صحفي: عدد الأفغان والباكستانيين في تركيا مجهول!
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الكاتب الصحفي التركي رئيس تحرير صحيفة “قرار” إبراهيم كيراس، إنه منذ 12 عاماً على بدء الهجرة الجماعية إلى تركيا، فإن عدد الأفغان والباكستانيين في تركيا غير معروف.
وقال إبراهيم كيراس: “لا نعرف بالضبط عدد اللاجئين السوريين الموجودين في البلاد، لأن الأرقام الرسمية والتصريحات الحكومية متناقضة وغير متناسقة، إلا أن السوريين أكثر شهرة نسبيا، وهم أكثر سكان أجانب مسجلين”.
ويشير كيراس إلى أن الأزمة الحقيقية في أن القادمين من أفغانستان وباكستان ومنغوليا وحتى الدول الأفريقية، ليس من الواضح أي معلومات عنهم من حيث العدد أو الغرض من مجيئهم.
وفي إشارة إلى أنه لم يتم وضع أي برنامج يتعلق بمستقبل اللاجئين وأغلبهم من الرجال بين عمر 18 و30، قال كيراس في مقالته: “لقد نشأت بعض المخاوف والاضطرابات في المجتمع”، وأكد كيراس أن عدم وجود سياسة واضحة للحد من الهجرة إلى تركيا زادت من حجم المشاكل.
–
Tags: الأفغان في تركياالهجرة إلى تركياتركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الهجرة إلى تركيا تركيا
إقرأ أيضاً:
جدعنة مصري تنقذ لاعبا كاميرونيا من مصير مجهول: «عاش معايا في بيتي سنتين»
جاء من وسط إفريقيا قاصدا شمالها، حاملاً طموحه على كتفيه، يريد أن يصبح لاعبًا محترفًا في كرة القدم، حتى وصل إلى مصر، وسار حائرا بين شوارعها يبحث عن نادِ يؤويه، حتى وصل إلى مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وتحديدًا لنادي بالدرجة الثالثة يسمى «بدواي»، ليقع في مشكلة غيرت حياته للأفضل.
حمزة مبيدا، لاعب كرة قدم كاميروني، عمره 22 عامًا، بدأ رحلته الاحترافية في مصر عام 2019، وبعد أسابيع من المعاناة، رشحه أحد المهتمين بالكرة ليلعب مع نادي «بداوي»، وحين وصل أعجب المدربون بأدائه وأرادوا التعاقد معه، لكنه وجد مشكلة في استخراج البطاقة الدولية التي لم يكن يملك ثمنها، البالغ 17 ألف جنيه.
بعد انتهاء «حمزة» من تدريبه الأول مع الفريق، عرف زملاؤه الجدد أنه سيغادر، وعلموا أيضًا أنه ليس لديه مكان آخر يذهب إليه، من بينهم شاب يدعى أيمن عبده، الذي اصطحب «الكاميروني» إلى منزله ليعيش معه عامين كاملين مع أسرته، يأكل ويشرب وينام معهم، حتى تعلم اللغة العربية، وانتهت معاناته التي سرعان ما تحولت لقصة نجاح.
يروي «أيمن» لـ«الوطن»، أنه عندما رأى «حمزة» في اليوم الأول، وعرف أنه دون مأوى، قرر اصطحابه إلى منزله، كان يتعامل معه بلغة الإشارة، وفي اللغة نفسها التي استخدمتها والدة «أيمن» في تعليمه التحدث بالعربية، مضيفا: «حمزة كان بيعاني كتير من وقت ما وصل مصر علشان مكنش معاه بطاقة دولية، ومش معاه فلوس يطلعها، ولما أخدته عندي البيت، كان عايش معايا زي أخويا بالظبط، ناكل ونشرب ونمشي سوا، لحد ما أهل البلد عرفوه كويس وبقى بيحبوه، وكمان ساعدوه معايا، وأخد كام شهر لحد ما قدر يتكلم عربي».
اهتمام «أيمن» باللاعب الكاميروني كان كبيرا، لدرجة أنه يذهب معه إلى النوادي، محاولًا إقناعهم بمهارات اللاعب، حتى التحق بعدة فرق نادي منية النصر ونادي ميجا سبورت، وغيره من الفرق بدوري المظاليم، وانتهى الأمر بـ«حمزة» هذا الموسم بنادي طنطا في دوري المحترفين.
«عاش معايا سنتين، حبيته لله في لله كأنه أخويا، وماسينيش إلا لما استقر في نادي وبقى معاه بطاقة دولية، وهو لاعب محترم وعنده إمكانيات، وماتفرقناش إلا لما قررت أسافر برا مصر علشان شغل، لكن إحنا لحد دلوقتي على تواصل مع بعض».. هكذا تحدث «أيمن» عن علاقته مع «حمزة»، مؤكدًا أنه بعد سفره ما زالا يتواصلان معًا كل فترة.
في بداية موسم الانتقالات الشتوية، تعاقد نادي طنطا مع حمزة مبيدا، ظهير أيمن نادى ميجا سبورت، لمدة 3 مواسم ونصف، من أجل مواصلة تدعيم الفريق بصفقات قوية استعدادًا لباقى مباريات الفريق فى دورى المحترفين.
فرنسا.. إلغاء قرار ترحيل المؤثر بوعلام نعمان المدعو “دوالمن”