شاهد يروي ساعات الرعب والدمار في حريق قاعة أفراح نينوى.. مأساة في نينوي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
لحظات مأساوية عاشها أهالي العراق بعد واقعة فرح نينوي المأساوية بالعراق، فاجعة كبيرة زارت أهالي العراق وحولت الفرح إلى مأتم بعد ساعتين من وصول العروسين، وروى شاهد عيان تواجد في مكان الحادث، كواليس ماحدث في الساعات القليلة التي تسببت في حالة حزن بجميع أنحاء الوطن العربي.
شاهد يروي ما حدث خلال حريق فرح نينويروى ليث حسين، مراسل كالة جيا بريس الإعلامية وكركوك حاليًا، تفاصيل ما حدث في قاعة أفراح بمحافظة نينوي بالعراق، وقال الحريق حدث بسبب الألعاب النارية، التي أدت إلى وفاة العروسين وذويهم، وأضاف: «اللي صار أنه منتصف ليلة الأمس، كان فيه فرح في قاعة الهيثم، وهي من القاعات المشهورة في الحمدانية بالعراق، حيث كان يتواجد بها حوالي 1000 شخص حين حدث الحريق، الذي تسببت فيه الألعاب النارية، وتوجهت فرق الحماية المدنية إليه فور حدوثه للسيطرة عليه».
سيطرت حالة من الحزن على أهالي العراق، إذ أكد «ليث» لـ«الوطن»، أن العروسين وذويهم قد توفوا، نتيجة الحادث الأليم، لتتشح العراق بالسواد بعد وفاة «العريس والعروسة وذويهم».
تحولت الجدران إلى كتل من الرماد بعد تساقطها، وتناثرت ملابس المعازيم في الأرجاء، ليتضح من خلال الصور مدى الدمار الذي شهدته القاعة في غصون ساعتين فقط، لتسفر في الأخير عن وفاة العروسين وذويهما، ويعم الحزن على الجميع، لتحظى تلك المأساة على تعاطف الوطن العربي أجمع وفقًا لـ«ليث».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرح العراق العراق أهالي العراق
إقرأ أيضاً:
شاهد/ فيديو للجميلي بعد مقتله تحت التعذيب في سجون مارب
وتلقى المواطن الجميلي اشد انواع التعذيب في السجن ما ادى الى وفاته ثم رميه في شوارع مارب حتى تم العثور عليه جثه هامدة ملفوفه في بطانية. 
مشاهد متداولة.. لآثار التعذيب الوحشي للمواطن عبداللطيف الجميلي بعد تصفيته في سجون مأرب ورمي جثته في الشارع#منصة_مصدر #صيدنايا_مارب pic.twitter.com/fK6Fzoj2E7
— منصة مصدر - Masdar Platform (@masdar201) March 4, 2025
 وتشهد سجون مليشيا الإخوان الموالية لتحالف العدوان في مدينة مأرب تزايدا ملحوظا في حالات الوفاة للمعتقلين والمختطفين نتيجة ما يتعرضون له من انتهاكات وتعذيب ومعاناة وحرمان، وهي جرائم قد لا تكون موجودة في أسوأ سجون العالم. 
وخلال الفترة الماضية تم الإعلان عن وفاة معتقلين اثنين في حادثتين منفصلتين خلال أقل من 24 ساعة هما الشاعر راشد الحطام، من أبناء قيفة بمحافظة البيضاء، والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي من أبناء قبيلة جهم في مديرية صرواح، واللتان لقيتا استنكارا واسعا وإدانات شعبية وحقوقية، وسلطتا الضوء على ما يتعرض له السجناء من تعذيب يؤدي إلى وفاة الكثير منهم.
وتشير إحصائيات محلية إلى أن حالات الوفاة في تلك السجون جراء التعذيب تقدر بالعشرات، إلى جانب ما يسببه من إعاقات دائمة، موضحة أن جثث بعض الضحايا لاتزال محتجزة في ثلاجات مستشفيات مدينة مأرب.
وبحسب إفادات ناجين من جحيم سجون الإخوان في مأرب فإن صنوفا من التعذيب التي يصعب وصفها بل وقد لا يتخيل الإنسان أن تصدر من بشر يمارسها السجانون بحق المعتقلين، فمن حرمانهم من الأكل والشرب إلى التعذيب والتعليق بالأيدي والأرجل وبتر الأطراف أحياناً بحق السجناء الرافضين لامتهان كرامتهم وإنسانيتهم والذين ينتهي الحال بالكثير منهم إلى الوفاة.