الإعلام الجزائري ينفث سموم العنصرية تجاه الأفارقة بعد التصويت للمغرب : سنرتاح من روائحكم يا أفارقة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أسقط المغرب الجزائر وأسقط معها قناع العنصرية المقيتة للقارة السمراء، وهو النظام الذي لطالما افتخر زوراً في إعلامه، إنتمائه لإفريقيا ، وذلك مباشرة بعد الإعلان رسميا عن إحتضان المملكة المغربية كبلد عربي مسلم وأفريقي للبطولة القارية سنة 2025.
ومباشرة بعد إعلان المغرب بلدا حاضنا للكان، أخذ نظام العسكر، في مهاجمة إفريقيا بابشع انواع الأوصاف،وأطلق إعلامه البائس، لشن حرب هوجاء على عشاق الكرة المستديرة بالقارة السمراء، ساخرا من الجماهير الإفريقية في عنصرية مقيتة تؤكد للعالم من جديد زيف الجزائر و باطل حكامها.
وكتب جريدة “الشروق” التي تقف من وراءها الأجهزة الاستخباراتية التابعة للنظام العسكري الجزائري القائم حاليا ” عذرا إفريقيا اليوم تخلصنا من روائحكم” في إشارة إلى وصف غير حضاري ومهين للشعوب الإفريقية جمعاء.
وتصدرت الجرائد الجزائرية تعبيرات عنصرية تواترت في صفحات جزائرية بمواقع التواصل الاجتماعي تستهدف الجماهير الإفريقية،حيث لم يقتصر الأمر على مجرد التعابير اللفظية ذات البعد العنصري، إنما تعداها إلى إلى انهم بشر غير مرحب بهم كونهم متسخون لايصلحون للجلوس بمدرجات الملاعب الجزائرية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر ديمقراطيات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفق مؤشر إيكونوميست
زنقة 20 | علي التومي
تمكن المغرب من تصدر دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط في تصنيف الديمقراطية لعام 2024، وفق تقرير صادر عن وحدة الأبحاث الاقتصادية التابعة لمجموعة إيكونوميست البريطانية.
وحصل المغرب على 4.97 نقاط من أصل 10، مما يضعه ضمن فئة “الأنظمة الهجينة” التي تجمع بين الديمقراطية وبعض الممارسات السلطوية.
وشهد المغرب تطورا ملحوظا في مستوى الديمقراطية خلال العقدين الأخيرين، حيث ارتفع تصنيفه من 3.90 نقاط عام 2006 إلى 4.97 نقاط في 2024، مسجلاً تحسنًا بنسبة 27%.
ويعتمد المؤشر على معايير تشمل العملية الانتخابية، وكفاءة أداء الحكومة، والمشاركة السياسية، والثقافة السياسية، والحريات المدنية.
وجاءت تونس في المركز الثاني إقليميا، بينما صُنفت باقي دول المنطقة ضمن الأنظمة السلطوية، حيث حصلت السعودية على 2.08 نقاط، والإمارات على 3.07، ومصر على 2.79 نقاط.
إلى ذلك يعزز هذا التصنيف مكانة المغرب كأكثر الدول التزاما بالإصلاحات السياسية والديمقراطية في افريقيا وشمال افريقيا.