تقييم المشاركين في مسابقة القرآن الكريم بصور
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
العمانية: تواصل لجنة التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم اليوم في دورتها الـ31 والتي ينظمها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني أعمالها في محطتها الثانية عشرة بجامع السلطان قابوس بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية، وتستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث يتم تقييم 45 مشاركا ومشاركة.
وقال الدكتور سعيد بن حميد الضوياني نائب رئيس لجنة التصفيات الأولية والنهائية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم: "إن المسابقة في دورتها الحالية تشهد إقبالا كبيرا، حيث تقدم للمشاركة 1638 مشاركا ومشاركة من كل محافظات سلطنة عمان".
وأضاف إن عدد المتقدمين للمسابقة بمركز عبري بلغ 45 مشاركا ومشاركة بمختلف المستويات السبعة للمسابقة، تميزوا بجودة الحفظ والإتقان، مؤكدا حرص أبناء الوطن على المشاركة الفاعلة في دوراتها المستمرة.
تهدف المسابقة التي ينظمها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم إلى الحث على حفظ القرآن والسير وفق منهجه وهدي تعاليمه، وتربية جيل قرآني حامل لكتاب الله، وإيجاد قارئين مجيدين للقرآن متقنين لأدائه، بالإضافة إلى تعزيز حضور سلطنة عمان في المسابقات القرآنية الدولية.
جدير بالذكر أن المسابقة تتضمن في نسـختها الحالية 7 مستويات: المستوى الأول (حفظ القرآن الكريم كاملا)، والمستوى الثاني (حفظ أربعة وعشرين جزءا متتاليا)، والمستوى الثالث (حفظ ثمانية عشر جزءا متتاليا)، والمستوى الرابع (حفظ اثني عشر جزءا متتاليا) ويشترط فيه أن يكون المتسابق من مواليد 1998 فأعلى، والمستوى الخامس (حفظ ستة أجزاء متتالية) ويشترط فيه أن يكون المتسابق من مواليد 2009م فأعلى.
وأما المستوى السادس (حفظ أربعة أجزاء متتالية) فيشترط فيه أن يكون المتسابق من مواليد 2013م فأعلى، والمستوى السابع (حفظ جزأين متتاليين) ويشترط فيه أن يكون المتسابق من مواليد 2016م.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السلطان قابوس
إقرأ أيضاً:
تجارب دولية تستعرض أثر جهود معهد السلطان قابوس في نشر اللغة العربية للناطقين بغيرها
أقام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم جلسة حوارية سلطت الضوء على "جهود معهد السلطان قابوس في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والتواصل الحضاري بين الشعوب، وأقيمت الجلسة التي شارك فيها عثمان السعدي، ماجد الرواحي، نادر طالبوف من أوزبكستان، روح القدس من إندونيسيا مساء اليوم بقاعة أحمد بن ماجد ضمن فعاليات فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب.
وتحدث عثمان السعدي باحث دكتوراه ومساعد مدير المعهد للبرامج التعليمية عن رسالة معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وعرج على آليات التسجيل في دورات المعهد، والتعاون مع السفارات الموجودة في سلطنة عمان والمؤسسات التعليمية خارج السلطنة، كما استعرض السعدي خطط التطوير المستقبلي لبرامج المعهد.
وعن النظرة المستقبلية لتعليم اللغة العربية، لفت إلى أن المعهد يشق طريقه في تعليم اللغة العربية وتبادل المواضيع البحثية وطرق التدريس والترجمة وأحال إلى الطالبة التي ترجمت رواية "سيدات القمر" إلى البرتغالية في البرازيل، وتجربة الشريكة اللغوية التي دعت الطالبة البيلاروسية لحضور حفل زفافها، وقال: "لم تكن تأتي قبل المعهد تهان ومعايدات من وراء البحار والمحيطات، لكن المعهد عزز حضور عمان في هذا المجال، وآفاق تعليم اللغة العربية ممتدة".
وأضاف: " في زيارتي لموسكو وجدت أن المجال واسع، ولديهم طلبات واسعة لتدريس اللغة العربية ولا يمكن حصرها، لذلك لا بد أن نكيف مختلف القطاعات مع هذه الطلبات، فهناك من يرغب بدراسة اللغة العربية لأسباب اقتصادية وأخرى خاصة".
وتناول ماجد الرواحي، مدرس لغة عربية وباحث دكتوراه، المستويات التدريسية في المعهد، وطرق التدريس، وتقديم الثقافة العمانية من خلال هذه الدورات.
وتطرق الرواحي إلى برنامج الشريك اللغوي الذي يربط المتعلم بشريك لغوي عماني، ويستهدف البرنامج الطلاب العمانيين بعد أن يخضعوا لمقابلات ترشيح، ويكلفون بعد ذلك بساعات أكاديمية ومناقشات حيث يرتبط كل شريك بطالبين، وتقام على هامش البرنامج أمسيات متنوعة وثقافية لتبادل الثقافات، ويخصص لكل جنسية ركن تقدم فيه ثقافتها وما تتضمنه من مأكولات وأزياء وغيرها.
ويرى الرواحي أن مستقبل تعليم اللغة العربية مشرق، وقال: "أظن أننا متجهون لمسار تصاعدي، فالجامعات بدأت تطرح هذا المجال وبدأ يلتفت إليها المجتمع".
وتحدث نادر طالبوف مدرس وباحث دكتوراه في جامعة أورنتال بأوزبكستان عن تعليم اللغة العربية في أوزبكستان، وسرد تجربته في معهد السلطان قابوس، وحول التعاون في مجال تدريس اللغة العربية في أوزبكستان وحول التعاون بين المعهد بشكل خاص والسلطنة بشكل عام وبلاده، أن المعهد كشف طريقا آخر لتعليم اللغة العربية قراءة وتحدثا وكتابة واستماعا، وقال: "برنامج المعهد ممتاز. نحن في أوزبكستان ندرس اللغة بالنحو والصرف والطلبة لدينا يعرفون النحو جيدا لكنهم لا يتحدثون جيدا، لذلك التعاون مع المعهد مهم لتطوير دراسة اللغة العربية للمعلمين والطلاب".
وطرح روح القدس بن محمد يوسف مدرس لغة عربية جامعي بإندونيسيا موضوع تعليم اللغة العربية في إندونيسيا، ووصف مستقبلها هناك بالجيد بسبب عدد السكان الذي يفوق حوالي 200 مليون نسمة بسبب رغبتهم وحاجتهم إلى فهم الدين بشكل أكبر، وقال: "نحاول في الجامعات أن نخرج أستاذة يدرسون اللغة العربية بطرق متطورة ومبتكرة، أما مع المعهد في عمان فنأمل باستمرار التعاون".