علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على منشور يتداوله الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، "وهو المولد النبوي طاعة أم معصية، فإذا كان معصية لا يجوز الاحتفال به، وإذا كان طاعة فهل علم النبي به أم لم يعلمه، فإذا لم يعلمه النبي أصبحنا نتهم النبي بالجهل، وإذا علمه فهل أبلغ الأمة به أم لا".


وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، إنه لا يصح أن نقول علمها النبي أم جهلها، لأن هذا اللفظ تطاول على النبي صل الله عليه وسلم، والصحيح أن نقول علمها أم لم يعلمها.
وأشار إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي طاعة، والدليل على ذلك حفاوة القرآن الكريم بالمولد النبوي، حيث قال الله عز وجل في سورة مريم عن سيدنا يحي «وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا»، وفي موضع أخر عن نبي الله عيسى «وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا». 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المولد النبوي الاحتفال بالمولد النبوي

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: المعجزات للأنبياء والكرامات للأولياء

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن توحيد الله كان محور الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءًا من هذه الرسالات، ولكن ليس بالضرورة بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.

وأضاف الجندي، خلال حلقة من برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يُبث على قناة "dmc" اليوم الخميس، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى بالصلاة المعروفة لدينا الآن، موضحًا أن الصلاة كما نعرفها كانت موجودة قبل الإسراء، حيث كان هناك نوع من العبادة والصلاة، كما ورد في الحديث الشريف عندما قال أبو سفيان لهرقل عن أوامر النبي بالصلاة والزكاة والصوم، مما يثبت وجود الصلاة قبل الإسراء.

خالد الجندي يشيد بمعرض الكتاب: يحج إليه كل من يسعى للعلم والمعرفة خالد الجندي: السنة النبوية تقدم أحكامًا لم يذكرها القرآن (فيديو)

وأشار الجندي إلى أن الصلاة كانت موجودة أيضًا في زمن الأنبياء السابقين، مستشهدًا بمواقف عدة، مثلما ورد في القرآن الكريم عن سيدنا زكريا عندما نادته الملائكة وهو يصلي في المحراب، وكذلك ما ذكره عيسى بن مريم عندما قال: "وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا".

وأكد الشيخ خالد الجندي أن الصلاة، على اختلاف أشكالها، كانت جزءًا أساسيًا من تعاليم الأنبياء، مما يدل على وحدة الأديان ورسالات الأنبياء في عبادة الله الواحد. كما أشار إلى أن المعجزة هي أمر خارق للعادة يعجز الآخرون عن الإتيان بمثله، موضحًا أن المعجزة تأتي تأكيدًا على صدق دعوى النبوة، ولا يمكن للنبي تكرارها إلا بإذن الله.

وذكر الجندي أن هناك أربعة أنواع من خوارق العادات في العقيدة الإسلامية، وهي: المعجزة، الكرامة، الخوارق، والفاضحة. حيث أوضح أن المعجزة هي أمر خارق للعادة يظهر مع دعوة النبوة ويجريه الله على أيدي الأنبياء، ولا يمكن تكرارها إلا بإرادة الله، أما الكرامة، فهي أمر خارق للعادة يجريه الله على يد الولي أو الرجل الصالح، ولكن لا يكررها هذا الولي إلا إذا شاء الله.

وفيما يتعلق بالخوارق، أوضح الشيخ خالد الجندي أنها تحدث على يد الشيطان وأتباعه، وغالبًا ما تتم بواسطة الخداع والتلبيس، كما في حالة السحر الذي يظنه البعض معجزة، مثلما حدث مع عصا فرعون وحبال السحرة في القرآن.

أما الفاضحة، فهي أمر خارق للعادة يحدث على يد مدعي النبوة أو أصحاب الدعوات الزائفة، وتكشف زيفهم، كما حدث مع مسيلمة الكذاب الذي حاول تقليد المعجزة النبوية بإبراء عين قتادة، ولكنه فشل، بل إن معجزته كانت سببًا في فضحه، حيث عميت عين الرجل الأعور الأخرى بدلاً من أن تبرأ العوراء.

مقالات مشابهة

  • تعرف على المأثور عن النبي في شهر شعبان
  • خالد الجندي: المعجزات للأنبياء والكرامات للأولياء
  • بالفيديو.. مقتل حارق «القرآن الكريم» خلال بث مباشر في السويد
  • دعاء النبي آخر يوم في شهر رجب.. ردده حتى الغروب يُفرج الكروب ويرزقك من حيث لا تحتسب
  • ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟.. «ترفع فيه الأعمال إلى الله»
  • خالد الجندي ينصح الشباب بقراءة كتاب كليلة ودمنة
  • الشيخ خالد الجندي: أنصح الشباب بقراءة كتاب «كليلة ودمنة»
  • «أمين الفتوى»: مصر بلد الأنبياء وصلى فيها سيدنا النبي ركعتين (فيديو)
  • شهر شعبان.. سبب إكثار النبي من الصيام فيه
  • الحكمة من ترتيب الأنبياء في السماوات برحلة الإسراء والمعراج