الجزيرة:
2024-11-28@14:56:34 GMT

الساعات الذكية للأطفال تحت المجهر

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

الساعات الذكية للأطفال تحت المجهر

أعلنت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية أنه لا توجد صفات مشتركة كثيرة بين الساعات الذكية المخصصة للأطفال والمخصصة للبالغين حتى إذا كانت تحمل نفس اسم الطراز.

وظيفة التتبع

وقالت الهيئة الألمانية -بعد قيامها باختبار 8 موديلات من الساعات الذكية المتوفرة في الأسواق حاليا- إن الوظيفة الرئيسية للساعات الذكية المخصصة للأطفال تتمثل في إتاحة الفرصة أمام الآباء لتتبع مواقع أبنائهم واستقبال مكالمات الطوارئ منهم، ومع ذلك فإن وظيفة التتبع تعمل بشكل أقل دقة مما يتمناه كثير من الآباء.

وتعمل وظيفة التتبع في الهواء الطلق بصورة أفضل، وخصوصا عندما تستقبل الساعات الذكية إشارات قوية من أنظمة تحديد المواقع الجغرافية، ولكن قد تظهر مشكلات بمجرد الوجود في الشوارع والأزقة الضيقة. وعند الوجود في المباني الكبيرة يمكن الاستعانة بشبكات الواي فاي لتحديد مواقع الأطفال.

ونظرا لأن التطبيق الموجود على هواتف الآباء والمرتبط بالساعة الذكية المخصصة للأطفال بمجرد عدم قدرته على تحديد الموقع أو في حالة عدم استقبال الساعة الذكية أي بيانات جوالة، فإنه يعرض آخر موقع معروف للطفل، لذلك ينصح الخبراء الألمان بعدم الاعتماد على وظيفة التتبع كثيرا.

مكالمات الطوارئ

لم تعمل وظيفة مكالمات الطوارئ في جميع الساعات، التي خضعت للاختبار بشكل سليم تماما. فرغم أن الساعات الذكية تجري المكالمات الهاتفية بشكل موثوق بالأرقام الهاتفية المخزنة بها الواحد تلو الآخر، فإنه لا يمكن معرفة ما إذا كان الشخص المعني يرد على المكالمة الهاتفية أو أن المكالمة تصل إلى صندوق البريد المعني، وبالتالي فإن المكالمات الهاتفية من الأطفال قد لا تجدي نفعا في حالات الطوارئ.

ورغم أن الساعات الذكية ترسل في حالة الطوارئ رسالة إلى تطبيق الآباء، فإنه قد لا يتم ملاحظة هذه الرسالة، لذلك نصح الخبراء الألمان بضرورة إيقاف صندوق البريد الوارد على الأقل للرقم الأول الذي تم إدخاله، حتى لا تنقطع سلسلة المكالمات في حالة الطوارئ.

وقد تصدرت الساعة الذكية "إكسبلورا إكس 6 بلاي 1" نتائج اختبار الهيئة الألمانية، وتبعتها موديلات "آنيو5" و "تي سي إل موفتايم فاملي واتش إم تي 42 إكس"، التي تتيح إمكانية تعطيل وظيفة التتبع.

الأطفال يفرحون بالوظائف الأخرى في الساعات الذكية المخصصة لهم مثل عداد الخطوات وبرنامج المكافآت والألعاب الصغيرة (غيتي) وظائف أخرى

ويفرح الأطفال بالوظائف الأخرى في الساعات الذكية المخصصة لهم مثل عداد الخطوات وبرنامج المكافآت والألعاب الصغيرة وتقرير الطقس وإرسال صورة سيلفي للأم أو رسالة صوتية للأب، كما يسعد المدرسون أيضا بوجود "وضع المدرسة" الذي يتيح إمكانية تعطيل كل هذه الوظائف أثناء فترة الحصة الدراسية.

استعمال حذر

نصح خبراء التريبة باستعمال الساعات الذكية للأطفال بحرص، نظرا لأنها قد تعوق مهام النمو مثل الاستقلالية والثقة بالنفس وتقييم المخاطر.

ولكن على الجانب الآخر تتيح الساعات الذكية المخصصة للأطفال ميزة توفير الأمان عن طريق تتبع الأطفال في حالة التعرض لوقوع حادث، ولذلك يجب التحدث مع الأطفال بصراحة عن أهمية استعمال الساعة الذكية ومتى يجب استعمالها، والأمور التي لا يجب فيها استعمال هذا النوع من الساعات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی حالة

إقرأ أيضاً:

انتشار مواقع المراهنات الإلكترونية في مصر.. قضية شائكة تحت المجهر البرلماني

أكد النائب عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل وعضو مجلس النواب، على خطورة انتشار مواقع المراهنات الإلكترونية بين الشباب، مشيرًا إلى أن هناك ما يقرب من 5 ملايين شخص يدخلون على هذه المواقع، معظمهم من الشباب تحت السن القانونية.

تفاصيل القضية: حقائق وأرقام

خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رحاب فارس في برنامج "نقطة ومن أول السطر" على فضائية "الحدث اليوم":

انتشار واسع للمراهنات: هذه الظاهرة أصبحت متفشية في المناطق الشعبية وعلى المقاهي، مما يجعلها متاحة بسهولة للشباب.تحايل على الحظر: رغم جهود البرلمان ووزارة الاتصالات في حظر المواقع، تستمر هذه المنصات في العودة عبر مواقع جديدة تتخطى الحظر التكنولوجي.طلب إحاطة برلماني: تقدم عبدالمنعم إمام بطلب إحاطة بشأن آلية حصول بعض شركات المراهنات على التراخيص التي تدعيها، خاصة بعد ظهور إعلان للنجم محمد زيدان كسفير لإحدى هذه الشركات.دور محمد زيدان في الأزمة

النائب أشار إلى أن محمد زيدان، اللاعب السابق ورجل الأعمال الحالي، يتمتع بتاريخ رياضي حافل ومكانة اجتماعية مرموقة، لكن قراره بالمشاركة في إعلان لصالح موقع مراهنات أثار جدلًا واسعًا، خاصة أنه يبرر الإعلان بكون الموقع مرخصًا.

عبدالمنعم إمام وجه انتقادًا لزيدان:

التأثير السلبي على الشباب: مثل هذه الإعلانات تعزز من انتشار ثقافة المراهنات وتُشجع الشباب على الانخراط فيها.الأضرار الاقتصادية: المراهنات تؤدي إلى خروج الدولار من مصر إلى الخارج، مما يُفاقم الضغوط الاقتصادية على البلاد.تحركات البرلمان لمكافحة الظاهرةالتواصل مع وزارة الاتصالات: البرلمان شدد على ضرورة تعزيز الرقابة الإلكترونية وحظر المواقع المروجة للمراهنات.مراجعة التشريعات: تُجرى مراجعات على القوانين الحالية لضمان شمولها لقضايا المراهنات الإلكترونية ومنع تجاوزات الشركات.التوعية المجتمعية: مطالبة الحكومة والمؤسسات الإعلامية بتعزيز الوعي حول مخاطر المراهنات وتأثيراتها السلبية على الفرد والمجتمع.آثار المراهنات على المجتمعاقتصاديًا: تؤدي إلى تسرب العملات الأجنبية وارتفاع معدلات الفقر بسبب الإدمان على الخسائر المالية.اجتماعيًا: انتشار الظاهرة بين الشباب يُهدد الاستقرار الأسري ويُعزز ثقافة الكسب السريع وغير المشروع.نفسيًا: الإدمان على المراهنات يُعرض الأفراد لأزمات نفسية حادة بسبب الضغوط والخسائر.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تشارك فى ورشة حماية حقوق الأطفال من المخاطر الأمنية للأجهزة الذكية
  • الداخلية تشارك في ورشة حماية حقوق الأطفال من المخاطر الأمنية لاستخدام الأجهزة الذكية
  • "كونغرس الإعلام".. جلسة لتعزيز الاستفادة الإيجابية للأطفال من التكنولوجيا
  • طالبات بكوريا الجنوبية يثرن ضد الاختلاط في الجامعات المخصصة للنساء
  • «الداخلية» تشارك في ورشة عمل بشأن حماية حقوق الأطفال من مخاطر الأجهزة الذكية
  • الداخلية تشارك فى ورشة حماية حقوق الأطفال من المخاطر الأمنية لاستخدام الأجهزة الذكية
  • الدمام.. تنظيم فعاليات الملتقى الثاني للأمراض المعدية للأطفال
  • تسوق و"أعراس" وسهرات: مركبات حكومية بالأردن "لا تنام" في مرأب
  • وداعا مها صلاح… حكاءة اليمن ورائدة أدب الأطفال
  • انتشار مواقع المراهنات الإلكترونية في مصر.. قضية شائكة تحت المجهر البرلماني