أوسيمين يدرس مقاضاة نابولي لهذا السبب
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أشارت وسائل إعلام إيطالية إلى أن روبرتو كالندا وكيل أعمال النيجيري فيكتور أوسيمين نجم نابولي الإيطالي كشف أنه قد يلجأ إلى العدالة لمقاضاة نادي الجنوب الإيطالي وذلك بسبب مقطع فيديو ساخر عن موكله نُشِر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفت الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو الخبير في سوق الانتقالات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إكس أن الحساب الرسمي لنادي نابولي عبر منصة تيك توك نشر يوم أمس الثلاثاء مقطع فيديو يظهر فيه أوسيمين وهو يهدر ركلة جزاء في مواجهة بولونيا السابقة ضمن مباريات الدوري الإيطالي وأرفقه بعبارات ساخرة وبطريقة غير مألوفة قبل أن يُحذَف المقطع بعد فترة من نشره.
وأكد فابريزيو رومانو أن أوسيمين لم يعجبه تصرف ناديه ليرد هو الآخر بطريقته على الفيديو المنشور من خلال حذف جميع صوره بقميص نابولي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام قبل أن يخرج وكيل أعماله بتصريحات نارية ضد إدارة نابولي يؤكد فيها أن ما حدث يعد أمرًا غير طبيعي ويضر بصورة أوسيمين بشكل كبير.
وقال كالندا في تصريحات نقلها فابريزيو رومانو: "ما حدث على الحساب الرسمي لنادي نابولي في منصة تيك توك غير مقبول، لقد نشروا مقطع فيديو يسخر من أوسيمين قبل أن يُحذف لاحقًا".
وأضاف: "هذا التصرف الخطير يلحق ضررًا جسيمًا بأوسيمين ويزيد من المتاعب التي يعانيها في الفترة الأخيرة بسبب بعض التقارير الإعلامية والأخبار الكاذبة".
واختتم كالندا تصريحاته قائلًا: "نحتفظ بالحق في اتخاذ الإجراءات القانونية من أجل حماية أوسيمين".
وألمح فابريزيو رومانو أن نابولي بطل الموسم الماضي كان قد سقط في فخ التعادل السلبي خارج أرضه أمام بولونيا يوم الأحد الماضي في الجولة الخامسة من الدوري الإيطالي خلال مباراة شهدت مشاركة النجم النيجيري أساسيًا قبل أن يضيع ركلة جزاء في الدقيقة 72 ليستبدله مدربه رودي جارسيا بعد ربع ساعة تقريبًا.
وأفاد فابريزيو رومانو بأن أوسيمين يعيش فترة عصيبة في بداية الموسم الحالي بسبب تراجع معدله التهديفي مقارنة بالموسم الماضي وكذلك بسبب بعض الاتهامات التي طالته بشأن صفقة انتقاله إلى نابولي مما جعل رئيس النادي دي أوريليو لورينتيس يخضع إلى التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدورى الايطالى مونديال الاندية سوق الانتقالات نابولي الإيطالي تصريحات نارية مباريات الدوري الإيطالي فابريزيو رومانو فيديو ساخر فيكتور اوسيمين منصة تيك توك فابریزیو رومانو قبل أن
إقرأ أيضاً:
شطب عضوية سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين.. لهذا السبب
أفادت وسائل إعلام سورية، الأربعاء، بقرار نقيب الفنانين السوريين مازن الناطور بشطب قيد الممثلة سلاف فواخرجي بسبب تمسكها بمواقفها الداعمة لنظام المخلوع بشار الأسد.
وتداولت منصات سورية صورة تظهر وثيقة تحمل توقيع الناطور، وتوضح أن القرار جاء بسبب "إصرار" فواخرجي على "إنكار الجرائم الأسدية وتنكرها لآلام الشعب السوري".
نقابة الفنانين تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي. pic.twitter.com/MKk7BbZIPD — جريدة الوطن (@alwatan_sy) April 16, 2025
وتعد فواخرجي المنحدرة من محافظة اللاذقية، واحدة من أبرز الوجوه الفنية التي دعمت نظام بشار الأسد وأنكرت الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري عقب اندلاع الثورة عام 2011.
وبعد سقوط النظام في أواخر العام الماضي، خرجت فواخرجي في العديد من اللقاءات للدفاع عن الأسد، مشيرة إلى أنها لا تصدق الكثير من مشاهد التعذيب والتنكيل التي خرجت للعلن من سجن صيدنايا سيئ السمعة.
كما قالت في لقاء على قناة مصرية، إن "منزل الرئيس (بشار الأسد) كان متواضعا، وهو إنسان وإنسان محترم"، معتبرة أن الأسد "كان صمام الأمان لسوريا لمدة 14 سنة"، حسب تعبيرها.
وردا على سؤال بشأن مشاهد التعذيب في السجن سيئ السمعة، ردت فواخرجي بالقول إن "هناك سجن أبو غريب وغوانتانامو".
وفي لقاء آخر بعد سقوط النظام، اعتبر الممثلة السورية أن حافظ الأسد هو "باني سوريا الحديثة وقد عاشت سوريا في عهده الدولة المستقرة والآمنة"، كما وصفت بشار الأسد بأنه "شديد الاحترام وشديد التهذيب ومتحدث".
وردا على سؤال حول محاسبة الأسد على جرائمه، قالت الممثلة السورية: "أنا مع محاكمة بشار الأسد إذا كان يستحق وكان هناك قضاء وقانون"، متمنية لو أنه "استشهد" بدل فراره إلى روسيا مع عائلته في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
يشار إلى أن مواقف الممثلين والإعلاميين والشخصيات البارزة في سوريا كان محط مثار للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد، بسبب التقلبات السريعة في المواقف بعد انهيار النظام.
وفي حين أعرب ممثلون معارضون للنظام عن ابتهاجهم بسقوط النظام مثل عبد الحكيم قطيفان ومكسيم خليل وغيرهما، فقد أثار آخرون عُرف عنهم التأييد للنظام جدلا واسعا؛ عقب انقلابهم إلى معارضة النظام، وتراجعهم عن مواقفهم القديمة الداعمة للأسد وحكمه.
واستمر البعض مثل الممثلة سلاف فواخرجي، في تبني مواقفهم السابقة المناصرة لبشار الأسد ونظامه الذي ارتكب مجازر مروعة بحق السوريين.
وكان الإعلان الدستوري في سوريا نص على "تجريم تمجيد نظام الأسد البائد ورموزه"، على أن "يعد إنكار جرائمه أو الإشادة بها أو تبريرها أو التهوين منها، جرائم يعاقب عليها القانون".