أمنية حضرموت تجدد التعامل بحزم مع المحتجين الذين يقطعون شوارع المكلا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
جددت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، الأربعاء، عزمها عدم التهاون والتعامل بحزم مع الخارجين عن النظام والقانون وقاطعي الشوارع ومن يدفع بقطع الطرقات أو ابتزاز المواطنين بالمحافظة الغنية بالنفط.
جاء ذلك خلال اجتماع برئاسة محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة مبخوت مبارك بن ماضي بالمكلا.
وجرى خلال الإجتماع مناقشة العديد من القضايا المتصلة بالجوانب الأمنية والاجراءات المتخذة لتعزيز الامن ومكافحة الجريمة وضبط الخارجين على القانون.
وأكدت اللجنة، ان أبواب السلطة المحلية والقضائية والجهات المعنية مفتوحة لكل من له قضية وان الشوارع ملك للجميع، داعية أولياء الأمور وأئمة المساجد واللجان المجتمعية ووسائل الاعلام الاضطلاع بدورها في هذا الجانب.
وأشارت اللجنة إلى منع اطلاق النار في المدن لأي اسباب كانت، والحفاظ على اليقظة ورفع المعنويات، والتعامل بحزم مع ناشري الاشاعات في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال إعلام السلطات المحلية بأن الاجتماع استمع إلى تقارير تناولت المهام والواجبات التي تضطلع بها الاجهزة العسكرية والامنية في خدمة الامن والاستقرار والطمأنينة في المجتمع، مشيرا إلى الاجراءات المتصلة بالخطة الأمنية وخطة تعزيز وحماية السواحل والموانئ ومتابعة المطلوبين أمنياً لتقديمهم للعدالة.
وأكد محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، خلال الإجتماع أن الأمن منظومة متكاملة، مشيدًا بالتنسيق والتكامل بين مختلف الجهات المعنية في النخبة والأمن ومركز العمليات المشتركة والجهاز المركزي للأمن السياسي والأمن القومي والاستخبارات العسكرية بما يحقق الغايات المنشودة لترسيخ الأمن والاستقرار وضبط المخربين والخارجين عن القانون.
وقال المحافظ إن "أفضل ثمرة جنتها المحافظة بعد التحرير من العناصر الارهابية هي تسلّم ابناء المحافظة مهام الأمن في هذا الجزء المهم نتاجًا لتضحيات الشهداء والقادة العسكريين والأمنيين ورجال المؤسستين الذين أسهموا في التحرير ومسيرة الأمن على امتداد تاريخ حضرموت".
وخلال الأيام الماضية، شهدت مدينة المكلا عاصمة حضرموت سلسلة احتجاجات أقدم خلالها متظاهرون على قطع الشوارع إحتجاجا على تردي الخدمات العامة وفي مقدمتها الكهرباء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا اليمن احتجاجات الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
المغرب يرأس مجلس الأمن الأفريقي
زنقة 20 | الرباط
يترأس المغرب للمرة الرابعة بداية شهر مارس الجاري، مجلس الأمن والسلم الأفريقي، وهو ما يعكس الدينامية الإيجابية والفاعلة للدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس، سواء في إفريقيا أو على مستوى باقي المنظمات الإقليمية والدولية.
وعلى غرار المرات السابقة، ستسترشد رئاسة المغرب لمجلس السلم والأمن لشهر مارس، وفق مصادر رسمية، بالرؤية الملكية للعمل الإفريقي المشترك، والتي تضع القضايا النبيلة لإفريقيا والمصالح الحيوية للمواطن الإفريقي في صلب الأجندة الإفريقية.
وتأتي الرئاسة المغربية لهذه الهيئة التقريرية للاتحاد الإفريقي في سياق تواجه فيه إفريقيا تحديات أمنية متنامية، تفاقمت بسبب الجفاف والأوبئة وانتشار التطرف العنيف بالقارة، ،هو ما يتطلب استجابات مبتكرة وشاملة في إطار المقاربة القائمة على الارتباط بين السلم والأمن والتنمية، التي أقرها إعلان طنجة، الذي اعتمده رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي في فبراير 2023.
ومن المرتقب أن يعقد مجلس السلم والأمن، تحت رئاسة المغرب، مشاورات غير رسمية مع كل من بوركينا فاسو والغابون وغينيا ومالي والنيجر والسودان بهدف تسريع عودة هذه البلدان إلى المؤسسة الإفريقية.