منتدى الإعلام العربي يستضيف الكاتبة الإماراتية ريم الكمالي في جلسة حوارية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
دبي في 27 سبتمبر/ وام/ ناقشت الجلسة الحوارية التي عقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني والختامي لـ"منتدى الإعلام العربي" مع الكاتبة الإماراتية ريم الكمالي، تفاصيل روايتها الجديدة "يوميات روز"، والتي جرت أحداثها في ستينيات القرن الماضي بمنطقة الشندغة، أعرق وأقدم منطقة سكنية في دبى، قبيل قيام الاتحاد.
وتطرقت الجلسة إلى الأبعاد الفنية التي اعتمدتها الروائية في بناء الشخصيات ودلالات الزمان والمكان، بالإضافة إلى مناقشة أهمية دور النشر في الترويج للأدباء داخل الدولة وخارجها، فضلاً عن أهم التحديات التي تواجه الكُتّاب في هذا الشأن.
وأوضحت الكمالي أن الرواية تجري تفاصيلها في منتصف ستينيات القرن الماضي، وبطلتها الطالبة "روزة" القارئة المحترفة، التي لديها ملكة الكتابة، ولم تتمكن من الذهاب ضمن بعثة دراسية بعد المدرسة، لدراسة الأدب العربي في دمشق، فتعود إلى منزل والدها في منطقة "الشندغة" في دبي، لتصب غضبها في يومياتها التي أخفتها عن العيون.
وتسرد الكاتبة ريم الكمالي رأيها، حيث ترى أن الفكرة المبدعة هي الأساس في نجاح أي عمل أدبي، وأنها تبدأ صغيرة ومن ثمّ تتطور حتى تصل إلى مرحلة النضج، وحينها يجب أن يكون الكاتب جاهزاً لصياغتها في أفضل شكل.
وأوضحت أن السرد الزمني في الروايات التاريخية برأيها لا يعد إبداعاً، وأن الإبداع الحقيقي هو ابتكار شخصيات وأزمنة محددة، تلقي بأبعادها على الأحداث التي يتم كتابتها، وأنها اختارت التوقيت الزمني لكتابة روايتها، لأنه لا توجد روايات تحكي عن المرأة خلال هذه الفترة، التي شهدت بدايات ازدهار هذا الجزء من العالم، حيث اعتبرت الرواية تعبر عن أفكار المرأة، وتؤكد أهمية الحفاظ على الهوية والتراث، وأن الإغراق فيها يجعلها تنتشر ومن ثمّ تصل إلى العالمية.
أحمد البوتلي/ أحمد جمال
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
خولة السويدي: الإماراتية أثبتت للعالم قدرتها على المنافسة
قالت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيّان نائب حاكم أبوظبي مستشار الأمن الوطني، رئيسة «خولة للفن والثقافة» إن اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام هو تكريم وإعلاء لقيم ومكانة المرأة وتقدير لإنجازاتها في مسيرة البناء والتنمية ومناسبة للاحتفال بعطاءاتها وتضحياتها في كل مكان، فالمرأة أصبحت محركاً للتغيير الإيجابي في العالم ووضعت بصمتها الواضحة على العديد من الإنجازات التي أحدثت نقلة نوعية في تطور المجتمعات، لتؤكد دورها المهم كركيزة رئيسية في بناء الإنسان وشريكة أساسية وفاعلة في دفع عجلة التنمية والتطوير جنباً الى جنب مع الرجل.
وأشارت سموها إلى أن دولة الإمارات بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الحكيمة أصبحت محط أنظار العالم في مجال دعم وتمكين المرأة وحققت إنجازات رائدة على صعيد ضمان المساواة بين الجنسين، إذ تصدرت دولة الإمارات المراتب الأولى عالمياً في مؤشر احترام المرأة، مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية أثبتت للعالم قدرتها على المنافسة وتحقيق الإنجازات الاستثنائية حتى غدت نموذجاً في الطموح والابتكار والعطاء بفضل توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» التي وفرت للمرأة الإماراتية الدعم الكبير لتصبح شريكاً استراتيجياً ومحورياً في عملية استشراف وصنع المستقبل ومساهماً فاعلاً جنباً إلى جنب مع الرجل في مسيرة الدولة التنموية. (وام)