الشباب المصري يطلق حوارًا مجتمعيًا حول قضايا التعليم استجابة لدعوة الرئيس
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلن مجلس الشباب المصري "عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي" عن إطلاقه لجلسات الحوار المجتمعي حول قضايا التعليم، وذلك في أول استجابة لتوجيهات رئيس الجمهورية والتي أعلنها أمس في احتفالية يوم التفوق بمحافظة الإسماعيلية.
حيث يهدف المجلس من خلال هذا الحوار الوطني إلى مناقشة وتحليل تحديات نظام التعليم في مصر والعمل على إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لتعزيز جودة التعليم وتطويره، حيث صرحت الدكتورة عبير عصام عضو مجلس ـمناء مجلس الشباب المصري ومنسق محور التعليم بالمجلس أن هذه المبادرة الرائدة تضم نخبة من الشخصيات البارزة في المجتمع المصري والمعروفة بخبرتها ورؤيتها الواضحة في مجال التعليم.
وسيكون لها دور هام في تصويب المسار حيث تحظى قضايا التعليم و التعليم الفني والتعليم التكنولوجي بشكل خاص بأهمية قصوى في مستقبل الشباب وتطور المجتمع، حيث يلعب الشباب دوراً حاسماً في البناء والتنمية، وتأهيلهم بشكل متكامل يعكس احتياجات سوق العمل ويساهم في تعزيز الابتكار والتنافسية بالاضافة للعمل على زيادة الاستثمار في هذين القطاعين وتحسين برامج التدريب والتعليم، بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل الحديثة ويعكس الابتكار والتطور التكنولوجي السريع.
وـضافت عضو مجلس أمناء مجلس الشباب المصري أن تعاون المجلس مع الجهات المعنية في الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني في أطار استراتيجية توحيد الجهود التي تنتهجها الدولة المصرية سيمكننا من تحقيق نقلة نوعية في القطاع التعليمي وتحقيق تطلعات الشباب المصري في الحصول على تعليم عالي الجودة ومتاح للجميع.
حيث خلال هذا الجلسات ، ستتم استضافة مجموعة متنوعة من الخبراء والمختصين في مجال التعليم، وكذلك المعلمين والطلاب وأولياء الأمور، بالإضافة للمستثمرين في مجال التعليم ومجموعة من الخبراء من دول العالم المختلفة أصحاب التجارب الناجحة في هذا الشأن حيث ستتاح لهم الفرصة للتعبير عن آرائهم وتجاربهم المتعلقة بالتعليم في مصر.
كما سنعمل على جمع الأفكار والمقترحات التي سيتم تقديمها خلال هذا الحوار، وتحليلها بعناية لاستخلاص السياسات والإجراءات العملية التي يمكن تبنيها لتحسين النظام التعليمي في مصر. سيتم تقديم هذه المقترحات إلى الجهات المعنية للنظر فيها واتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيقها.
حيث نؤمن بأن مشاركة الشباب في صياغة وتطوير نظام التعليم هو أمر ضروري وحاسم لضمان النجاح والاستدامة، وبالتعاون والعمل المشترك بين الحكومة والمجتمع المدني، يمكننا بناء نظام تعليمي يلبي احتياجات وتطلعات الشباب ويؤهلهم لمواجهة تحديات المستقبل.
وأضافت عبير أدعو جميع المهتمين وأصحاب الشأن في مجال التعليم للمشاركة الفعّالة في هذا الحوار الوطني، ولنجعل مصر قائدة في مجال التعليم المبتكر والمتطور.
الجدير بالذكر أن مجلس الشباب المصري هو أحد أهم منظمات المجتمع المدني الفاعلة في مجال تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشباب والمرآة على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشباب المصری فی مجال التعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يلتقي مجلس إدارة الاتحاد المصري للرماية بتشكيله الجديد
التقى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بمجلس إدارة الاتحاد المصري للرماية بتشكيله الجديد، برئاسة اللواء حازم حسني، وعضوية كل من " خالد العقاد، السيد مخيمر، محمد عسكر، إسلام عبد الحي، مصطفى حنيش، إسلام علي، محمود سيف الدين"، وبحضور قيادات وزارة الشباب والرياضة.
تناول اللقاء مناقشة محددات ومستهدفات المرحلة القادمة لمنظومة الرماية المصرية، ورفع الكفاءة الإدارية للاتحاد، وضرورة العمل على تحقيق المستهدفات بتوسعة قاعدة الممارسة للعبة وزيادة ميادين الرماية، وزيادة أعداد الهيئات أعضاء الجمعية العمومية، وضمان الشفافية في العمل الإداري والفني.
وفي بداية اللقاء، قدم وزير الشباب والرياضة، التهنئة لمجلس إدارة الاتحاد المصري للرماية الجديد في دورته الحالية، متمنياً بذل المزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة للاتحاد بما يتوافق مع مكانة الدولة المصرية علي الساحة الرياضية العالمية.
وشدد "صبحي"على ضرورة الالتزام بقواعد الحوكمة الرشيدة التي تنتهجها الوزارة فى ضبط الأداء المالي والإداري لجميع الاتحادات، من خلال عدة مسارات، منها التعديلات الخاصة بلوائح السفر للخارج، واستضافة البطولات والاشتراطات والإجراءات الصحية، لممارسة الأنشطة الرياضية، وكذلك لائحة الدعم المالي المقدم من الدولة للاتحادات الرياضية، وربطها بشكل وثيق بضوابط التعامل مع مجريات الصرف الخاصة بالمال العام لكل اتحاد على حدة، بما لا يخالف المواثيق واللوائح الدولية والأولمبية.
ولفت "صبحي" إلي ضرورة ربط لائحة الدعم المالي المقدم من الدولة للاتحادات الرياضية بشكل وثيق بضوابط التعامل مع مجريات الصرف الخاصة بالمال العام لكل اتحاد على حدة، وذلك بما لا يخالف المواثيق واللوائح الدولية والأولمبية.