الأردن يعزي العراق بضحايا حريق حفل زفاف نينوى
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
صراحة نيوز -قدمت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أحر التعازي وصادق المواساة لحكومة وشعب جمهورية العراق الشقيق بضحايا الحريق الذي وقع مساء الثلاثاء في أحد قاعات الأفراح في محافظة نينوى، وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات.
وأكدت الوزارة تضامن الأردن مع جمهورية العراق الشقيق في هذا المصاب الأليم، معربةً عن تعازيها لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل المصابين.
أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عن أحر التعازي وصادق المواساة لحكومة وشعب #جمهورية_العراق الشقيق بضحايا الحريق الذي وقع مساء أمس الثلاثاء في أحد قاعات الأفراح في محافظة نينوى، وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات. pic.twitter.com/mSBF7kME6O
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) September 27, 2023
الألعاب الناريةوبحسب الداخلية العراقية، أدى استخدام الألعاب النارية أثناء الحفل إلى اشتعال النيران داخل القاعة، مما أدى إلى تفاقم الأمور بفعل انبعاثات الغازات السامة المصاحبة لاحتراق ألواح الايكوبوند البلاستيكية سريعة الاشتعال.
وأكدت الداخلية في بيان لها أن فرق الدفاع المدني العراقي استنفرت فور وقوع الحادث، بكافة إمكانياتها وسارعت بإخراج وإنقاذ العائلات الموجودة داخل القاعة، التي كانت مغلفة بألواح الايكوبوند سريع الاشتعال، والمخالفة لتعليمات السلامة، والمحالة إلى القضاء حسب قانون الدفاع المدني المرقم 44 لسنة 2013 لافتقارها إلى متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة في منطقة الحمدانية بمحافظة نينوى.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
نينوى.. العاصمة الآشورية القديمة وموقعها اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نينوى كانت عاصمة الإمبراطورية الآشوريةً إحدى أقوى الحضارات في الشرق الأدنى القديم. ازدهرت المدينة في ذروة قوة الآشوريين بين القرنين التاسع والسابع قبل الميلاد خاصة تحت حكم الملك سنحاريب (705–681 ق.م)، الذي جعلها مركزاً إدارياً وعسكرياً وثقافياً. اشتهرت بأسوارها الضخمة، وقصورها الفخمة، ومكتبتها التي احتوت آلاف الألواح الطينية.
الموقع الجغرافي الحالي: العراق الحديثة
تقع أطلال نينوى اليوم في شمال العراق، على الضفة الشرقية لنهر دجلة، مُقابلة لمدينة
الموصل الحديثة (ثاني أكبر مدن العراق). تُصنف المنطقة ضمن محافظة نينوى، التي سُميت تيمناً بالمدينة التاريخية.
الإحداثيات
تقع بين خطي عرض 36.36° شمالاً وخط طول 43.16° شرقاً.
المعالم الأثريه: تشمل التلال الأثرية مثل تل كويونجك (موقع القصر الملكي) وتل النبي يونس (حيث يُعتقد أن النبي يونس دُفن).
التدمير والإحياء: من العصور القديمة إلى الصراعات الحديثة وسقطت نينوى في 612 ق.م.
بعد تحالف البابليين والميديين، مما أدى إلى نهاية الإمبراطورية الآشورية. عبر القرون، دُفنت المدينة تحت الرمال حتى أعيد اكتشافها في القرن التاسع عشر بواسطة بعثات أثرية بريطانية وفرنسية.
في العصر الحديث، تعرضت المواقع الأثرية في نينوى لتدمير ممنهج خلال سيطرة تنظيم داعش على الموصل بين 2014 و2017، حيث هُدمت تماثيل وآثار تعود للحضارة الآشورية.
الأهمية الثقافية والسياحية اليوم
تُعد نينوى موقعاً للتراث العالمي ضمن قائمة اليونسكو، وتجري جهود دولية لترميم آثارها. تشمل المكتشفات البارزة:
بوابة نركال
أحد المداخل الرئيسية للمدينة القديمة.
منحوتات الثيران المجنحة (لاماسو): التي تزين متاحف عالمية مثل اللوفر.
الألواح المسمارية
التي حفظت ملحمة جلجامش وأساطير بلاد
نيـنـوى ليست مجرد أطلالٍ في شمال العراق، بل شاهدٌ على إرث حضاري عريق يُذكر العالم بأهمية الحفاظ على التراث الإنساني وسط الصراعات. اليوم، تُعيد الحكومة العراقية وبعثات دولية إحياء الموقع، مؤكدةً أن تاريخ نينوى لا يزال حياً في ذاكرة العراق والعالم.