أعلن رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس زكريا أبو معمر، اليوم الأربعاء 27 سبتمبر 2023، أن "حركته تؤكد على موقف الكل الوطني ضرورة إجراء الانتخابات المحلية تحت إشراف لجنة الانتخابات المركزية".

وأوضح أبو معمر في تصريح لموقع "الرسالة نت"، أن "هذا حق شعبنا ونحرص عليه، ونسعى لإنجاحه؛ كما فعلنا في الانتخابات العامة 2021 التي ألغيت، أو كما نفعل الآن بخصوص الانتخابات الطلابية".

ولفت أبو معمر إلى وجود اجتماع مهم يعقد في هذه الأثناء بين الفصائل الفلسطينية ولجنة الانتخابات المركزية برئاسة حنا ناصر، موضحاً أن زيارة ناصر تأتي بناء على دعوة وجهتها لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة بحضور حركتي حماس وفتح.

وأشار إلى أن اللقاء يأتي امتدادًا للقاءات والمشاورات المستمرة التي بدأت منذ عقد اللقاء الوطني يوم 14 أغسطس الماضي، والذي صدر عنه بيان وطني جامع يدعو لإجراء الانتخابات المحلية بغزة، ثم تلاه بيان من لجنة المتابعة الحكومية بغزة رحبت فيه بالموقف الوطني، وأكدت على استعداد الأجهزة الحكومية في غزة؛ لتذليل كل العقبات لإجراء الانتخابات المحلية.

وأكد أبو معمر أنه من المتوقع خلال لقاء الفصائل مع حنا ناصر؛ التأكيد على الموقف الوطني ودعوة ناصر لبذل كل الجهود؛ لصدور قرار من مجلس الوزراء الفلسطيني في رام الله ، بتكليف لجنة الانتخابات المركزية؛ لبدأ اجراء الانتخابات.

المصدر : وكالة سوا - الرسالة نت

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الانتخابات المحلیة أبو معمر

إقرأ أيضاً:

تونس.. 6 أكتوبر موعد إجراء الانتخابات الرئاسية

أحمد مراد (تونس، القاهرة)

أخبار ذات صلة افتتاح معبر «رأس جدير» الحدودي بين ليبيا وتونس 31 مترشحاً لخوض انتخابات الرئاسة في الجزائر

مع إعلان الرئاسة التونسية موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في السادس من أكتوبر المقبل، تواصل تونس نجاحاتها في ترسيخ دعائم النظام السياسي الجديد، واستكمال بناء مؤسسات الدولة من خلال برنامج إصلاحي متكامل يعزز التجربة الديمقراطية في البلاد.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة التونسية أن «رئيس الجمهورية، قيس سعيد، أصدر أمراً يتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية يوم الأحد 6 أكتوبر 2024».
ومن المقرر أن تعقد الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الخميس، اجتماعاً للمصادقة على روزنامة الانتخابات الرئاسية، وتنقيح القرار المتعلق بقواعد وإجراءات الترشح.
ويأتي تحديد موعد الانتخابات الرئاسية الـ12 في تاريخ تونس وسط سباق محموم بين القوى السياسية على الترشح للمقعد الرئاسي، إذ بلغ عدد المرشحين المحتملين 10 شخصيات يمثلون تيارات سياسية مختلفة.
وكان الرئيس، قيس سعيد، الذي انتخب رئيساً لتونس في 2019، قد سبق أن أعلن في أبريل الماضي عن عزمه الترشح لولاية رئاسية ثانية، مشدداً أنه لن يتراجع قيد أنملة عن مساره الإصلاحي.
وشددت المحللة والأستاذة الجامعية التونسية، منال وسلاتي، على أهمية تحديد موعد للانتخابات الرئاسية قبل إجرائها بنحو 3 أشهر، ما يمكن مختلف القوى السياسية والشعبية من الاستعداد بشكل جيد ومناسب للاستحقاق الدستوري الذي يعكس نجاح الخطوات والأشواط الإصلاحية التي قطعتها تونس خلال العامين الماضيين.
وذكرت المحللة والكاتبة التونسية في تصريح لـ«الاتحاد» أن تحديد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية وسط سباق ملحوظ على الترشح للمقعد الرئاسي يُعد دليلاً واضحاً على أن تونس تسير بخطى ثابتة ومتواصلة على المسار الديمقراطي الصحيح، لا سيما مع إرساء النظام السياسي الجديد وفق بنود ونصوص دستور 25 يوليو 2022.
وقالت وسلاتي: إن «الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها تونس في السادس من أكتوبر المقبل من شأنها أن ترسخ ركائز ودعائم تجربة ديمقراطية حقيقية، في ظل وجود توقعات بأنها ستشهد مشاركة شعبية واسعة، وهو ما يجعل الشعب التونسي المساهم الأكبر في إنجاح المسار الديمقراطي الذي قطعت فيه البلاد أشواطاً بارزة عبر العديد من خطوات ومحطات الإصلاح السياسي».
وأشارت إلى أن اختيار الشعب التونسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة سيقع على المرشح الأنسب الذي يواصل مسيرة الإصلاح الشامل، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو التشريعي.
وأشادت المحللة والأستاذة الجامعية التونسية بحالة السباق التي تشهدها تونس بين القوى السياسية للترشح للمقعد الرئاسي، موضحةً أن النجاح المثالي للمسار الديمقراطي لا يقتصر فقط على عدد المرشحين في حد ذاته، بل يعتمد أيضاً على البرامج الانتخابية.
بدوره، أوضح المحلل السياسي التونسي، باسل الترجمان، أن تونس تمضي بخطوات متسارعة نحو اكتمال بناء مؤسسات الدولة على أسس سياسية وديمقراطية وقانونية سلمية، مشيراً إلى أن الانتخابات الرئاسية المقررة تمثل اللبنة الأخيرة والأهم في بناء مؤسسات الدولة وفق مقررات وبنود دستور 2022.
وقال الترجمان لـ«الاتحاد»: إن المشهد السياسي التونسي مقبل على ظاهرة صحية وتجربة ديمقراطية تاريخية ستشهدها الانتخابات الرئاسية القادمة، ما يجسد خطوة مهمة وبارزة في المشروع الإصلاحي الذي تبناه الرئيس التونسي، قيس سعيد، بهدف إعادة بناء مؤسسات الدولة التونسية على أسس سليمة وصحيحة، من بينها مؤسسة الرئاسة.

مقالات مشابهة

  • لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين في الناقورة... وصفارات انذار تسبق بدء الاجتماع مع القائد العام لليونيفيل
  • تونس.. 6 أكتوبر موعد إجراء الانتخابات الرئاسية
  • أول إجراء من وزيرة التنمية المحلية الجديدة بعد حلف اليمين أمام رئيس الجمهورية
  • منال عوض وزيرة التنمية المحلية: ننسق مع كل الوزارات لربط السياسات المركزية والمحليات
  • نائب أمير مكة يرأس اجتماع لجنة الحج المركزية
  • ماذا تحمل الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية لفرنسا؟
  • لوبان تتهم ماكرون بالتحضير لـ"انقلاب إداري" في فرنسا
  • "لجنة الانتخابات" تعلن الغزواني رئيس لموريتانيا لولاية ثانية  
  • عاجل.. المتطرفون اليمينيون يتصدرون الانتخابات التشريعية الفرنسية وماكرون ثالثا
  • صحفي تركي: أردوغان سيعلن عن انتخابات مبكرة