الجزيرة:
2025-04-26@02:09:24 GMT

الساعات الذكية للأطفال تحت المجهر

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

الساعات الذكية للأطفال تحت المجهر

أعلنت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية أنه لا توجد صفات مشتركة كثيرة بين الساعات الذكية المخصصة للأطفال والمخصصة للبالغين حتى إذا كانت تحمل نفس اسم الطراز.

وظيفة التتبع

وقالت الهيئة الألمانية -بعد قيامها باختبار 8 موديلات من الساعات الذكية المتوفرة في الأسواق حاليا- إن الوظيفة الرئيسية للساعات الذكية المخصصة للأطفال تتمثل في إتاحة الفرصة أمام الآباء لتتبع مواقع أبنائهم واستقبال مكالمات الطوارئ منهم، ومع ذلك فإن وظيفة التتبع تعمل بشكل أقل دقة مما يتمناه كثير من الآباء.

وتعمل وظيفة التتبع في الهواء الطلق بصورة أفضل، وخصوصا عندما تستقبل الساعات الذكية إشارات قوية من أنظمة تحديد المواقع الجغرافية، ولكن قد تظهر مشكلات بمجرد الوجود في الشوارع والأزقة الضيقة. وعند الوجود في المباني الكبيرة يمكن الاستعانة بشبكات الواي فاي لتحديد مواقع الأطفال.

ونظرا لأن التطبيق الموجود على هواتف الآباء والمرتبط بالساعة الذكية المخصصة للأطفال بمجرد عدم قدرته على تحديد الموقع أو في حالة عدم استقبال الساعة الذكية أي بيانات جوالة، فإنه يعرض آخر موقع معروف للطفل، لذلك ينصح الخبراء الألمان بعدم الاعتماد على وظيفة التتبع كثيرا.

مكالمات الطوارئ

لم تعمل وظيفة مكالمات الطوارئ في جميع الساعات، التي خضعت للاختبار بشكل سليم تماما. فرغم أن الساعات الذكية تجري المكالمات الهاتفية بشكل موثوق بالأرقام الهاتفية المخزنة بها الواحد تلو الآخر، فإنه لا يمكن معرفة ما إذا كان الشخص المعني يرد على المكالمة الهاتفية أو أن المكالمة تصل إلى صندوق البريد المعني، وبالتالي فإن المكالمات الهاتفية من الأطفال قد لا تجدي نفعا في حالات الطوارئ.

ورغم أن الساعات الذكية ترسل في حالة الطوارئ رسالة إلى تطبيق الآباء، فإنه قد لا يتم ملاحظة هذه الرسالة، لذلك نصح الخبراء الألمان بضرورة إيقاف صندوق البريد الوارد على الأقل للرقم الأول الذي تم إدخاله، حتى لا تنقطع سلسلة المكالمات في حالة الطوارئ.

وقد تصدرت الساعة الذكية "إكسبلورا إكس 6 بلاي 1" نتائج اختبار الهيئة الألمانية، وتبعتها موديلات "آنيو5" و "تي سي إل موفتايم فاملي واتش إم تي 42 إكس"، التي تتيح إمكانية تعطيل وظيفة التتبع.

الأطفال يفرحون بالوظائف الأخرى في الساعات الذكية المخصصة لهم مثل عداد الخطوات وبرنامج المكافآت والألعاب الصغيرة (غيتي) وظائف أخرى

ويفرح الأطفال بالوظائف الأخرى في الساعات الذكية المخصصة لهم مثل عداد الخطوات وبرنامج المكافآت والألعاب الصغيرة وتقرير الطقس وإرسال صورة سيلفي للأم أو رسالة صوتية للأب، كما يسعد المدرسون أيضا بوجود "وضع المدرسة" الذي يتيح إمكانية تعطيل كل هذه الوظائف أثناء فترة الحصة الدراسية.

استعمال حذر

نصح خبراء التريبة باستعمال الساعات الذكية للأطفال بحرص، نظرا لأنها قد تعوق مهام النمو مثل الاستقلالية والثقة بالنفس وتقييم المخاطر.

