أمريكا.. إطلاق سراح وائل حنا بشروط صارمة بينها ارتداء جهاز مراقبة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أمر قاضي المحكمة الفيدرالية بمنطقة مانهاتن في نيويورك أونا وانج، بإطلاق سراح رجل الأعمال الأمريكي من أصل مصري وائل حنا (40 عاما) بشروط صارمة، على خلفية اتهامه بدفع رشاوي للسيناتور الأمريكي البارز، بوب مينينديز، وزوجته نادين، في قضية سلط الإعلام الأمريكي الضوء عليها خلال الأيام الماضية.
وشملت الشروط الصارمة حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، ارتداءه جهاز مراقبة "جي بي أس" وتسليم جواز سفره، وكفالة شخصية بقيمة 5 ملايين دولار.
وتم القبض على حنا، في مطار "جون أف كينيدي الدولي"، في نيويورك، صباح الثلاثاء، بعد أن عاد طوعا إلى الولايات المتحدة من مصر.
وقال محامي حنا في بيان لشبكة "سي بي أس نيوز" إن موكله "عاد طوعا من مصر حتى تتاح له الفرصة لإثبات براءته، وهو ما نحن واثقون من أنه سيحدث بعد محاكمة كاملة وعادلة".
ووفق نيويورك تايمز فإن حنا جلس خلال الجلسة بجوار محاميه لورانس لوستبيرج وأعضاء فريقه القانوني الآخرين، بينما جلس 3 مدعين على طاولة أخرى.
منذ صدور لائحة اتهام فيدرالية بحق مينينديز وزوجته وحنا ورجلي أعمال آخرين هما خوسيه أوريبي، وفريد دعيبس، وتشغل القضية وسائل الإعلام الأمريكية.
ويواجه حنا، الذي يعيش في إدجووتر بولاية نيوجيرزي، اتهامات مع رجلي الأعمال الآخرين أوريبي، ودعيبس بالتآمر لارتكاب جريمة الرشوة، التي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن خمس سنوات، وتهمة واحدة بالتآمر لارتكاب "عمليات احتيال في خدمات صادقة"، التي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 20 عاما.
اقرأ أيضاً
بعد اعتقاله.. وائل حنا يدفع ببراءته من تهمة رشوة السناتور الأمريكي مينينديز
ومن المقرر أن يمثل مينينديز ونادين ورجلا الأعمال خوسيه أوريبي، وفريد دعيبس أمام المحكمة الفيدرالية، صباح الأربعاء، بتوقيت شرق الولايات المتحدة لمواجهة الاتهامات.
ويقول ممثلو الادعاء إن حنا رتب اجتماعات، في عام 2018، بين مينينديز ومسؤولين مصريين وإن هؤلاء المسؤولين ضغطوا على السيناتور للتوقيع على مساعدات عسكرية حجبتها واشنطن عن مصر بسبب مخاوف تتعلق بسجل البلاد في مجال حقوق الإنسان.
وفي مقابل ذلك، قال ممثلو الادعاء أن وضع حنا زوجة مينينديز، نادين، على جدول رواتب الشركة التي يديرها، التي تتمتع بالحق الحصري في التصديق على اللحوم الحلال التي يتم شحنها من الولايات المتحدة إلى مصر.
وجاء في لائحة الاتهام أن مينينديز "أساء استخدام سلطته لمصلحة مصر سرا".
وأشارت إلى أن مينينديز استخدام منصبه الرسمي "لصالح وائل حنا، وخوسيه أوريبي، وفريد دعيبس، والحكومة المصرية، مقابل رشاوي بمئات الآلاف من الدولارات لمينينديز وزوجته نادين، تضمنت سبائك ذهب وأموالا نقدية. وسيارة مكشوفة فاخرة".
اقرأ أيضاً
رشاوي مينينديز.. دعوات متصاعدة بواشنطن لاستقالته وحجب المساعدات العسكرية لمصر
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: وائل حنا محكمة أمريكية رشاوي مينينديز وائل حنا
إقرأ أيضاً:
ماذا حدث لتنظيم داعش في الصومال؟.. رسالة صارمة من ترامب تكشف السر
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن القوات الأمريكية نفذت ضربات جوية في الصومال، يوم السبت، استهدفت أحد كبار قادات تنظيم داعش الإرهابي وأعضاء آخرين في الجماعة المتشددة، ما أسفر عن مقتل العديد منهم، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء العالمية «رويترز».
تفاصيل ما قاله ترامبوقال ترامب في منشور على موقع «تروث سوشيال»: هؤلاء القتلة الذين وجدناهم مختبئين في الكهوف هددوا الولايات المتحدة وحلفاءنا، مضيفًا أن الضربات أدت إلى تدمير الكهوف التي يعيشون فيها، وقتل العديد من الإرهابيين، دون أن يؤدي ذلك إلى إصابة المدنيين بأي شكل من الأشكال، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.
ومن جانبه، قال بيت هيجسيث، وزير الدفاع الأمريكي، إن الغارات التي شنت يوم السبت نُفذت في جبال جوليس، والتقييم الأولي أشار إلى مقتل العديد من المسلحين، مضيفًا أنه لم يصب أي مدني بأذى.
وأوضح هيجسيث، أن الضربات أدت إلى إضعاف قدرة تنظيم داعش على التخطيط، وتنفيذ هجمات تهدد الولايات المتحدة وشركائها والمدنيين الأبرياء، قائلًا في بيان: «إن ذلك يرسل إشارة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة مستعدة دائمًا للعثور على الإرهابيين الذين يهددون الولايات المتحدة وحلفاءنا والقضاء عليهم».
ماذا جاء من جانب الصومال؟وفي سياق متصل، قال مكتب الرئيس الصومالي، إن الرئيس حسن شيخ محمود أُبلغ بالغارة الجوية، وكتب على موقع «X» أنه أعرب عن عميق امتنانه للدعم الثابت من الولايات المتحدة في الحرب المشتركة ضد الإرهاب، متابعًا: «قيادتكم الجريئة والحاسمة في جهود مكافحة الإرهاب تحظى بتقدير كبير وترحيب كبير في الصومال».
وقال وزير الإعلام في ولاية بونتلاند في شمال الصومال، إن الهجوم الأمريكي ضرب جبال كال ميسكاد، وهي جزء من سلسلة جبال جوليس، واستهدف قواعد لتنظيم الدولة الإسلامية.