة الإدارية منشاة عملاقة هدفها صناعة البطل الاولمبي واستضاف كبري البطولات القارية والدولية.
من ناحية اخرى قدم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، التهنئة للكابتن عبد المنعم الحسيني رئيس الاتحاد المصري ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسلاح وعضو اللجنة الأولمبية المصرية، لانتخابه من الاتحاد الدولي للسلاح للانضمام لقاعة المشاهير مدى الحياة، وذلك تقديراً لمجهوداته وخدماته الجليلة للمبارزة العالمية لعدة أعوام.
وأكد أن انتخاب رئيس الاتحاد المصري للسلاح للانضمام لقاعة المشاهير بالاتحاد الدولي مدى الحياة انجاز جديد يضاف لسجل إنجازات الرياضة المصرية علي كافة المستويات الإدارية والفنية، وتأكيداً علي الريادة المصرية علي المستوي الإقليمي والدولي.
أشاد "صبحي" بالإنجازات التي حققتها رياضة السلاح والتطور الكبير للعبه خلال الفترة الماضية والمجهودات الكبيرة التي بذلها مجلس إدارة الاتحاد المصري للسلاح برئاسة الكابتن عبدالمنعم الحسيني، في نشر وتطوير اللعبه والتخطيط الجيد، مما انعكس علي صعود أبطال مصر على منصات بطولات العالم في جميع المراحل شباب وناشئين وكبار.
جاء انتخاب رئيس الاتحاد المصري بعد منافسة مع 5 مرشحين آخرين من الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وبولندا، والمجر، ورومانيا.
يشار الى أن الانضمام لقاعة المشاهير بالاتحاد الدولي للسلاح يكون بالانتخاب حيث يتم انتخاب فرد واحد من أسرة السلاح العالمية كل عام لينضم لقاعة المشاهير مدى الحياة، بشرط أن يكون قدم خدمات جليلة للمبارزة العالمية لمدة طويلة.
كما تم انتخاب 4 أبطال أولمبيين للانضمام إلى قاعة المشاهير للاعبين هذا العام وهم: الروماني كونيل درامبا، والمجري ارون سزيلاجي، والصيني لو كزيوجوان، والكوري كيم يونج هو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة عبد الفتاح السيسي اشرف صبحي احمد محمدي الشباب والریاضة الاتحاد المصری الاتحاد الدولی رئیس الاتحاد
إقرأ أيضاً:
تقرير للبنك الدولي: 83% من الشركات المغربية خارج القطاع الرسمي
كشف البنك الدولي في تقرير حديث صدر تحت عنوان “القطاع الخاص كمحرك للنمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، أن 83% من الشركات المغربية تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة تُعد من بين الأعلى في المنطقة، مقارنة بدول مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأوضح التقرير أن هذا الواقع ينعكس سلبًا على الإنتاجية، إذ يُسهم القطاع غير الرسمي في إبطاء نمو الشركات وتقييد قدراتها على الابتكار والتوسع، مشيرًا إلى أن هذا القطاع يُمثل ما بين 10% إلى 30% من الناتج المحلي الإجمالي، ويستوعب ما بين 40% إلى 80% من اليد العاملة في المغرب.
وسجّل التقرير انخفاضًا في نمو المبيعات لكل عامل بنسبة 1.2%، في حين بلغ انخفاض الإنتاجية نحو 8%، وهو رقم يتجاوز بكثير متوسط الانخفاض في دول ذات الدخل المتوسط الأدنى (0.4%) والدول ذات الدخل المرتفع (2.4%).
كما أشار التقرير إلى أن نسبة التوظيف في القطاع العام المغربي تبلغ 8.25% فقط، وهي نسبة تُعد منخفضة مقارنة مع دول ذات مستوى دخل مشابه.
وفيما يتعلق ببنية القطاع الخاص، أكد التقرير أن نحو 70% من الشركات المغربية تُصنف ضمن فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة، الأمر الذي يحد من التنافسية ويُضعف من هيكل السوق.
أما على مستوى التمكين الاقتصادي للمرأة، فقد أشار التقرير إلى أن مشاركة النساء في سوق العمل لا تزال ضعيفة، رغم تسجيل 5.4% من النساء في المناصب القيادية، وهي نسبة تُعد من بين الأعلى في المنطقة. ودعا التقرير إلى إصلاحات قانونية واقتصادية لتعزيز مشاركة النساء وتمكين القطاع الخاص من الاستفادة من كامل طاقاته البشرية.
وسجل التقرير بعض التحسن في الكفاءة التقنية داخل عدد من الشركات المغربية، لا سيما في كيفية استخدام الموارد بشكل أكثر فعالية، إلا أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تزال تواجه صعوبات في التوسع واكتساب حصص أكبر من السوق المحلي.
وأشار التقرير أيضًا إلى ضعف توفر البيانات الدقيقة حول الشركات، حيث يُقدّر أن أقل من 50% من البيانات متوفرة، ما يعيق تقييم فعالية الإصلاحات الاقتصادية وتوجيه السياسات بشكل دقيق.