ولكن على الجانب الآخر تتيح الساعات الذكية المخصصة للأطفال ميزة توفير الأمان عن طريق تتبع الأطفال في حالة التعرض لوقوع حادث، ولذلك يجب التحدث مع الأطفال بصراحة عن أهمية استعمال الساعة الذكية ومتى يجب استعمالها، والأمور التي لا يجب فيها استعمال هذا النوع من الساعات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی حالة

إقرأ أيضاً:

أجمل الساعات مع بابا الفاتيكان

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

توفي صبيحة الإثنين 21 أبريل الجاري البابا فرنسيس الثاني الذي يعد أول بابا من القارة الأمريكية الجنوبية ومن الأرجنتين تحديداً عن عمر ناهز أل 88 عاماً وقد ولد في 17- 12- 1936 وإنتقل بعد نضال مرير من أجل الإنسانية إلى عاصمة الفاتيكان وسط روما القديمة حيث القلعة التاريخية ومعالم العاصمة الإيطالية العريقة التي كانت تتزعم العالم ، ولكنه عانى خلال الفترة الماضية من إنتكاسات صحية معقدة وإلتهاب رئوي وبقي في المشفى لمدة من الزمن وقد فشل الأطباء في منع النهاية التي كانت حتمية ويذكر أن دي فانس نائب الرئيس الأمريكي كان زار البابا قبل ساعات من وفاته حيث أثيرت الشكوك حول طبيعتها وتوقيتها وما إذا كان هناك شيء ما حصل في وفاة البابا حيث كان البابا يتبنى موقفاً أقرب إلى اليسار الأمريكي والأفكار التحررية .
في 5 آذار 2021 وصل البابا فرنسيس إلى العراق وألقى عدداً من الخطابات وتوجه إلى الناصرية أقصى الجنوب العراقي وأدى طقساً كنسياً عند زقورة أور المكان الذي يعتقد أن نبي الله إبراهيم ولد هناك وألقى كلمة بحضور ممثلين عن ديانات ومذاهب مختلفة وكان اللقاء الأبرز في حاضرة شيعة النجف وفي مكتب سماحة المرجع الأعلى وجرى حوار وصفه البابا بالتأريخي والعظيم وكانت له كلمة في وصف ذلك في طريق عودته بكلمة ورسالة إلى المرجع
آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ، حيث قال : إنَّ التّعاون والصّداقة بين المؤمنين في مختلف الأديان هو أمرٌ لا غِنَى عنه من أجل تنمية ليس فقط الإحترام المتبادل ولكن قبل كلّ شيء الإنسجام الذي يساهم في خير الإنسانية .
نشرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الرسالة التي وجّهها قداسة البابا فرنسيس إلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني بعد سنتين من اللقاء التاريخي الذي تمَّ في النجف وقد سلّمه إياها عميد الدائرة الفاتيكانية للحوار بين الأديان الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو غيكسوت كتب البابا فرنسيس صاحب السماحة أيّها الأخ العزيز تحيّة طيّبة وبعد يسرني أن أنتهز هذه الفرصة لأخاطبكم من جديد بعد لقائنا قبل عامين في النجف والذي “كان مفيداً لي” كما قلت عند عودتي من العراق وكان علامة فارقة في مسيرة الحوار بين الأديان والتّفاهم بين الشعوب . أتذكر شاكراً الحديث الأخوي والمشاركة الرّوحية في مواضيع سامية مثل التّضامن والسّلام والدفاع عن الأشدَّ ضعفاً وأيضاً إلتزامكم لصالح الذين تعرّضوا للإضطهاد ، وحمايتكم لقدسيّة الحياة وأهميّة وَحدة الشّعب العراقي .
