البعض من الحزبيين خارجه يختلف عن داخله .
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
صراحة نيوز- د إعلام حمزة الشيخ حسين
طالعني أمر جلل في الآيام السابقة الا وهي
أن البعض من ذا لهم مركز في الأحزاب لا علاقة له بالدين الحنيف ، ولا يفقهون بالشرع، ولا بالتفاسير ومع ذلك يلقي هذا الحزبي محاضرةً عامةً امام الحاضرين وهُمّ يهزون برؤوسهم له بموافقته على ما يقول …..مثل الأمام الذي يؤم بالمصلين فإذا أخطأ بالقراءة فلا تجد من يصوب خطأه بل يقولون له أحسنت يا أمامنا …
… يا أيها السادة معظم مصائب الأمة وتخلفها عن الأمم هو النفاق ، والرياء ، والجهل الذي يعيش بيننا.
مديونية هائلة يعني هناك فساد، وسوء إدارة ، وتكسب من قبل البعض الذين شيدوا القصور الضخمة على حساب الشعب ، ومع ذلك يتم فرش السجاد الأحمر لهم ، ويتصدرون أكل المناسف والبوفيه المفتوح لكون لا يجوز للمواطن العادي أن يأكل المناسف قبلهم عيب هذا الأمر بعرف الرياء والنفاق الأجتماعي الذي يلقي بظلاله على البعض ممِن يمجد غير الله عز وجل .
متى سوف نرى أحزاباً لا مصالح شخصية لهم ويخدمون الأمة لا أنفسهم فقط بالفعل واضحة مواقفهم ، واتجاهاتهم الفكرية البرمجة نحو الكرسي فقط دون الأكتراث لمصالح الدولة والشعب جهلة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى …
الدولة تحسن صنعاً إن أبعدتهم عن طريق تقدمنا، وأزدهارنا ، وتقدمنا …الشعب يريد التغيير للأفضل ، ورؤية قادة منهم الواقعية شعارهم و التي تفرض نفسها لكي يرتقوا بالتدرج رويدا رويداً …لا أن يأتي جاهزاً كاملاً من الخارج ،،،ومن الداخل فارغاً بشكل كبير لا عمق فكري ومخزون ثقافي لديه .!!
الورق المطبوع مسبقاً، والقراءة منها لا تعني إنك رجل مثقف … أنه لك دراية بهذا الموضوع أو ذاك ..تفضل تكلم ارتجالياً لنرى ونحكم عليك، و وعلى حزبك ؛ لا أن تتحدث عن ورقة تقلبها بين أصابعك …
يجب أن يكون الحزبي مثقف جداً ليستطيع ان يقنع الناس بدخول حزبه التليد …
ويتبع
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
كاتبة صحفية: موقف المؤسسات الدينية من الطلاق الشفهي مرفوض
قالت الكاتبة الصحفية أمينة خيري، إن المجتمع يحتاج إلى إعادة ضبط من خلال الرسائل الإعلامية المختلفة، وتطوير محتوى الخطاب الديني ومفهوم التدين، الذي نادى الرئيس السيسي به على مدار مؤتمرات عدة.
وأشارت خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن مصر يجب أن تكون دولة مدنية ترقى كباقي الأمم، مضيفة: هناك محاولة من قبل بعض رجال الدين يروجون لبعض الأدعية بزوال الفقر والمرض، وهذا الأمر لا علاقة له بالرضا أو الطريق الصحيح لإقناع الآخرين بالشكوى وعلاجها.
وأضافت: هناك نوع من التدين الشكلي عند البعض، فلا علاقة لمكبرات الصوت بالتدين الكبير، ولا أزمة حال تقدم البعض بشكوى من الانزعاج من صوت مكبرات الصوت بالمساجد، ولا يشترط أن يقرأ القرآن في المنزل طوال اليوم عبر الراديو.
وتابعت أمينة خيري: أحد دارسي المنهج الأزهري -من غير علماء الإفتاء- حرم دراسة الفلسفة غير الفلسفة الإسلامية، ولا شرط لرجال الدين أن يكونوا عالمين بأشياء غير دينية، مثل الاقتصاد والسياسة وعلوم الاجتماع وغيرها.
وعلقت قائلة: الاعتماد فقط على الدعاء أمر خاطئ، وانزعجت كثيرا من موقف المؤسسات الدينية من فكرة الطلاق الشفهي؛ لأن إغلاق الباب أمام مؤسسات المجتمع المدني للحوار حول تلك القضية من رجال وسيدات تضرروا من تلك التجربة أمر مرفوض.