حرائر محافظة حجة يحتشدن في أربع ساحات بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الثورة نت|
احتشدت حرائر محافظة حجة، اليوم، في أربع ساحات كبرى، احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف، على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
ورفعت المشاركات، في الفعاليات التي نظمتها الهيئة النسائية الثقافية بمركز المحافظة والمحابشة والشاهل وكشر، الأعلام الخضراء واللافتات المعبّرة عن الفرحة والبهجة والفخر والاعتزاز بالنبي الخاتم والانتماء إليه والاهتداء بهديه صلى الله عليه وآله وسلم.
ورددت الحشود النسائية الشعارات التي تجسد صدق الولاء والانتماء لله سبحانه وتعالى وقوة الارتباط بالرسول الاعظم ونصرته صلى الله عليه وآله وسلم.
واعتبرت الاحتشاد الكبير رداً عملياً على الإساءات المتكررة التي يتعرّض لها القرآن والنبي الخاتم من قبل أعداء الإسلام واستمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان، وإفشال مخططاته ونموذجا متميزا في الانتماء الإيماني لأحفاد الأنصار ووفائهم للرسول الأعظم.
وجددت حفيدات الأنصار الولاء لله ورسوله، والتمسك بمنهجه، والارتباط بالمصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم- والاقتداء بأخلاقه وفضائله وقيمه النبيلة وتجسيدها قولاً وعملاً.
وعبّرت عن الفخر والاعتزاز بالانتماء إلى المصطفى – صلى الله عليه وآله وسلم- والاقتداء به والتأسي بأخلاقه والتمسك بمنهجه القويم، مؤكدات حاجة الأمة لتعزيز الارتباط بالنبي الخاتم والقرآن خاصة في ظل الهجمات الشرسة على الدين الإسلامي من أعداء الإسلام.
تخللت الفعاليات فقرات وأناشيد متنوعة وقصائد شعرية معبرة عن المناسبة الدينية الجليلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف صلى الله علیه وآله وسلم
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة أمية الصحابة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن الصحابة كانوا يستمعون مباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم، وأن البعض قد يثير تساؤلات حول قدرة الصحابة على القراءة والكتابة في ذلك الوقت، موضحا أن كلمة "الأميين" في القرآن الكريم لا تعني فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة، بل هي إشارة إلى الفطرة السليمة والنقية التي تربى عليها الإنسان بعيدًا عن التشويه والمكر والخداع.
وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن كلمة "أمي" في الأصل كانت دلالة على الفطرة السليمة، لكن مع مرور الوقت تحولت في الاستخدام العربي إلى معنى آخر، هو عدم القدرة على القراءة والكتابة، لكن ذلك لا يتعارض مع حقيقة أن الصحابة كانوا قادرين على نقل ما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح.
كما أوضح أن هناك فرقًا بين "كتابة السنة" و"تدوين السنة"، فكتابة السنة تعني نقل الأحاديث التي كان الصحابة يسمعونها من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر، بينما التدوين هو تنظيم وتصنيف هذه الأحاديث في فصول وأبواب بعد عصر النبي.
وأكد أن الكتابة كانت جزءًا من الحياة اليومية في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن الله تعالى قد أمر الصحابة بالكتابة في القرآن الكريم في العديد من الآيات، مثل قوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ" مما يعني أن الكتابة كانت أمرًا مشروعًا ومعروفًا بين الصحابة، وأنه لا يمكن القول بأن الصحابة لم يكونوا قادرين على الكتابة أو أن ذلك يتعارض مع كتابات السنة النبوية.