تابع البابا فرنسيس يقول إنَّ التّعاون والصّداقة بين المؤمنين في مختلف الأديان هو أمرٌ لا غِنَى عنه ، من أجل تنمية ليس فقط الإحترام المتبادل ولكن قبل كلّ شيء الإنسجام الذي يساهم في خير الإنسانية كما يعلّمنا تاريخ العراق الحديث لذلك يمكن لجماعتنا لا بل يجب عليها أن تكون مكاناً متميّزاً للشراكة والوَحدة ورمزاً للعيش السّلمي معاً ، نرفع فيه صلاتنا إلى خالق الجميع من أجل مستقبل تسود فيه الوَحدة على الأرض .
أضاف الأب الأقدس يقول كِلانا مقتنعٌ بأنّ إحترام كرامة وحقوق كلّ فردٍ وكلّ جماعة وخاصّة حرّيّة الدّين والفِكر والتَّعبير هو مصدرُ الطّمأنينة للفرد والمجتمع والإنسجام بين الشّعوب لذلك علينا نحن أيضاً القادة الدّينيّين أن نشجّع أصحاب المسؤوليّات في المجتمع المدني لكي يجتهدوا ويرسِّخوا ثقافة تقوم على العدل والسّلام ويعززوا الإجراءات السّياسيّة التي تحمي الحقوق الأساسيّة لكلّ فرد ، في الواقع إنّه أمرٌ جوهري أن تكتشف الأسرة البشريّة من جديد معنى الأخوّة والقبول المتبادل كإجابة ملموسة على تحدّيات اليوم لهذا فإنّ الرّجال والنّساء من مختلف الدّيانات الذين يسيرون معاً نحو الله هُم مدعوّون إلى “اللقاء في الفسحة الكبيرة للقِيَمِ الرّوحيّة والإنسانيّة والإجتماعيّة المُشتركة وإستثمارِ ذلك في نَشْرِ الأخلاق والفضائل السامية التي تدعو إليها الأديان”.
وختم البابا فرنسيس رسالته بالقول أتمنّى أن نتمكّن معاً مسيحيّين ومسلمين من أن نكون دائماً شهوداً للحقيقة والمحبّة والرّجاء في عالم مطبوع بالصّراعات العديدة ويحتاج بالتّالي إلى الرّأفة والشفاء ، أرفع صلاتي إلى الله العلِيِّ القدير من أجل سماحتكم ومن أجل جماعتكم ومن أجل أرض العراق الحبيبة .
إلتقيت البابا في القصر الجمهوري في بغداد بحضور رئيس الجمهورية ورئيسي البرلمان والوزراء وشخصيات مهمة في الدولة والمجتمع وهو لقاء لن أنساه ما حييت حيث كنت قريباً منه ومن رئيس الجمهورية السيد برهم صالح في حينه ووثقت تلك اللحظات عبر كاميرات التلفزة العالمية وشاهدها الملايين وكنت سعيداً أن يراني العالم بأسره وفي كل أصقاع الدنيا رفقة هذا الرجل العظيم الذي نقش إسمه في قلوب مليارات البشر وهو يودعنا اليوم لكنه يبقى نبراساً للمحبة ورسولاً للسلام والتسامح . Fialhmdany19572021@gam

فراس الغضبان الحمداني

مقالات مشابهة

  • OpenAI تطرح نسخة خفيفة من أداة ChatGPT المخصصة للبحوث المتقدمة
  • الأرصاد الجوية تكشف عن طقس الساعات المقبلة
  • الساعات الأخيرة في حياة البابا.. وصية وماء وعيون مفتوحة
  • أجمل الساعات مع بابا الفاتيكان
  • أبوظبي الخامسة عالمياً في مؤشر المدن الذكية
  • أريد وظيفة
  • تشغيل مركز رعاية للأطفال ذوي الإعاقة والأمهات البديلة
  • بمناسبة يوم الأرض… أنشطة تفاعلية للأطفال للحفاظ على البيئة بثقافي حمص
  • "سناب شات" في ورطة.. دعوى واتهام بـ"إدمان الأطفال والتضليل"
  •  وظيفة قيادية شاغرة / تفاصيل وشروط