اكتشاف نوع جديد من العناكب.. وهذا تفسير لونها "شديد الندرة"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
رصد علماء لأول مرة، عناكب كبيرة الحجم ذات لون يشبه الأزرق المشع، وذلك في تايلاند.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، أن مجموعة من الباحثين في تايلاند وجدوا الرتيلاء (نوع كبير الحجم من العناكب)، خلال رحلة علمية في مقاطعة فانغ نغا جنوبي البلاد.
وكان الهدف من الرحلة استكشاف تنوع "الرتيلاء" وتوزيعها في البلاد.
وقال الباحث في علم الحشرات وأمراض النباتات نارين تشومفوفوانغ: "لقد وجدنا نوعا جديدا من الرتيلاء الذي يتميز باللون البنفسجي المزرق، يشبه بريق اللون الأزرق الكهربائي (أحد تدرجات اللون الأزرق السماوي)".
وعثر الباحثون على هذا العنكبوت يعيش في غابة مانغروف (أشجار تنمو في المياه المالحة)، وقبل أيام نشر بحث يسجل اكتشاف الحيوان الجديد في دورية "ZooKeys" العلمية.
وكان ضمن الفريق "يوتيوبر" يتهم بالحياة البرية يدعى جوتشو سيباوات، علما أن بعض أعضاء الفريق اكتشف في الماضي نوعا آخر غير معروف من الرتيلاء.
ويعمل الفريق على بيع حق تسمية الأنواع الجديدة المكتشفة، في محاولة للترويج للاكتشافات العملية ورفع الوعي، ودعم السكان الأصليين المعروفين بـ"لاهو" شمالي تايلاند.
وقال تشومفوفوانغ: "الأزرق واحد من أكثر الألوان ندرة في الطبيعة، وهو ما يجعل وجودها في الحيوانات أمرا رائعا على نحو خاص".
وبحسب الباحثين، فإن اللون الأزرق مبعثه تناغم ما يعرف بـ"الهياكل النانوية الحيوية الضوئية"، وليس نتيجة للأصباغ.
ويأتي الأزرق في هذه العناكب تحديدا من طبيعة بنية شعرها، التي تتضمن هياكل نانوية تتلاعب بالضوء، بما يؤدي إلى ظهور هذا اللون اللافت.
ويمكن عزو ندرة اللون الأزرق في الطبيعة، إلى الصعوبات في امتصاص وعكس أنواع محددة من الأطوال الموجية للضوء، بحسب الباحثين.
ويوضح تشومفوفوانغ أنه "حتى يظهر اللون الأزرق، فإن النبات يحتاج إلى امتصاص كمية قليلة من الطاقة بينما يعكس الضوء الأزرق عالي الطاقة، وهو أمر يصعب حدوثه".
ويأتي اللون الفريد لهذه العناكب من نوعين من الشعر يتميزان بلونين مختلفين: الأزرق المعدني والبنفسجي المزرق، ويوجدان في أجزاء مختلفة من الجسم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تايلاند الحياة البرية تايلاند حيوانات اللون الأزرق تايلاند الحياة البرية اللون الأزرق
إقرأ أيضاً:
معرض “الروح.. مسارات السكون” يظهر طاقة الألوان الكامنة
يواصل معرض “الروح .. مسارات السكون” الذي تنظمه “خولة للفن والثقافة” بمقرها في العاصمة أبوظبي، للفنان مجدي الكفراوي، ويستمر حتى 25 فبراير الجاري، استقبال الزوار لاستكشاف أسرار الأعمال الفنية المعروضة التي تختلط بها الألوان بحركات الفرشاة وسيولة اللون على المساحة وتحمل طاقة كامنة داخل كل لون على حدة.
وقالت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيّان، نائب حاكم أبوظبي مستشار الأمن الوطني، رئيسة خولة للفن والثقافة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن الفن يمثل لغة مشتركة بين الشعوب والثقافات، وإن “خولة للفن والثقافة” يسعى دائمًا لتوفير بيئة إبداعية تنمّي الوعي الفني لدى الجمهور وتفتح أبواب التفاعل بين الفنانين والزوار، مؤكدة الالتزام بتوفير الدعم الكامل للفنانين المحليين والدوليين، ليتمكنوا من تقديم أعمالهم المبتكرة التي تسهم في إثراء المشهد الفني في دولة الإمارات.
وأضافت أن معرض “الروح .. مسارات السكون” ليس فقط منصة لعرض الأعمال الفنية، بل هو دعوة لاستكشاف أعمق مفاهيم اللون والطاقة وتأثيراتها على أحاسيس الإنسان، مردفة: “نسعى من خلال هذا المعرض إلى تقديم تجربة فنية تفتح آفاقًا جديدة لمعرفة تأثيرات الألوان ليس فقط على البصر بل على المشاعر أيضًا ليعكس بذلك تنوعًا ثقافيًا وعمقًا إنسانيًا”.
وقالت ريان حقي، مديرة “خولة للفن و الثقافة” لـ”وام”، إن المعرض يمثل حوارا بين الشكل والصورة والألوان التي تتلاعب في اللوحات فكل لون يعطي طاقة مختلفة عن اللون الآخر، مشيرة إلى أن لوحات الفنان الكفراوي تظهر لونا واحدا لكنها تظهر أشكالا وأحاسيس مختلفة وذلك من خلال تلاعبه بدرجات اللون الفاتحة والغامقة، كما تعطي كل شخصية من الشخصيات المصورة في اللوحة طاقة معينة وفق اللون وهذه طريقة رسم مختلفة عن الطرق التقليدية وهي ما تميز الفنان عن غيره من الفنانين.
من جانبه أشار الفنان مجدي الكفراوي، إلى تعدد مشاركاته مع “خولة للفن و الثقافة”، وقال إنه يتناول في هذا المعرض الشخصي قوة اللون ضمن إطار بصري مع التركيز على أماكن الطاقة في جسم الإنسان ورصد أحاسيسه وإنفعالاته من حيث الفرح والحزن، موضحا أن اللوحات تركز على 7 ألوان أساسية وهي ألوان ترتبط بالثقافات والديانات المختلفة.وام