وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث تعزيز التعاون مع نظيره البحريني
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
اجتمع وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، مع وزير الصناعة والتجارة في مملكة البحرين الأستاذ عبدالله عادل فخرو، والوفد المرافق له، في مقر الوزارة بالرياض اليوم الأربعاء.
وجدد الخريف حرص المملكة على تعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات مع البحرين، بما في ذلك التكامل الصناعي والاقتصادي، مؤكدًا عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.
وبحث الاجتماع أيضًا مستهدفات رؤية المملكة 2030 ورؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030، وتعزيز أوجه التعاون الصناعي بين البلدين، واستغلال الفرص الطموحة بين الجانبين، إضافة إلى تبادل الخبرات والتقنيات بين جهات القطاع الخاص في كلا البلدين، وزيادة حجم التبادل التجاري والصادرات غير النفطية.
وبلغت الصادرات السعودية غير النفطية إلى البحرين خلال عام 2022، 7 مليارات ريال، في حين بلغت الواردات 9.8 مليارات ريال خلال العام نفسه، كما أسهم صندوق التنمية الصناعية السعودي في تمويل 13 مشروعًا صناعيًا بقيمة 1.5 مليار ريال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الصناعة والثروة المعدنية
إقرأ أيضاً:
ابن طوق يبحث مع نظيره الكندي تعزيز التعاون في الاقتصاد الجديد
بحث عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، مع مات جونز، وزير الوظائف والاقتصاد والتجارة الكندي، تعزيز فرص التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال والسياحة والطيران والاستثمار والاقتصاد الدائري والبنية التحتية والرعاية الصحية والنقل والخدمات اللوجستية والأمن الغذائي والطاقة النظيفة خلال المرحلة المُقبلة، بما يصب في نمو واستدامة اقتصاد البلدين.
وأكد عبدالله بن طوق، خلال اجتماعه مع الوزير الكندي، أن العلاقات التي تجمع دولة الإمارات وكندا هي علاقات راسخة وتشهد نمواً متواصلاً على كافة المستويات بفضل رؤية القيادة الرشيدة للبلدين الصديقين، لا سيما في القطاعات الاقتصادية والتجارية، مشيراً إلى حرص البلدين على تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي إلى مستويات أعلى من النمو والازدهار، لا سيما في ظل وجود فرص وإمكانيات واعدة في أسواق البلدين.
وفي هذا الإطار، قال بن طوق: "ننظر إلى كندا كشريك اقتصادي وتجاري مهم في أمريكا الشمالية، كما تشكل الإمارات مركزاً لوجستياً حيوياً للصادرات الكندية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وأوضح أن الاجتماع يُمثل خطوة جديدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية واستكشاف فرص التعاون في المجالات ذات الاهتمام المتبادل، وكذلك تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في السياسات التي تدعم نمو واستدامة اقتصاد الدولتين، ودعم التواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والكندي.
وناقش الجانبان دعم العمل المشترك خلال الفترة القادمة لتسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير وتقديم المزيد من الحوافز للشركات والقطاع الخاص في السوقين الإماراتي والكندي، وكذلك مجموعة من مبادرات التنويع الاقتصادي ودورها في تعزيز التحوّل نحو النماذج الاقتصادية المبتكرة والمستدامة.
وأكد الجانبان الإماراتي والكندي، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في قطاعي السياحة والطيران، لا سيما في ظل النمو المتزايد لعدد الرحلات الجوية بين البلدين عبر الخطوط الوطنية الإماراتية.
واستعرض بن طوق، خلال اللقاء، الممكنات والفرص التي تتمتع بها بيئة الأعمال في دولة الإمارات، والتي شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، ومن أهمها إصدار وتحديث قوانين وتشريعات دعمت التوسع في أنشطة وقطاعات الاقتصاد الجديد، مثل قانون الشركات العائلية والتعاونيات والوكالات التجارية والتجارة من خلال وسائل التقنية الحديثة والتحكيم، وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتشريعات حماية حقوق الملكية الفكرية.
وفي ختام الاجتماع، وجه بن طوق الدعوة إلى الوزير الكندي للحضور والمشاركة في النسخة الرابعة من "إنفستوبيا" والمقرر انعقادها خلال فبراير(شباط) 2025، حيث ستكون فرصة كبيرة ومهمة لمناقشة سُبل الاستفادة من الفرص الواعدة التي تتيحها الإمارات أمام المستثمرين من كل أنحاء العالم، وتطوير أوجه التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية.