"سي أن أن": محققو الكونغرس يطلبون لأول مرة معلومات حول حسابات هانتر بايدن البنكية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أفادت قناة "سي أن أن" بأن لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي أرسلت، للمرة الأولى، أمرا لتقديم معلومات حول الحسابات البنكية لنجل الرئيس الأمريكي، هانتر بايدن.
وأكدت القناة التلفزيونية أن هذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها اللجنة طلبا إلى البنوك للحصول على معلومات حول حسابات بايدن جونيور بشكل مباشر.
إقرأ المزيدوأرسلت اللجنة 6 إشعارات للبنوك حتى الآن للحصول على معلومات حول شركاء أعمال هانتر بايدن.
ووصف رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، جيمس كومر، الإشعارات بأنها "محددة للغاية".
وقال المصدر إن اللجنة تخطط لإصدار مذكرات استدعاء لكل من هانتر بايدن نفسه وجيمس بايدن، الأخ الأصغر للرئيس، للحصول على سجلاتهما الشخصية والتجارية.
واكتشف الجمهوريون من لجنة الرقابة بمجلس النواب تحويلين إلى هانتر بايدن يبلغ مجموعهما 260 ألف دولار، خلال الفترة التي كان فيها بايدن الأب يترشح لأعلى منصب، حيث تم تحويل الأموال من الصين إلى حساب أدرج منزل الرئيس في ولاية ديلاوير كعنوان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفساد الكونغرس الأمريكي هانتر بايدن هانتر بایدن معلومات حول
إقرأ أيضاً:
فضيحة سيغنال تضرب أروقة البنتاغون.. وزير الدفاع الأمريكي متورط بتسريب معلومات حساسة
في تطور مثير، أصدر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسث، توجيهاته “بتثبيت تطبيق “سيغنال” على جهاز كمبيوتر في مكتبه داخل البنتاغون”، وفقًا لما أفادت به مصادر مطلعة لموقع “واشنطن بوست”.
وحسب تلك المصادر، “قام الوزير بنقل التطبيق المشفر من هاتفه الشخصي إلى جهاز الكمبيوتر لمواجهة ضعف تغطية الشبكات في مبنى البنتاغون، بهدف تسهيل التواصل مع البيت الأبيض وكبار المسؤولين الأميركيين، لكن سرعان ما تحول هذا الاستخدام الظاهري للتطبيق إلى فضيحة، بعد أن تم استخدامه لنقل معلومات حساسة تتعلق بعملية عسكرية وشيكة في اليمن”. وقد تضمنت تلك المعلومات تفاصيل دقيقة حول مواعيد الهجمات، ونوعية الطائرات والأسلحة المستخدمة، وهو ما يعتبر سرًا عسكريًا شديد الحساسية.
وكشفت التقارير “أن هيغسث شارك تلك المعلومات ضمن مجموعة دردشة على “سيغنال” أنشأها مستشار الأمن القومي مايكل والتز، التي ضمت ما يقرب من 20 مسؤولًا رفيعًا، من بينهم نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف”.
وأدت هذه الفضيحة إلى “مطالبة أعضاء بارزين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، الجمهوري روجر ويكر والديمقراطي جاك ريد، بإجراء تحقيق رسمي من قبل المفتش العام في وزارة الدفاع، وقد وافق المفتش العام على فتح التحقيق هذا الشهر”
وعلى الرغم من نفي المتحدث باسم هيغسث استخدامه للتطبيق على أجهزة حكومية، إلا أن مصادر أخرى أكدت “أن “سيغنال” تم تثبيته على أكثر من جهاز في مكتبه”. وتصاعدت الضغوط على الوزير بعد أن أقال ثلاثة من كبار مساعديه، موجهًا لهم تهم تسريب المعلومات السرية.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت حساس، “حيث يزداد الجدل حول قدرة هيغسث على إدارة وزارة الدفاع الأميركية، في ظل انقسامات داخلية متصاعدة في البنتاغون، وبخاصة في ظل انتقادات متزايدة بشأن خلفيته غير التنفيذية في القطاع الحكومي، وعلى الرغم من دعم الرئيس دونالد ترامب المستمر له، فإن هناك شكوكًا متزايدة داخل المؤسسة العسكرية حول ملاءمة هيغسث لهذا المنصب الحساس”.