بولعجول: المغرب أصبح قبلة للدول الإفريقية للاستئناس بتجربته الناجحة في مجال السلامة الطرقية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، بناصر بولعجول، اليوم الثلاثاء بمراكش، أن المغرب أصبح قبلة للدول الإفريقية للاستئناس بتجربته الناجحة في مجال السلامة الطرقية.
وأوضح بولعجول، في تصريح صحفي، بمناسبة انعقاد الدورة الثانية لجائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية، أن المغرب وقع مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع الدول الإفريقية تتعلق بتعزيز القدرات وتكوين الأطر في مختلف المجالات المرتبطة بالسلامة الطرقية.
وأبرز أن هذه الريادة المغربية كانت محط تقدير، يوم أمس الاثنين، من قبل وزراء النقل بمختلف الدول الإفريقية، خلال المباحثات الثنائية التي جمعتهم بوزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل. وأشار إلى أن تنظيم الدورة الثانية لجائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية يأتي بعدما نالت المملكة المغربية الجائزة في نسختها الأولى بغانا، مضيفا أنه بالنظر للمكانة التي تحظى بها المملكة قاريا، تم تقديم طلب رسمي لاحتضان هذه الدورة.
وأكد بولعجول أن هذه التظاهرة تشكل فرصة لتقاسم التجارب الرائدة في مجال السلامة الطرقية على المستوى الإفريقي، مشيرا إلى أن الدورة الثانية من هذا الحدث تبرز التجارب الرائدة على المستوى الإفريقي، وتأخد بعين الاعتبار الخصوصيات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية الخاصة بالبدان الإفريقية. وتابع المسؤول ذاته أنه تم التركيز، خلال هذه الدورة، على محورين، أولهما يتعلق بسبل خلق قيمة مضافة من خلال الاستثمار في الرقمنة والذكاء الاصطناعي لكونهما يمكنان من ربح الوقت، وتوظيف الكفاءات الذاتية الإفريقية في المجالات العلمية والتقنية، وبالتالي تحقيق أفضل النتائج بفضل الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
أما المحور الثاني، يضيف بولعجول، فيرتكز على تقديم التجارب الدولية الناجحة، بما فيها التجربة المغربية، مبرزا أن المغرب عمل على محاربة حوادث السير منذ سنة 1977، لما أحدث اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير.
ولفت من جهة أخرى، إلى أن إحداث الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية "نارسا"، يشكل دعامة أساسية وتطويرا مؤسساتيا مهما لتدبير أمثل لملف السلامة الطرقية بالمغرب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: السلامة الطرقیة للسلامة الطرقیة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتراث» تشارك في فعاليات الدورة الـ18 من «موسم طانطان الثقافي» في المغرب
تشارك هيئة أبوظبي للتراث، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المعنية بصون التراث، في فعاليات الدورة الـ18 من موسم طانطان، الذي يُقام في المملكة المغربية الشقيقة تحت عنوان «موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرُّحَّل» خلال الفترة من 14 إلى 18 مايو 2025، تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية.
وتستعرض هيئة أبوظبي للتراث، من خلال جناح دولة الإمارات العربية المتحدة، عدداً من عناصر التراث الإماراتي المعنوي، إلى جانب تنظيم المسابقات التراثية، مثل «سباق الهجن»، و«مزاينة الإبل»، و«مسابقة المحالب»، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لسباقات الهجن.
ويزخر الجناح بالعديد من الفعاليات والأنشطة التي تُسهم في إطْلاع الجمهور على الموروث الإماراتي الحي، كعروض فِرق الفنون الشعبية، والعروض الحية للحِرَف اليدوية التقليدية، وفنون الطهي الإماراتي ومعارض الصور والألعاب الشعبية والأمسيات الشعرية، إلى جانب إحياء حفلات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين الإماراتيين.
أخبار ذات صلةوتسعى الهيئة خلال مشاركتها في هذا الحدث، الذي يُعَدَّ أهمَّ التظاهرات الثقافية بالمملكة المغربية والتي بدأت منذ سنة 2014، إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني والمتنوِّع وجهود إمارة أبوظبي في استدامة التراث المعنوي.
وتتمثَّل أهمية المشاركة في التعريف بالتراث والسنع الإماراتي، والترويج له في المحافل الدولية بجميع مكوّناته الغنية، وتعزيز انسجام القيم والعادات والتقاليد والتراث الثقافي المشترك الذي يجمع البلدين الشقيقين، ما يعكس عمق العلاقات الأخوية الإماراتية المغربية، وما تشهده من نموٍّ وتطوُّر في جميع المجالات، ومنها المجال الثقافي.
ويُعَدُّ موسم طانطان، الذي سجَّلته منظمة اليونسكو في عام 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، تجسيداً لأسلوب حياة الرُّحَّل القائم على التنقُّل والتكيُّف مع الطبيعة، ويمثِّل هذا الموسم فضاءً مهماً للحوار الثقافي بين مختلف المجتمعات، والتعبير عن المظاهر التراثية والقواسم الحضارية المشتركة التي تتجسَّد في الثقافة الشعبية الصحراوية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي